خبر وتعليق / كاظم نوري




كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 1/4/2024 م …

قال رئيس هيئة الاركان الامريكية مارك ميلي ان القوات الامريكية تمكنت من رصد قرابة 1200 من عتاصر “داعش ” فر عدد مهم  من سجن غويران في سوريا  وتوجهوا الى صحرا ء حوران حيث  يختبؤون وان لدى الجماعات تكتيكات جديدة في القتال  قد لا تصمد امامهم قوات الامن العراقية التي تفتقر الى التدريب  اياما.

 وورد في الشريط حديث نقلته فضائية الحدث المعروف نهجها وسياستها الموالية للغرب  توعد فيه شخص قالت انه رئيس الجماعة  توعد العراقيين.

التعليق:

لم يعد تنطلي على احد اكاذيب القادة الامريكيين عسكريين  ومدنيين انهم جميعا يمارسون سياسة ” البلف” ومحاولة الضحك على الاخرين وتمرير مخططاتهم .

الكذب اصبح ديدن هؤلاء ولن يتحفنا ميلر بسر التفرج على هؤلاء الذين يتجمعون في صحراء حوران لاستهداف العراق بدءا بالانبار وان الولايات المتحدة تطلق على نفسها قائدة التحالف الدولي لمكافحة الارهاب وان قواتها باقية في العراق لهذا الغرض؟؟.

ثم  ماذا كانت القوات الامريكية  وقوات التحالف  تعمل في قواعدها  العسكرية  بالعراق طيلة عقود وان القوات الامنية بعد اكثر من عشرين عاما لم تتدرب جيدا  كما ادعى رئيس هيئة الاركان الامريكي.

ان مثل هذه الروايات تسيق زيارة  رئيس الحكومة محمد شياع  السوداني انه بالون اختبار اطلقوه مسبقا خاصة وان السوداني كرر اكثر من مرة ان العراق ليس  بحاجة الى قوات اجنبية وان القوات الامنية قادرة على حماية البلاد.

ليس ميلر وحده الذي”ايطير افياله” بل ان دولة الماكر ماكيرون ” فرنسا ” هي الاخرى تتمتع بقدرات خرافية على الكذب وقدهرولت باريس وراء رواية  واشنطن من ان ” داعش” هي المسؤولة عن التفجيرات الارهابية الاخيرة في موسكو رغم صمت موسكو وعدم تعليقها على هذه الاكاذيب  التي تهدف الى اثارة زوبعة من التشويش  ظنا من هؤلاء الكذابين ان الاجهزة الامنية الروسية  التي القت القبض على  الارهابيين وتجري تحقيقات معهم  لكشف الحقيقة   سوف تصدق رواياتهم  الاعلامية  الكاذبة التي لاقيمة لها  وترقى الى قصص وروايات ” الكاوبويز”.

قد يعجبك ايضا