باسل الأعرج.. “الشهيد المطارد”

 

الثلاثاء 7/3/2017 م …

الأردن العربي …

باسل الأعرج.. “الشهيد المطارد”

باسل الأعرج، المدون والناشط الفلسطيني خريج كلية الصيدلة، استشهد اليوم بعد اقتحام الاحتلال لشقته التي كان يختبئ بها منذ أشهر في مدينة رام الله الفلسطينية بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه قذيفة في عملية شاركت فيها العشرات من قواتها ووحدة اليمام.

عمل الأعرج في مجال الصيدلة بالقرب من مدينة القدس المحتلة، وكان ناشطا جماهيريا تصدر المظاهرات الشعبية الداعمة لمقاطعة الكيان الصهيوني، ومن أبرزها الاحتجاجات على زيارة وزير دفاع جيش الاحتلال السابق شاؤول موفاز عام 2012، حيث تعرض للضرب من الأمن الفلسطيني وأصيب على إثرها بجراح، حيث اشتهر الأعرج بمقالاته العميقة الداعمة للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي والداعية لمقاطعة جميع أشكال الحياة معه في فلسطين وخارجها.

وعمل الأعرج في مشروع لتوثيق أهم مراحل الثورة الفلسطينية منذ ثلاثينيات القرن الماضي ضد الاحتلال البريطاني، وصولا للاحتلال الإسرائيلي وذلك من خلال تنظيم رحلات ميدانية لمجموعات شبابية متنوعة للتعريف بها على أرض الواقع.

ومن أهم التدوينات المسجلة للأعرج حديثه عن حرب العصابات بوصفها “قاطع طرق بمشروع سياسي، إضافة للمراحل التي مرت بها ثورة 1936، وفي كتيبة الجيش العراقي التي قاتلت في فلسطين عام 1948، ونموذج ريف مدينة جنين في المقاومة قديما وحديثا، وأهم عمليات المقاومة الحديثة عام 2002 في واد النصارى بمدينة الخليل.

من جانبها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير الشباب الفلسطيني، باسل الأعرج، ودعت الجبهة في بيان لها أصدرته عقب استشهاده فصائل المقاومة إلى الوحدة الميدانية والتنسيق فيما بينها للرد القوي على هذه الجريمة.

وأكدت الجبهة أن فلسطين فقدت اليوم واحدًا من خيرة وأبرز شباب فلسطين وأحد أبرز المؤرخين لتاريخ فلسطين في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

واعتبرت الجبهة أن “جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت”، مشددة على ضرورة إدراك المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية.

وأوضحت الجبهة، في بيانها، أن الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتياله للثائر الباسل الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني.

واعتبرت الجبهة أن “جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت”، مشددة على ضرورة إدراك المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية.

وأوضحت الجبهة، في بيانها، أن الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتياله للثائر الباسل الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني.

فيما عثرت عائلة الأعرج على وصيته في مكان استشهاده، حيث جاء فيها “أنا الآن أسير إلى حتفي راضيا مقتنعا وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم”.

واعتبرت الجبهة أن “جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت”، مشددة على ضرورة إدراك المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية.

وأوضحت الجبهة، في بيانها، أن الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتياله للثائر الباسل الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني.

واعتبرت الجبهة أن “جريمة اغتيال المناضل الشهيد الأعرج جاءت ثمرة لاستمرار التنسيق الأمني المقيت”، مشددة على ضرورة إدراك المخاطر الحقيقية على القضية الفلسطينية.

وأوضحت الجبهة، في بيانها، أن الاحتلال واهم إن كان يعتقد بأن جريمة اغتياله للثائر الباسل الأعرج ستوقف مفاعيل الانتفاضة، وروح المقاومة والانتماء في الشباب الفلسطيني.

فيما عثرت عائلة الأعرج على وصيته في مكان استشهاده، حيث جاء فيها “أنا الآن أسير إلى حتفي راضيا مقتنعا وأدعو الله أن ألاقيه بقلب سليم”.

قد يعجبك ايضا