وقفات تضامنية في 12 دولة الثلاثاء دعماً للأسرى

 

الثلاثاء 13/12/2016 م …

الأردن العربي …

رام الله  – قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس، إن 12 دولة شهدت، اليوم الثلاثاء، وقفات تضامنية، دعما للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح فارس في بيان صحفي، أمس الإثنين، أن هذه الفعاليات تأتي بالتزامن  مع يوم الأسير السياسي العالمي الذي يُصادف اليوم ، وكذلك لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادف يوم العاشر من كانون الأول الجاري.

وأشار إلى أن مؤسسة مدافعون من أجل حقوق الإنسان، التي تتخذ محافظة الخليل مقرا لها، كانت قد أتمت الترتيبات لتنظيم هذه الفعاليات، بالتنسيق مع نادي الأسير، ومع العشرات من المؤسسات الحقوقية الداعمة للأسرى، في تلك الدول.

وذكر فارس أن الدول التي ستُقام فيها الفعاليات، هي: إسبانيا، واميركا، والبرازيل، والأرجنتين، وكولومبيا، واليابان، والمكسيك، وكندا، وفرنسا، وجنوب إفريقيا، وكوبا، وتشيلي.

العليا ترفض التماسا للإفراج عن الأسيرين شديد وأبو فارة

رام الله – أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أمس الإثنين، أن المحكمة العليا الاسرائيلية رفضت الالتماس الذي تقدمت به المحامية أحلام حداد، للمطالبة بالإفراج العاجل عن الأسيرين المضربين عن الطعام أنس شديد وأحمد أبو فارة .

وقالت الهيئة، في بيان صحفي، “إن العليا الإسرائيلية” لم تهتم لوضع الأسيرين الصحي الخطير وفقا للتقرير الطبي الذي قدم لها، والذي أوضح بأنهما معرضان للإصابة بخلل بأحد الأعضاء الحيوية، أو الأطراف، أو مشاكل بالدماغ .

ولفتت إلى أن الأسير شديد فقد البصر بصورة شبه كاملة، وعدم القدرة على الحديث، فيما فقد الأسير أبو فارة النظر بعينه اليمنى، ويعاني من آلام حادة بالصدر، والرأس .

يذكر أن الأسيرين مضربان عن الطعام منذ 25/9/2016 ضد اعتقالهما الإداري، ويقبعان حاليا في مستشفى “آساف هروفي” الإسرائيلي .

الاسير بلال كايد يعانق الحرية

نابلس – أفرجت سلطات الاحتلال، عصر أمس الاثنين، عن الأسير القيادي في الجبهة الشعبية بلال كايد من بلدة عصيرة الشمالية بنابلس.

وكان كايد قد خاض إضرابا عن الطعام استمر أكثر من 70 يوما، وانتهت بتاريخ 24 آب 2016، باتفاق تعهّدت فيه النيابة الاسرائيلية بعدم تجديد اعتقاله الإداري، وتحديد تاريخ 12 /12، الذي وافق أمس الاثنين، موعدا للإفراج عنه.

قاصر فلسطيني يروي تفاصيل اعتقاله والتنكيل به

رام الله – نقل محامي هيئة الأسرى والمحررين لؤي عكة شهادة الأسير القاصر محمد ياسر رزق (18 عاما) من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، حيال ما تعرض له من تنكيل لحظات اعتقاله، واقتياده الى مركز التوقيف.

وأفاد الطفل رزق، بأنه تم اعتقاله بتاريخ 2/11/2016، الساعه الرابعة فجرا من الطريق، خلال عودته للمنزل من مكان عمله في إحدى مخابز المدينة، فأوقفه عدد من الجنود، وهجموا عليه، وطرحوه أرضا.

وأضاف “أنه تم ضربه بأقدامهم وأحذيتهم العسكرية “البوسطار” حتى تكسرت عدد من الريش في صدره، وجاء أحد الجنود من بعيد وأشهر السلاح في وجهه، محاولا إعدامه، إلا أنه قام بضربه بالبندقية على رأسه، ما أصابه بجرح كبير بالرأس ونزيف حاد، وأيضا تم ضربه على الكتف الأيمن بشكل عنيف جدا.

بعدها تم نقله إلى مركز توقيف “عتصيون”، وأبقوه معصوب العينين ومقيد اليدين تحت المطر من الساعة الخامسة صباحا، لغاية الثانية عشرة ظهرا، وكان يصرخ من آلام صدره، وجرح رأسه، وتركوا المطر ينزل على رأسه مع الدماء التي سالت على وجهه ورقبته دون أن يفعلوا له شيئا.

وأشار إلى أنه “بعدها حضر جندي متقمص صفة المحقق وصار يصفعه على وجهه في العراء،  طالبا منه ان يعترف بإلقاء الحجارة، وكان يقوم بشتمه وتهديده بهدم منزله، وقتل أمه، واعتقال والده”.

وفي التحقيق، الذي بدأ في اليوم التالي دخل المحقق مستنفرا، وصارخا به، وأمسكه، واوقفه الى الحائط، وأخذ يضربه باللكمات على وجهه، لإجباره على الاعتراف بانه قام برشق الحجارة،

وبعدها، تم اعادته الى “عصيون”، وبقي 4 أيام محروما من تناول الطعام أو العلاج، ثم تم نقله الى سجن “عوفر”.

قد يعجبك ايضا