حرب اوكرانيا كشفت ان قادة الاتحاد الاوربي  وماما امريكا مجرد لصوص وقادة مافيات  دولية  / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 20/3/2024 م …




فضحت الحرب في اوكرانيا التي دخلتها روسيا مضطرة للدفاع عن شعبها في  الدونباس بعد حرب الابادة ضد الروس في اوكرانيا وتواصلت للعام الثالث جراء الدعم الغربي الامريكي فضحت  قادة دول الاتحاد الاوربي ومسرحيات برلماناتهم الكاذبة باعتبار ان” دول الاتحاد تعد مثالا للديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان”  في العالم  واذا بهذه الدول مجرد توابع  بل ذيول تتلقى الاوامر من ” ماما امريكا” وان برلماناتها التي يعرضون جلساتها احيانا من على شاشات الفضائيات  ويرى المشاهد حركاتهم  وصراخهم واذا بهم  مجرد ” برلمانات  شكلية” والا بماذا نفسر تصريحات الماكر ماكيرون رئيس فرنسا بان بلاده تنوي ارسال قوات فرنسية الى  اوكرانيا للقتال الى جانب قوات المتصهين زيلنسكي  دون موافقة البرلمان  وحتى المعارضة  علما ان الولايات المتحدة نفسها  التي تدفع بهؤلاء الدمى في اوربا الى مثل هذه المغامرات تؤكد وعلى ارفع المستويات انها لن ترسل قوات برية الى اوكرانيا بعد ان اكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان قتل الفرنسيين سوف تكون لها الاولوية في اوكرانيا وقال ان القوات الروسية قتلت عددا من العسكريين الفرنسيين لكن باريس تتكتم على ذلك خشية من الراي العام الفرنسي في الداخل .

 ليس غريبا عندما نسمع مثل هذه الهرقطات الفرنسية من المتصهين ماكيرون  والكل يتذكر كيف انضمت بريطانيا الى الولايات المتحدة في غزو العراق عام 2003  عندما صرح القاتل توني بلير ان لندن ستقف كتفا الى كتف مع واشنطن في غزو العراق حصل ذلك دون موافقة البرلمان البريطاني ايضا.

وكم من الخبراء توقعوا ان يخضع بلير للمحاكمة او  حتى  للمساءلة لانه لم يحصل على موافقة البرلمان لكن الذي حصل ان بلير جرت تسميته  كوسيط للسلام في ” الشرق الاوسط” بدلا من ان  يخضع للمحاكمة جراء اقحام بريطانيا في حرب ضد العراق مستندا على ” اكاذيب” وليس حقائق وهوما  كشف عنها بعد الدمار الذي حل بالعراق .

لقد جرى تكريم بلير جراء مشاركته بوش الابن في  غزو واحتلال العراق وقتل الملايين من ابنائه   باختلاق كذبة ” وجود اسلحة دمار شامل واشاعة الديمقراطية المغيبة اصلا في دولهم ” الاتحاد الاوربي” وحتى الولايات المتحدة وهو ما تؤكده ازمة اوكرانيا.

وبعد فشل المراهنات الغربية على الحاق هزيمة عسكرية استرانيجية بروسيا التي افشلت قواتها كافة الهجمات الاوكرانية المضادة التي يراهن عليها الغرب  الاستعماري طيلة الشهور الماضية التفتت ” دول الاتحاد الاوربي” بعد افلاسها عسكريا واقتصاديا التفتت الى الاموال والاصول  الروسية  الموجودة في بنوك ومصارف العديد من هذه الدول لمصادرتها  او بالاحرى” سرقتها” بزعم اعادة اعمار ما دمرته الحرب في اوكرانيا او ارسال اسلحة بهذه الاموال والاصول الى النظام  المنهار في كييف؟؟

كان للحرب في اوكرانيا  الدور  المهم في كشف بل فضح ” انظمة  الديمقراطيات وحقوق الانسان وغيرها من الشعارات الكاذبة التي خدعت بها البشرية لعقود من السنين  لينكشف جميع زعماء ورؤساء هذه الدول ويقفوا  عراة  امام العالم اليوم .

وكشفت  ايضا حتى الدول التي تدعي الحياد بين الشرق والغرب مثل سويسرا التي كانت تثق بها الدول وبمصارفها وبنوكها انخرطت هي الاخرى مع جمع ” دول الاتحاد الاوربي” التي تسعى لسرقة الاصول والامول الروسية” دون ان  تلتفت كل هذه الدول مجتمعة الى الرد الروسي وعلى ارفع المستويات  عندما اكدت موسكو وتؤكد  المعاملة بالمثل  سياسيا  من خلال طرد الدبلوماسيين اواقتصاديا  جراء  الحظر  الاحادي اوعسكريا وحتى ماليا.

قد يعجبك ايضا