معارضو الفنادق السوريون يشتبكون بالايدي في جنيف

 

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأربعاء 24/5/2017 م …

معارضو الفنادق السوريون يشتبكون بالايدي في جنيف …

تناقلت وسائل الاعلام في جنيف نبا وقوع اشتباكات بالايدي في صفوف معارضي الولائم والفنادق من الذين يعيشون على” مضاريف مليئة بالدولارات ” من المحسوبين على شعب سورية زورا خاصة من يسمونهم منصة الرياض.

الاشتباكات التي اضطرت بسببها السلطات السويسرية الى استدعاء الشرطة المكلفة بحماية المقر في فندق ” لوريال ” بجنيف الذي يقيم فيه الوفد المشارك في المفاوضات بحضور ديمستورا ممثل الامم المتحدة لايجاد حل للازمة السورية.

مصادر اعلامية اكدت ان هناك خلافات بين الاطراف التي تمثل هذه” المعارضة” التي تقتات على فضلات موائد ال سعود معارضة تحرض الاجنبي على قتل ابناء الشعب السوري وتحث الولايات المتحدة على قصف سورية وهناك من   يعتمد كليا على الدعم العسكري الاسرائيلي وكم من المرات تهاجم طائرات العدو الصهيوني مواقع للجيش السوري دعما لهذه الجماعات الارهابية المسلحة التي يطلقون عليها ” معارضة مسلحة” .

شيئ مثير للسخرية ومدعاة استهجان حين يتم تصنيف المعارضات السورية على الشكل الاتي. ” منصة الرياض” ومنصة الدوحة” ومنصة انقرة” ومنصة” اسرائيل” والكل يدرك ان هذه المنصات مجتمعة” لاتمثل سورية او شعبها”بل انها مجرد مجموعات ” من ا لمرتزقة التي ادمت الرضوخ والانحناء عند اقدام الاجنبي تدين باللولاء له ولاعلاقة لها بسورية شعبا ووطنا لان من يمثل سورية هم اولئك الذين يقاتلون الارهاب ويدافعون عن سورية لسنوات سبع مقدمين التضحيات الجسام من اجل الحفاظ على دمشق العروبة واهلها انهم اولئك

الصامدون بوجه اعتى حرب كونية شرسة استدعى فيها اعداء الحضارة والتقدم كل انواع المجموعات الاجرامية من اجل ان تدمر وتقتل وتاتي على الحضارة التي تخشاها هذه الجماعات الدخيلة على التاريخ هي ومن يدعمها بالملايين من الدولارات ومن يمدها بالاسلحة.

كل هؤلاء اذا استثنينا البعض منهم من الذين يهمهم بصدق وضع سورية وشعبها من الذين اضطرتهم الظروف الى مغادرة الوطن لكنهم تواصلوا مع الوطن والشعب اعلاميا دون ان يذعنوا او يرضخوا الى المغريات التي قدمها اعداء الانسانية لهم.

لم نعد نرى اية جدوى بعد كل الذي يجري في المنطقة من تامر بخصوص التشاور او التفاوض مع من يسمون ” معارضة مسلحة” وهو مصطلح دخيل اصلا على كل انواع المعارضات في العالم لاننا لم نعد نستوعب تسميات من هذا النمط ” معارضة مسلحة ” ومعارضة ” سياسية”.

ان من يحمل السلاح بوجه الدولة قانونا لايستحق تسمية ” معارضة” انه متمرد على القانون ويستحق المثول اما المحاكم اما من يرفع صوته عليا محتجا او مطالبا بتحقيق مطلب ما مشروعا فهو المعارض الذي يستحق التحاور معه من اجل تحقيق مطالبه.

انهم حقا يضحكون على الذقون عندما يتحدثون عن معارضة ” مسلحة” تمتلك الدبابات والمدافع والصواريخ والراجمات ويبيحون لها الحق باستخدام مثل تلك الاسلحة لكن يحجبون في بلدانهم ان يحمل المعارض سكينا ” او مطوى ويعدون ذلك ارهابيا.

لم نعد نتفاءل سواء عبر اللقاءات التي تتم في ” استانا او جنيف” لان هناك من يواصل التامر على الشعوب مثلما هناك من يراهن و يعقد الامل على ” ماما امريكا” بعد وصول المتسول ترامب الى اروقة البيت الابيض” واخذ يعقد الصفقات المريبة .

وحسنا فعلت الدولة السورية عندما سحبت البساط من هؤلاء العملاء” معارضة الفنادق” من الذين اغرتهم ” وجبات الكبسة ” على حساب جوع ملايين السوريين وتدمير البلاد حين وافقت على المباحثات في استانا وجنيف لتفويت الفرصة على هؤلاء العملاء وقطع الطريق عليهم خاصة اولئك الذين يتباكون زورا على ماساة سورية وشعبها التي يقفون هم وراءها.

قد يعجبك ايضا