ملخص عن ندوة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ( فرع مصر ) نصف الشهريه يوم الأحد 4 ديسمبر 2016م حول المقاومة السورية فى مواجهة الإرهاب العميل الإقليمي والدولى

 

الخميس 8/12/2016 م …

الأردن العربي …

– إفتتح د.جمال زهران (الأمين العام المساعد والمنسق العام للتجمع بالقاهره)؛ اللقاء؛ بشرح ما حدث ويحدث فى المنطقه ومشروعات التفتيت والتفكيك الجارى تنفيذها وفقا للمشروع الأمريكى والصهيونى؛ وشرح ما حدث فى سوريا؛ التى شهدت إرهابا منظما مدعوما من دول إقليميه بقيادة المملكه العربية السعودية؛ رمز وقائدة الرجعية العربية وزعيمة الإرهاب ضد المشروع القومى العروبى.. ثم أشار إلى أن مصر الرسمية متضامنة مع الشعبية الآن؛ لدعم سوريا الدولة والجيش فى مواجهة الإرهاب؛ وأن اختلاف مصر مع السعودية يؤكد إستقلالية الدور المصرى وفعاليتة بصورة واضحة الآن. كما أشار إلى النصر الكبير فى سوريا فى مرحلة حلب خاصة؛ وقد أصبح حاسما ومحسوما بالنسبة للجيش السورى. ورحب بالمحاضر الإعلامى الكبير الأستاذ / عمرو ناصف وقام بإهدائه درع التجمع تكريما وتقديرا له بصفة المناضل الإعلامى المتميز.

ثم تحدث أ. جمال أبو عليوه (عضو مجلس أمناء التجمع)؛ بأن ما يحدث في سوريا إنتصار كبير بلا شك؛ وأن ما يضر سوريا يضر مصر؛ ولذلك فقد وجدنا أنفسنا فى دولة موحدة هى دولة مصر وسوريا؛ ولا فكاك من العودة مرة أخرى ولذلك المشروع الوحدوى. وأشار إلى أن الإعلامى الكبير الأستاذ / عمرو عبد الهادى ناصف؛ سيحدثنا بوطنيته عما يحدث فى سوريا لكى يتضح لنا ما الذى يجرى فى سوريا من إنتصارات غير مسبوقه. وأكد على أن تعاون ووحدة الإقليمى الشمالى (سوريا) والجنوبى (مصر)هى قدر لا فكاك منه.

-ثم بدأ أ. عمرو ناصف (الإعلامى الكبير)؛ بتوجيه الشكر للتجمع على جهده التنويرى بشأن القضايا الوطنية؛ الكبيرة؛ وشكر د. جمال زهران على ما يقوم التجمع تحت رئاسته؛ وللأستاذ / جمال أبو عليوه(مدير الندوه) على جهده الكبير فى التجمع وإدارة الجلسة.

ثم تحدث فى الأصل السوري تاريخيا وجغرافيا؛ والتركيبة السكانية والمساحة التى يقطن عليها الشعب السوري البالغ تعداده نحو (25)مليون نسمه زالت أغلبيتهم مقيمة فى داخل سوريا.

نحن إذن نتحدث عن دولة لها ثقل حضارى وثقافى؛ وعن دولة حققت معدلات نمو وتنمية عالية؛ وحافظت على قيمة عملتها؛ وحافظت على الإكتفاء الذاتى فى جميع السلع الغذائية والدوائية؛ ووصلت قدرتها الصناعية إلي صناعة سيارة بالكامل وليس تجميعا؛ فضلا عن صناعات لا حصر لها. كما أن الحد الأدنى للأجور ملحوظ كان في حدود ( 100-150 دولار) شهريا؛ وكان مستوى المعيشةكبير؛ومرتفع وملحوظ.

-ولذلك فإن أكبر رد على ما يقولون أن ما حدث فى سوريا كان ثورة؛ فهل تقوم الثورة فى مجتمع متكامل ومستوى معيشى مرتفع؛ ونسبة البطالة منعدمة أو محدودة؛ ومجتمع متكامل؛ وجيش قوى.

ورد بالوقائع على كل المقولات الغريبة بخصوص أن الحكم الحالى فى سوريا علوى؛ وهو ليس بصحيح على الإطلاق وذكر وقائع منها المحافظون لعدد (14) محافظة لا يوجد سوري علوى واحد كمحافظ؛ ورئيس جمهورية ورئيس الوزراء ونوابهم والوزراء ليسوا بعلويين؛ وكل هذا كذب وافتراء.

كما أشار إلى نسبة العلويين فى المجتمع السوري لا تتجاوز 2-2.5 % فقط؛ ونسبة العلويين قليلة فى الحزب القطرى الحاكم؛ وقيادات الجيش جميعها ليس من العلويين. وأشار إلى أحد السفراء الأوربيين فى سوريا حرر كتابا عن سوريا؛ وقد أكد على ما قاله بمحدودية العلويين فى الحكم.

-ثم أشار إلى بداية تكون الإخوان فى سوريا التى كانت تتلقى تعليماتها من مصر بدعم من الرئيس السادات.

-إذن نحن نتحدث عن كيان مستهدف وهو سوريا وأن من يريد أن يسيطر على المنطقة؛ يبدأ بسوريا وصولا لمصر؛ أو العكس؛ وأن البداية فى السيطرة على هذه أو تلك هو جيش الدولة الوطنى.

-وأشار إلى الضغوط المبذولة ضد سوريا الدولة ونظام بشار؛للدخول فى مشروع التطبيع مع إسرائيل؛ ولم تنجح هذه الضغوط فى أثناء سوريا عن رفضها للتطبيع؛ أو التخلى عن لبنان وحزب الله.

وأشار أيضا إلى أن عدد الجبهات التى يحارب عليها الجيش السوري (185) جبهة؛ أى في مواجهة جميع الإرهابيين المسلحيين بأحدث الأسلحة؛ ومدربة وممولة من الخارج خاصة إقليميا من السعودية وقطرو الإمارات؛ وغيرهم؛ وقد بلغ عددهم (200) ألف ووصل عددهم الآن (80) ألف ويري أن النصر الكبير ليس من المعارك العسكريه فقط وهو حادث ولكن ؛فى إعادة صياغة النظام العالمى والإقليمى والخروج من الأحادية والتعددية الأمر الذى يؤكد أن نصرا كبيرا بدأ يلوح فى الأفق بتكوين نظام إقليمى مؤثر وفعال تأكد تشكيله الآن.

-ثم أشار إلى أن عدد الفصائل الإرهابية التى لا حصر لها؛ وأن تركيا أصبحت منفذاً للإرادة الأمريكية والمشروع الأمريكى الصهيونى؛ ,انها ما زالت مستمرة فى العدوان على سوريا وأرضها وعلى القيادة فى سوريا وجيشها الوطنى؛ والإستهداف هو إستنزاف الجيش الوطنى السوري.

وختم القول أن سوريا المستهدفة؛ استطاعت أن تصمد وهذا ليس من فراغ بل من قدرات الدولة الداخلية فحسب؛ بل من وحدة شعبها والتفافه حول قيادتة ممثلة فى الرئيس بشار الأسد؛ فضلا عن أنه بالنظر إلي حجم الإنشقاقات فى القيادة السورية (جيشا وحكومة) محدودة ولا تذكر؛ الأمر الذى يؤكد قوة الدولة السورية؛ وقدرتها على المناورة والقدرة على التحمل لكافة الضغوط ؛ كما أشار إلى أن سوريا لم تسقط نهائيا ولن تسقط إن شاء الله؛ بحكم القدرات الشاملة وموازين القوى؛ والصمود فى مواجهة جميع الأطراف الإرهابية؛ فضلا عن أن الإرهاب عميل رسمى ضد الدولة والجيش والشعب السورى.

-ولذلك فإن سوريا الدولة خرجت منتصرة من هذه الأزمة بصورة واضحة وغير مسبوقة.

كما ختم بالقول أن الرهان على الدور المصرى لحماية الأمن القومى والعربى؛ أصبح مطلوبا ومصر فى هذا الطريق؛ وتتعارض سيادتها من الرجعية العربية (السعودية ودول الخليج). كما أن هناك رهانا على (أرنولد ترامب) الرئيس الأمريكى الجديد؛ لما يمتلكة من هواجس ضد كل ما هو إسلامى؛ وبالتالى فإن مشكلته مع حزب الله ومع ايران؛ سيكون حجرالزاويه فى تعامله مع المنطقة وخلق نظام إقليمى جديد فى ظل نظام دولى جديد.

ورأى أن نظام ترامب؛ ليس مطالبا بالتعامل مع أنظمة ضعيفة قد تضر بالمصلحة الأمريكية مثل السعودية؛ وأن من يريد التعامل مع أمريكا عليه أن يدفع الثمن.

وختم مره أخرى بأن مصر قد تغيرت فى عهد السيسى تجاه سوريا وجيشها الوطنى؛ على عكس جميع الفترات منذ نظام مبارك وجميع المرشحين بلا اسثناء حتى انتخابات الرئاسة عام 2014م وكانوا يروون أن ما حدث فى سوريا ثورة؛ ولابد من ازاحة الأسد!!؛ كانوا حيث أصبحت مصر داعمة الآن للجيش الوطنى فى سوريا؛ وداعمة للحل السلمى؛ وضد الأرهاب مهما كان ومموله فى سوريا وفى أنحاء الوطن العربى؛ كما أن مصر ليست مع المناديين بإسقاط الرئيس بشار الأسد أو إخراجه من المعادلة السياسية؛ كشرط للتسوية السياسية؛ وهو موقف ايجابى جداً مقارنة بما كان قبل ذلك.

وانتهى اللقاء فى الساعة السابعة والنصف بعد ساعتين من الحوار والجدل الكبير.

قد يعجبك ايضا