رئيس هيئة الاركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات : التنسيق الأمني قائم مع الجانب السوري

 

الجمعة 30/12/2016 م …

الأردن العربي …

أكد رئيس هيئة الاركان المشتركة، الفريق الركن محمود فريحات أن التنسيق الأمني بين الجانب الاردني والسوري والمعارضة السورية قائم من خلال ضباط ارتباط بهدف مكافحة الارهاب، مشيراً إلى أن المملكة لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق وأبقت على القنوات مفتوحة.

وقال فريحات خلال حديثه لبرنامج ‘العالم هذا المساء’ على ‘بي بي سي’ مساء الجمعة، أن قوات خالد بن الوليد قريبة من حدودنا وهي تتبنى الفكر الداعشي ولديهم دبابات واسلحة قد تطول مواقعنا ولكن نتعامل معه بكل حذر ونحن بالمرصاد.

وأضاف لا يوجد قوات نظامية على الجانب الاخر لذلك لا يمكننا أن نفتح المعابر بين الجانبين الاردني والسوري.

وتوقع فريحات أن عام 2017 سيشهد نهاية تنظيم داعش الارهابي، مشيراً إلى أن تقييمات القوات المسلحة الاردنية تشير إلى أن التنظيم خسر 60% من الاراضي التي يسيطر عليها في العراق، وما يقارب 35% في سوريا، وتراوح خسارته من القوى البشرية ما يقارب 25% إضافة إلى خسارته نحو 66% من قادته.

وأشار إلى أن المملكة لازالت تشارك في الطلعات الجوية ضمن التحالف الدولي لقصف تنظيم داعش الارهابي.

وحول فتح المعابر بين المملكة وسوريا، قال فريحات، أنه في ظل الوضع الحالي لا يمكن فتح المعابر، مبرراً ذلك بأن من يسيطر على الجانب الاخر تنظيمات ارهابية لا يمكن التعامل معها وليست قوات من الجيش السوري.

وقال: الوضع صعب جداً لأن الطريق إلى دمشق يوجد فيه تنظيمات ارهابية مثل فتح الشام وداعش ما يعيق حركة الشاحنات بين الجانبين، مشيراً إلى أنه يمكن فتح الحركة التجارية إذا سيطر عليها الجيش السوري.

وقال أن أقرب التنظيمات للحدود الاردنية هي جيش خالد بن الوليد التي تتبنى الفكر الداعشي، إذ يبعد عن الحدود بمسافة أقل من كيلو متر ويوجد لديهم امكانيات قد تطول مواقعنا الأمامية، ولكن نتعامل معه بكل حذر والجهود الاستخباراتية جارية ونحن له بالمرصاد.

وأشار فريحات إلى أن ما زاد العبء على قواتنا المسلحة، عدم وجود جيوش نظامية على حدود المملكة الشمالية والشرقية.

قد يعجبك ايضا