حاييم سابان .. . الملف الأسود لجنرال الدم الصهيونى الذى يدير الجزيرة القطرية

 

 

الخميس 11/5/2017 م …

حاييم سابان .. . الملف الأسود لجنرال الدم الصهيونى الذى يدير الجزيرة القطرية

الأردن العربي – جنرال الدم الاخر والذى لا يقل خطورة فى سمومه الاعلامية هو حاييم سابان ويطلق عليه فى قطر “حليم سافانا” وهو الذى تولى مسئولية ادارة قناة الجزيرة خلفا لوضاح خنفر .

ويحمل حاييم سابان الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية ويفتحر الثعلب الخبيث بنجمته الزرقاء ويعد أحد أكبر أصحاب النفوذ الإعلامى فى العالم،و يمتلك أهم المحطات العالمية و51% من أهم خمس محطات إخبارية عربية على رأسها الجزيرة.

الغريب والمثير ان حاييم سابان ولد فى مصر وتحديدا بمحافظة الإسكندرية، وهاجرت عائلته عام 1956 إلى إسرائيل.

وبعد أنهاء الخدمة فى جيش الاحتلال عمل بمجال تنظيم الحفلات الغنائية حتى عام 1973 وبعدها سافر إلى فرنسا وأسس شركة للإنتاج الموسيقى.

و فى عام 1983 غادر فرنسا متوجهاً إلى لوس أنجلوس وبدأ استيراد أفلام الكارتون من اليابان وبيعها فى الأسواق الأمريكية

وفى عام 1995 انضم إلى فريق إمبراطور الإعلام الغربى روبرت مردوخ واشترى قناة فوكس للأطفال.

ثم أسس مركز بحوث سياسات الشرق الأوسط عام 2002 بتوجيه من صديقه مائير داجان فور تسلمه رئاسة الموساد ورصد له مبلغ 13 مليون دولار.

كما اشترى أغلب أسهم محطتى التلفزيون الألمانيتين Pro7 و Sat1 بعد أن دفع 225 مليون يورو فى عام 2005.

وكان سافانا أول أمريكى ـ إسرائيلى يقيم علاقات بنكية مع بنك التقوى ورجل الأعمال الإخوانى يوسف ندا ويدعم منظمة “Islamic Relief” عبر مكتبها فى لندن.

كما ان سافانا واحد من اهم مؤسسى وداعمى مركز ميمرى المصنف من الركائز الإعلامية لمخابرات إسرائيل.

ويمتلك الرجل الثعلب صداقات وعلاقات دولية متشعبة ابرزها صداقته بشيمون بيريز والرئيس الأمريكي السابق كلينتون وزوجته هيلارى المقربين وقد سبق له عام 2002 أن تبرع فى ليلة واحدة بمبلغ 7 ملايين دولار للحزب الديمقراطى .

وقد تم اختياره ضمن خمسة التقى بهم رئيس الموساد تامير باردو فور تسلمه مهام منصبه 2011

كما تولى مسئولية المنسق العام لزيارة شيمون بيريز لقناة الجزيرة عام 2007.

ويعترف ويتفاخر سابان اليهودي المصري الذي ولد في الإسكندرية وغادرها إلى فلسطين المحتلة، وهو ابن 12 عاماً، ويعد أكثر الممولين لحملات مرشحي الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية وانتخابات الكونجرس بأن الصهيونية هي التي تحرك وتوجه أنشطته الاقتصادية والإعلامية والجماهيرية.

الثعلب الصهيونى له دور فاعل فى سياسات المنطقة من قريب ومن بعيد ايضا ولعل أكثر المظاهر التي تدلل على عمق تأثير سابان على الحلبة السياسية الداخلية الأميركية هو المؤتمر السنوي الذي ينظمه في واشنطن، ويطلق عليه “منتدى سابان”، والذي يتحول إلى تظاهرة تأييد ومناسبة يجدد فيها رؤساء أمريكا من الديمقراطيين وأركان إداراتهم وكبار الموظفين وممثلو الحزب الديمقراطي في الكونجرس بمجلسيه والنخب العسكرية في الاحتياط المؤيدة للحزب التأكيد على “عمق” التزامهم بمصالح “إسرائيل” وأمنها.

وعلى الرغم من أن أركان اليمين في “إسرائيل” يميلون للحزب الجمهوري، إلا أن سابان يحرص على دعوة الوزراء والنواب وقادة الأحزاب اليمينية الإسرائيلية، إلى جانب ممثلي أحزاب اليسار والوسط للمشاركة في المنتدى، ليكونوا شهود عيان على التزامات الديمقراطيين.

ويعتبر سابان، الذي تقدر ثروته بـ 3.4 مليارات دولار، الأكثر قرباً من المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات الرئاسية، هيلاري كلينتون، بسبب تمويله السخي لحملاتها، إلى جانب علاقة الصداقة التي تربطهما.

وقد حصلت هيلارى كلينتون بالفعل من سابان على 10 ملايين دولار مطلع العام 2016 فقط، في حين دفع لها مبالغ أضخم في حملاتها السابقة التى كللت بالفشل.

ما عرضناه سابقا يؤكد خطورة جنرالات الدم والمال والصفقات القذرة فى الدوحة والذين يرسمون لها مخططات ادارة الجماعات الارهابية وتشويه الجيوش العربية ومحاولة الوقيعة بينها وبين شعوبها ..وكل هذه الملفات تدار بالتوازى مع بعضها البعض دون شك .

وفى كل مرة تتنوع الضربات مابين عمليات ارهابية مباشرة باستهداف المدنيين او محاولة اعلان اى امارة لتنظيم داعش السينمائى او تشويه للقوات المسلحة .

لكن يبقى الرهان الاهم على قدرة مصر على تحمل أكثر من ذلك بخبرتها فى مواجهة خفافيش الارهاب وحنكتها السياسية وادارتها للملفات بنفس طويل دون الاهتزاز من المخططات السينمائية او اسماء الخطط الرنانة من نوعية “يوم

قد يعجبك ايضا