تقارير أمنية مصرية تتحدث عن خطة الإخوان وحماس لإسقاط مؤسسات الدولة

       

 

الأردن العربي ( الخميس ) 19/2/2015 م …

 

 رصد تقرير “تقدير موقف” معلوماتى صادر عن أحد الأجهزة الأمنية المصرية، نشاط جماعة الإخوان الإرهابية وعلاقتها بحركة “حماس”، وسعيهما المباشر نحو إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها خلال فترة زمنية تتراوح من 3 – 5 سنوات عن طريق التحرك فى العديد من المستويات.

ر تقدير الموقف الاستراتيجى، والذي نشره “اليوم السابع”، إلى أن المستوى الأول لتحرك عناصر حموأشار تقرياس وجماعة الإخوان الإرهابية هو المستوى العسكرى، الذى يعتمد على تفكيك المؤسسة العسكرية واستهدافها بمعرفة تنظيمات تكفيرية لتأكيد سلمية التنظيم، عن طريق التغطية الإعلامية للعمليات الكبرى التى تستهدف القوات المسلحة لإضعاف الروح المعنوية للجنود وانعكاس ذلك على سلوك الجنود تجاه الوطن.

وأوضح التقرير أن تحرك الإخوان وحماس فى المسار العسكرى يشمل محاولات تشتيت الروح المعنوية للقوات المسلحة المصرية باختلاق مواقف أمنية مفتعلة لفقد القدرة على تقييم المخاطر الحقيقية والوهمية، وتوسيع نطاق تنفيذ العمليات خارج سيناء، لتشمل العديد من المحافظات الأخرى، خاصة المناطق الحدودية والنائية، إلى جانب تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف منشآت الدولة الحيوية مثل السكك الحديدية والمطارات ومحطات الكهرباء والسد العالى وقناة السويس، وتبنيها بمعرفة تنظيمات سلفية جهادية.

وأضاف التقرير: “تسعى جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع حركة حماس لرصد وتحديد العناصر الفاعلة داخل مؤسسات الدولة واستهدافها من خلال الاختطاف والاغتيال أو الإعدام العلنى، مع التوسع فى إنشاء الأنفاق فى شمال سيناء خاصة الأنفاق الهجومية وتجهيزها بشكل كامل، بغرض المعاونة فى العمليات الإرهابية، وتنفيذ الأكمنة بصورها المختلفة سواء متنقلة أو مزروعة أو من خلال الأنفاق واختيار التوقيتات المناسبة للعمليات الكبرى، والحصول على أكبر قدر من المعلومات عن القوات المسلحة من خلال استهداف ضباطها.

وأوضح تقرير تقدير الموقف الاستراتيجى أن المستوى الثانى الذى تسعى فيه جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع حركة حماس لإسقاط مؤسسات الدولة المصرية هو المستوى الشعبى، الذى يعتمد على إثارة الرأى العام ضد القوات المسلحة ومؤسسات الدولة وتحميلهم مسئولية إفشال أو تجربة ديمقراطية مصرية من خلال، ممارسة الضغط النفسى على المواطن بصفة مستمرة، والتركيز على إثارة المشاكل الداخلية بصورة دائمة مثل “المرور – البطالة – الكهرباء – الصحة” واختلاق مشاكل يومية جديدة.

وأضاف التقرير أن التحرك على المستوى الشعبى للجماعة الإرهابية يشمل توجيه كوادر التنظيم العاملين فى المصالح الحكومية إلى تعطيل تقديم الخدمات للمواطنين، وتعمد طلب الرشاوى لإنهاء تلك الخدمات، والعمل على تقسيم المجتمع المصرى إلى عدة فئات متصارعة مثل “النوبيين – المسيحيين – القبائل العربية – الصعيد” وتأجيج الصراعات الطائفية بين تلك الفصائل.

وأشار التقرير إلى أن الجماعة الإرهابية تستهدف توفير الاستمرارية للمظاهرات الطلابية لتشجيع المواطنين على اابنضمام إليها، وسحب أكبر قدر من العملات الأجنبية والتلاعب فى أسعارها، بالإضافة إلى تنظيم حملات إعلامية للطعن فى صلاحية منتجات القوات المسلحة، خاصة المتعلقة بالمنتجات الغذائية، إلى جانب الحرص على مشاركة قسم الأخوات فى المظاهرات والتركيز إعلاميًا على التجاوزات الأمنية تجاههن.

وكشف تقرير تقدير الموقف الصادر من إحدى الجهات السيادية، أن المستوى الثالث لتحرك جماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس ضد مصر، هو المستوى الدولى، الذى يعتمد على إقناع المجتمع الدولى بأن النظام المصرى يمثل عائقًا أمام استقرار المنطقة والتركيز الإعلامى على رصد “انتهاكات النظام ضدهم” على حد وصفهم، واختلاق الأزمات المستمرة بين المسيحيين والمسلمين لإثارة الكنيسة الغربية، وتشجيع إنشاء الطوائف الشيعية للحصول على الدعم الإيرانى للتنظيم.

وبيّن التقرير أن تحرك الإخوان على المستوى الدولى يستهدف الاستفادة من الأوضاع فى ليبيا والحصول على أكبر قدر من الأسلحة المضادة للدروع والصواريخ المحمولة على الكتف، لحين توفير إمدادات بديلة.

وأشار تقرير تقدير الموقف فى نهايته إلى أن الخطة الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حماس تعتمد على إطلاع قيادات التنظيم فى الداخل بتنفيذ ما يخص التحركات على المستويين الداخلى والدولى، خاصة بعدما أجرى التنظيم مؤخرًا تعديلات على تشكيلاته بما يتناسب مع الخطة المشار إليها، وقيام حركة حماس بالتنسيق مع التنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء لتنفيذ ما يخص التحرك على المستوى العسكرى، لما لها من خبرة سابقة فى تنفيذ العمليات العسكرية.

قد يعجبك ايضا