هوس قادة اربيل وقرار وزارة المالية والمحكمة الاتحادية الرصين / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 16/3/2024 م …




تناقلت وسائل الاعلام ان وفدا كرديا  زار الولايات المتحدة وقد لقى الوفد ترحيبا من قبل المسؤولين الامريكيين مهمة الوفد كانت كما يبدوا تقديم شكوى ضد الحكومة الاتحادية تتعلق بصرف رواتب الموظفين في شمال العراق الى جانب امور اخرى لم يكشف عن طبيعتها ربما  التاكيد على استمرار الوجود العسكري الاجنبي والامريكي بالذات في العراق رغم مطالبات رئيس الحكومة بضرورة مغادرة هذه القوات لعدم الحاجة لها و لانتهاكها السيادة العراقية  وارتكاب  اعمال اجرامية  وقتل عراقيين لا تروق سياستهم لواشنطن.

الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام جاء بعد ان اتخذت وزارة المالية وعلى لسان الوزيرة نفسها طيف سامي بان رواتب موظفي منطقة كردستان التي يتباكى عليها بارزاني  الاب او ” القائد المؤسس” والابن وبن العم الذين يتناوبون على السلطة منذ عام الغزو والاحتلال وحتى الان قرارا دعمته المحكمة الاتحادية يقضي بتوطين الرواتب  التابعة للموظفين الكرد وغيرهم في مصارف تابعة للحكومة الاتحادية  لضمان وصول هذه الاموال الى المواطنين الذين يعانون من  تسلط البارزانيين واجهزتهم الامنية .

  الا ان البارزانيين لم تعجبهم هذه الطريقة ولن يعترفوا بشيئ اسمه المحكمة الاتحادية حتى في سرقتهم للنفط  الذي  وصل الموانئ الصهيونية والاستحواذ على موارد ممرات الحدود التي تدخل جيوبهم لان السراويل لم تمتلئ  بعد هذه السنوات من الفرهود  رغم تباكيهم على ” الدستور المشبوه” ظنا منهم ان التهديد والابتزاز والسرقة سوف  تتواصل بعد عقدين  من الزمن وان شروطهم في تشكيل  الوزارات  وهيمنتهم على وزارة المالية وغيرها من الوزارات السيادية  سوف تتواصل وان ارسال الاموال وبالمليارات في عهد الكاظمي وغيره سوف تستمر الى ما لانهاية حتى وسط شكوى المواطن الكردي الذي يعاني من تسلطهم ومن  جشعهم وتحكمهم بالرقاب وتحميل بغداد كل ذلك.

كم تمنينا ان تتوجه الاموال  والحصة المثبتة في الميزانية لخدمة الشعب الكردي لكن الذي يحصل ان ارصدتهم في سويسرا  التي نقلوها من المانيا تضخمت بشكل كبير وان ماساة الشعب الكردي تتواصل جراء جشع ا ل” بارزان  والمحيطين بهم والمقربين من  حكم  العشيرة .

ذهبوا الى ” ماما امريكا” لتقديم الشكوى وليس الى المحكمة الاتحادية دون ان يتعظوا من انبطاحهم وخدماتهم ” كجحوش” الى تركيا  واستمرار استقبالهم واحتضانهم للاستخبارات الاجنبية بما في ذلك الموساد الصهيوني  رغم ادعائهم  بان لاوجود له؟؟

على الحكومة ان تلتفت جيدا الى هؤلاء   من انهم لايعرفون العراق الا ب” الميزانية” وان كل تصرفاتهم تدلل على انهم يحلمون بجمهورية  ”  مها باد ” اخرى دون ان بتعظوا بما تلقوه من ضربات من اسيادهم ؟

واخيرا وليس اخرا التفتوا الى خبر تناقلته وسائل اعلامهم وهو خبر ليس سياسيا بل فنيا مفاده ان حفلا اقيم تخللته اغان عراقية واغان كردية هكذا نقلوا الخبر  ليلمحوا بانهم ليس من العراق بدلا ان يقولوا اغان عربية وكردية.

انها مجرد ملاحظة  يجب  الانتباه لها ولهؤلاء اصحاب استفتاء الانفصال .

الا يكفي ذلك لوضع حد لابتزازهم واستخفافهم بالعراق وشعبه بعد ان انبطح البعض في السلطة لهم للاخرباعتبار انهم تعرضول للمظلومية وكانهم وحدهم تعرضوا للمظلومية دون سواهم  وها هم يمارسون التمييز ضد العراقيين من غير الكرد حتى في عملية زيارتهم الى شمال العراق لانهم يعتبرون منطقة كردستان  ملك طابو تعود لاال برزان  وحدهم ؟؟

قد يعجبك ايضا