“مقاومة التطبيع”: العباءة الأردنية كانت كفنا للشهداء

 

الخميس 18/5/2017 م …

“مقاومة التطبيع”: العباءة الأردنية كانت كفنا للشهداء …

الأردن العربي – اصدرت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية بيان تعقيبا على الاخبار المتداولة عن قيام افراد من عشائر اردنية بزيارة ‘الكيان الصهيوني’اكدت من خلاله ان هؤلا الافراد لا يمثلون الا انفسهم .

وتاليا نص البيان :

تعقيبا على أخبار عن قيام أفراد من عشائر أردنية بزيارة ‘ الكيان الصهيوني’ في القدس : عبائتنا الأردنية كفن للشهداء و لن تكون ممرا للتطبيع

طالعتنا بعض الصحف والمواقع الإعلامية بمجموعة من الأخبار عن قيام أفراد من بعض العشائر بزيارة تطبيعية إلى ‘ الكيان الصهيوني ‘ استمعوا فيها إلى رئيس الكيان الغاصب وهو يحدثهم عن طفولته في القدس و خدمات والده الجليلة في ترجمة قصة ألف ليلة و ليلة إلى العبرية.

وهنا نؤكد في لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية إن هؤلاء الأفراد لا يمثلون إلا أنفسهم، وعشائرنا الأردنية التي تطاول برأسها عنان السماء فخرا وعزا بدماء أبنائها الشهداء في القدس واللطرون وباب الواد وكل فلسطين، هي أنقى وأطهر من أن تدنس ثوب عزها أفعال مشينة مدانة من أفراد باعوا تاريخهم وركضوا خلف فتات يرميه السيد للعبد, وعشائرنا الأردنية سادة من أبناء سادة.

نريد نذكر هؤلاء النفر أن العباءة الأردنية على مر تاريخ فلسطين كانت كفناً للشهداء, و يستسقى الشرف والفخر من بين خيوطها, ولم تكن ولن تكون في يوم من الأيام ممراً للتطبيع مع الكيان الغاصب. متسائلين كيف يمكن لوجوهكم ان تقابل وجوه شهداء الجيش العربي المصطفوي وماذا ستقول لهم.

إن لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية وهي تستنكر هذا الفعل الفردي لتعبر عن استعدادها لتعليم من نسي تاريخ شهدائه وتضحياتهم ليصحح بوصلته من جديد, في الوقت الذي انعقدت فيه السنتكم وانتم تستمعون لكذب من قابلتم وهو يحرف التاريخ ويزوره, لم يكن منكم من يستطيع ان يرد عليه و يعلمه كيف ان الجيش الاردني هو من هزم جيشه وردهم خاسرين في الكرامة والقدس و باب الواد.

إننا في لجنة مقاومة التطبيع نؤكد أن مثل هذه الأفعال هي أفعال مدانة, ولن تؤسس إلا لمزيد من مقاومة هذا الأفعال التي غايتها فقط هو نقل ‘ الكيان الصهيوني الغاصب’ من خانة العدو إلى خانة الجار الذي يجب أن تعايش معه تحت مسميات واهية وحجج باطلة واختباء متعمد خلف اتفاقيات يعرف الجميع كيف صارت واقعا اليوم.

إن أفضل الرد على مثل هذه الأفعال هو التحية الدائمة والموصولة للجهد الأردني الذي يقاوم الدولة المغتصبة وهو الموصول برسالة عز وافتخار للتاريخ الذي تصنعه الأمعاء الخاوية في زنازين الدولة الغاصبة, وهو العهد والوعد أن تظل رسالتنا ‘ أن فلسطين ليست للتنازل او البيع او الهبة, وهي ارض محتلة مغتصبة تحتاج إلى جهد كل شريف وحر في جميع انحاء العالم لتعود حرة إلى أهلها’.

واقبلوا وافر الاحترام

رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع النقابية م. ياسر ابو سنينة.

قد يعجبك ايضا