هستيريا اطاحة الاسد تصطدم بارادة شعب سورية وجيشها واصدقاءها

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الخميس 13/4/2017 م …

هستيريا اطاحة الاسد تصطدم بارادة شعب سورية وجيشها واصدقاءها …

هناك مثل معروف نتداوله مفاده ” الاناء ينضح بمافيه” ينطبق هذا الوصف على رئيس اكبر دولة في العالم تدعي الدفاع عن حريات الشعوب وتحاول ان تنصب نفسها ” حاميةللديار” ومدافعة عن حقوق الانسان في العالم وقد اتضح من خلال سياساتها من انها هي التي تقود ” مجور الشر” في العالم وليس كورية الشمالية او بقية الدول المنا هضة لسياسة الولايات المتحدة كما يحلوا لهم ان يصفونها .

ترامب الذي يجمع العالم على انه شخصا غير سوي جراء تناقضات نهجه الغريب وصف الرئيس السوري وصفا لايليق وشبهه تشبيها نشعر بالخجل في ايراده لكن هذا هو شان ” المعتوهين” الذين يتصدرون المشهد السياسي في البيت الابيض الان والذين سوف يجلبون الكارثة لبلادهم قبل العالم جراء سياستهم المتهورة.

” الحيوان” كلمة وردت على لسان ترامب بوصفه للاخرين خروجا على كل ماهو اخلاقي وعرف سائد ومعروف بين ابناء البشر مابالكم اذا صدر هذا الوصف من زعيم اكبر دولة في العالم   هذا الحاكم الذيي يريد ان يتسيد المشهد العالمي على ” طريقة   ادوولف هتلر”؟؟

ياسيد ترامب الذي تطلق عليه هذا الوصف المعيب الذي يعكس من جانبكم بذاءة قل نظيرها هو بن امة انجبته وانجبت الكثيرين من امثاله ولابد ان سمعت ب” بشار الجعفري الذي لم تغريه الملايين من الدولارات من اجل بيع وطنه سورية كما باعها اولئك الذين يتسكعون في دهاليز اسيادهم في انقرة والرياض والدوحة.

هذا واحد من رموز هذه الامة وهناك الكثير الكثير و لاتتصور بانها امة لاتنجب الا اولئك الذين وعدوك ب” المليارات النفطية من الريالات او الدولارات ” حين استقبلتهم في البيت الابيض لانهم عرفوا انك ” اشبه ب” عداد السيارات” الذي تحركه المادة.

منذ سنوات ست ونيف والحرب الاجرامية الكونية تتواصل ضد سورية ترافقها شعارات ومطالب وتمنيات تساقطت جميعها وتبددت بل وتحولت الى مجرد اضغاث احلام بفعل بطولات وتضحيات الشعب السوري وجيشه الوطني وبدعم من حلفاء دمشق واصدقاؤها ولم يبق امام هذا الطابور المتهالك على تدمير سورية ومحاولة الحاقها بليبا والعراق الا تقديم طلب ” مضحك ومثير للسخرية الى روسيا ودعوتها   بالتوقف عن دعم سورية وصولا الى التخلص من الرئيس بشار الاسد.

فكان الجواب واضحا وسريعا عندما وصف مسؤول في الكرملين هذا الطلب بانه كالذي يطلب من روسيا عدم محاربة الارهاب فهل وصلت الرسالة وهل وصلت رسائل اخرى من عميد الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف تطالب وزير الخارجية الامريكي خلال زيارته الى موسكو بالكف عن الاعمال العدوانية الامريكية ضد سورية لانها تتنافى والقانون الدولي؟؟

الدول الكبرى السبع اجتمعت وفي مقدمة اجنداتها محاولات اتفق عليها بعض مع الذين   حضروا لاسيما المانيا وبريطانيا منها ” فرض عقوبات جديدة على روسيا وسورية” ومطالبة موسكو برفع يدها عن سورية وعن حكوتها بعد ان تحول الرئيس الاسد الى رمز للبلاد؟؟

المعلومات الاولية تشير الى فشل الدول السبع بالاتفاق على فرض عقوبات جديدة على روسيا وسورية بينما ” تكرمت” واشنطن بمقولة الضغوط الاقتصادية والسياسية” على سورية اما التلويح بالاعمال العسكرية العدوانية والتي هي على شاكلة العدوان الامريكي الاخير على قاعدة سورية عسكرية فقد كررها اكثر من مسؤول امريكي لكن الرد الروسي كان صريحا وواضحا بان سورية تتكفل بالرد على اي اعتداء على اراضيها واجوائها اما موسكو فقد قالت صراحة لم يعد هناك مكان للتصريحات اذا تعرض عسكرييها او معداتهم في سورية الى عدوان من اي جهة كانت ولم يستثن ذلك امريكا .

اظن هذا الكلام واضح الى كل من يريد ان” يصلي او يؤذن ” سواء في الجامع الاموي او غيره خاصة ” المحتال اردوغان” وبقية الذين يراهنون على” ” داعش او النصرة” او فتح الشام” او فتح جنة قلعة” الى غير ذلك من الاسماء المقيتة التي لاتحضرني.

تخيلوا يدعون موسكو الى التخلي عن صديق صدوق في علاقاته مع روسيا التي تمتد الى عقود من السنين لان ديدنهم وما عرف عنهم انهم يتخلون عن الصديق العميل لهم مهما طالت خدماته وينزعونه كما ينزعون ” فردة احذيتهم” وهناك امثلة كثيرة على ما نقول لعل اقربها ” شاه ايران” وسبقه حكام طغاة ومجرمون في امريكا اللاتينية والقارة الافريقية لقد تخلت عنهم ماما امريكا وابو ناجي رغم كل الخدمات التي قدموها لهم.

لا ندري اذا كانت واشنطن تتغابى عن موقع الرئيس الاسد لدى السوريين واصدقائهم ولن تراجع مواقفها العدائية لسورية التي تتواصل للعام السابع محاولة ان تؤجج الاوضاع في العالم ليصفق لها اولئك الذين وصفهم الرئيس الروسي خير وصف ” انهم اشبه ب الدمى الصينية التي تحركها ” الايادي الامريكية؟؟

قد يعجبك ايضا