ذهب الذين أحبّهم … وبقيت مثل السيف فردا! (5) / عاطف زيد الكيلاني

عاطف زيد الكيلاني ( الأردن ) – السبت 9/3/2024 م …




قال تعالى في محكم التنزيل: ” كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ، ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ ” … “صَدَقَ اللهُ العظيمُ”.

أعلم أننا – بني آدم – جميعا سائرون إلى الموت، إن لم يكن اليوم، فغدا أو بعد غد …

المهم أننا يوميا نفقد رفيقا أو صديقا أو قريبا، وكلّهم أعزّاء علينا …

أكتب هذه السطور بمناسبة فقدي لصديقين ورفيقين عزيزين خلال بضعة أيام فقط …

نعم ، فقد كان ( الرفيق عطا الشراري ) و ( الرفيق خالد السكجي ) رحمهما الله من أعزّ الرفاق والأصدقاء على قلبي وقلب كلّ من عرفهم…

ناضلا طويلا في الصفّ الوطني الأردني والفلسطيني حتى لفظا النفس الأخير وانتقلا إلى رحمة الله تعالى راضين مرضيين …

وقبل هذين الرفيقين العزيزين فجعت شخصيّا بوفاة العديد من الرفاق ممّن تزاملت معهم في مسيرتنا المشتركة بالنضال من أجل ” أردن وطني ديمقراطي “، ومن أجل قضية العرب الأولى والمركزية، وأعني القضيّة الفلسطينية …

فقد فارقنا  قبلهما – دون التقيّد بتاريخ الوفاة المرحومين:

الدكتور فايز رشيد

الدكتور منير حمارنه

عبد العزيز العطّي

راشد وادي الرمحي

ناهض حتّر

نضال غانم

اسحق الخطيب

مسلّم بسيسو

مجلّي نصراوين

بهجت سليمان

أمل عابدي

إميل عوّاد

مازن عبد القادر

وغيرهم الكثير من الرفاق والأصدقاء ، وأعتذر إذ لم تسعفني الذاكرة على تذكّر الكثيرين …

  • ملاحظة: لم أذكر أيّا ممّن توفّاه الله من الأقارب الأعزاء ، كون هذا المقال هو عن فقدان الرفاق الذين فجعت بفقدهم.

رحمهم الله تعالى جميعا … وإنا لله وإنا إليه راجعون!

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا