روسيا ليست دولة عظمى وفق بهلوان الغرب ماكيرون / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 18/3/2024 م …




لم يبق في جعبة المهزوم في  المثلث  الافريقي  وطرد قواته من هناك وعلى يد دول  وشعوب صغيرة بحجمها لكنها كبيرة بارادتها واصرارها وتصميمها على  كنس حثالات جيش رئيس فرنسا الماكروحلفائه  الغربيين  لم يبق في جعبته سوى اعلان ان روسيا ليست دولة عظمى لكنها دولة ” وسطية نووية”.

مصطلح جديد مثير للسخرية استخدمه ماكيرون خلال لقائه  المستشار الا لماني شولتس.

حتى هذه اللحظة ورغم مرور اكثر من عامين على دعم جميع دول حلف ناتو العدواني مجتمعة  الحرب قي اوكرانيا ضد روسيا لالحاق الهزيمة بها  وان اكثر من 35″ دولة تدعم كييف عسكريا وماليا وحتى بشريا لم تستطع الحاق هزيمة استرانيجية كما بحلم الغرب بروسيا.

كل هذا يحصل  وماكيرون مهووس هذه الايام باطلاق التصريحات التي يحاول من خلالها ان يقلل من قدرات روسيا ووصل الحال به في نهاية المطاف ان يصفها “ب دولة وسطية نووية ” ظنا منه انه سوف يثير موسكو و يفلح في جر القيادة الخبيرة بالاعيب الغرب في روسيا الى استخدام اسلحة نووية تكتيكية ضد اوكرانيا دون ان يفهم هذا الدعي جيدا  حتى الان اللغز الروسي بعدم احتلال اوكرانيا اولا وعدم استخدام اسلحة دمار شامل ثانيا ضد شعب اوكرانيا كتلك التي ارسلها الغرب الاستعماري الى اوكرانيا و قوات نظام العميل زيلنسكي  لضرب القوات الروسية خاصة ” اليورانيوم المنضب” والقنابل العنقودية  وهي  اسلحة تحظرها الشرائع والقوانين الدولية.

روسيا التي ترد على كل خطوة غربية في اوكرانيا  اقتصادية سياسية  وعسكرية لم تستخدم اسلحة محظورة كتلك التي ارسلها الغرب الاستعماري الى اوكرانيا لضرب المدن الروسية والمدنيين والقوات الروسية في دونباس .

كل هذا يحصل لا لخشية موسكو من الغرب وان روسيا ترد على كل خطوة غربية تتعلق بامنها  ووحدة شعبها واراضيها   بل لاعتبارات روسية تاريخية وقومية وجغرافية  مفادها ان شعب اوكرانيا جزءا من شعب روسيا وانه من المستحيل ان يطلق الروسي الرصاص  على قدميه لذا فان القيادة الروسية حصرت كل عملياتها العسكرية ضد القوات الاوكرانية والمجندين  والمرتزقة الذين ترسلهم فرنسا  وغيرها  للقتال ضد القوات الرويسية وقدرات كييف العسكرية وبنيتها التحتية.

ماكيرون وقادة الغرب الاستعماري  بعد ان فشلوا مجتمعين في الحاق هزيمة بموسكو جراء مراهناتهم على هجمات اوكرانية مضادة افشلتها القوات الروسية طيلة الاشهر الماضيةا فقد توازنه كبقية قادة الغرب الاستعماري .

ونسي ان روسيا دولة عظمى رغما عن انفه وانف  حثالات الغرب وان موسكو سوف تتقدم الصفوف من اجل اقامة نظام  عالمي  جديد خال من الاستغلال والتبعية.

  وسوف تبقى روسيا  فعالة في اروقة الامم المتحدة  لانها تعد ذلك نهجا لخدمة الشعوب ولن تستغل منابر المنظمة الدولية كما استغلها الغرب لتنفيذ  اجندات استعمارية طيلة عقود من السنين  لانها واحدة من الدول المؤسسة لها منذ انتهاء الحرب  العالمية  الثانية  حتى بغياب فرنسا لانها لم تكن موجودة في تلك الحقبة  بل  كانت محتلة  وجرت عملية تحريرها من القوات الالمانية  ليات هذا  المروج  للشذوذ جنسيا ويطلق عليها وصف  دولة وسطية وليست دولة عظمى وهو الذي عجز عن حماية خلفية جنوده وهم يغادرون منطقة المثلث الافريقي غير ماسوف عليهم.؟؟.

قد يعجبك ايضا