النائب العربي في الكنيست ( أيمن عودة ) يلتقي جنبلاط في باريس ويثير جدلا داخل أراضي 48

 

الثلاثاء 4/4/2017 م …

النائب العربي في الكنيست ( أيمن عودة ) يلتقي جنبلاط في باريس ويثير جدلا داخل أراضي 48 …

الأردن العربي – أثار لقاء جمع النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة مع وليد جنبلاط، في باريس جدلا في منتديات التواصل الاجتماعي بعدما خرج عضو الكنيست الأسبق عصام مخول على عودة بالنقد والملامة. وبحسب بيان صادر عن أيمن عودة شارك في اللقاء الوزير وائل أبو فاعور وسفير فلسطين في فرنسا سلمان الهرفي وتحدثوا عن القضايا السياسية الراهنة التي تعصف بالمنطقة، حيث هناك اتفاقات واختلافات في وجهات النظر. وتركّز النقاش حول الفلسطينيين في إسرائيل، وعن أهمية وحدتهم الوطنية في مواجهة حكومة اليمين ومجمل السياسات الرسمية الإسرائيلية.

وحيّى جنبلاط العرب الدروز في إسرائيل الذين يرفضون كل محاولات المؤسسة الحاكمة لسلخهم عن انتمائهم العربي. وأكد أن دعم القضية الفلسطينية هو نهج ثابت للحزب التقدمي الاشتراكي منذ عهد والده الراحل كمال جنبلاط.

وقال النائب عودة إن الحزب التقدمي الاشتراكي بمؤسسه المعلم الكبير كمال جنبلاط هو أكثر الأحزاب دعمًا للقضية الفلسطينية، «وإن كانت لنا بعض الرؤى المختلفة، خاصة بالعقد الأخير معتبرا أن التواصل والنقاش والسعي نحو التقارب هو أمر مهم نظرًا لأصالة هذا الحزب وتاريخه المشرّف وتضحياته الجسام من أجل القضية الفلسطينية». وأشاد بخطاب جنبلاط في الذكرى الأربعين لوفاة والده، وذلك قبل أسبوعيْن وأكد الحاضرون على أهمية النقاش والتواصل بشكل دائم.

وبهذا يكون التائب عودة قد تجاهل مواقف وليد جنبلاط المعادية لسورية والمتساوقة مع الوهابية السياسية والتنظيمات التكفيرية والإرهابية .

عصام مخول الذي ينتمي لحزب أيمن عودة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة) نشر على صفحته بالفيسبوك أن اللقاء مؤسف وليس شرعيا ولا يمكن تبريره. وتابع «هذه رسالة خطيرة مستفزة مع شخصية تقوم بدور مشبوه في المنطقة في هذا الوقت الدقيق بالذات. وقال إن «على النائب أيمن عودة الذي امتنعت حتى الان عن مناقشته علنا منذ انتخابه في القائمة للكنيست ان يعي أنه غير قادر على أن يسبغ اية شرعية على جنبلاط وسياساته المشبوهة في المنطقة وامتداداتها على ساحتنا».

ولم يكتف مخول بذلك بل بادر لتهديد عودة بقوله «ولكن أيمن عودة يستطيع ان يسقط الشرعية عن نفسه هو وبأسرع مما يتوقع. وليس له الحق أن يتصرف بالثقة التي منحت له ليفعل ما يحلو له، في تناقض مع مواقف الجسم السياسي الذي ارسله للكنيست».

قد يعجبك ايضا