المفكر العربي الأردني الياس فاخوري يكتب: تحية الزمن والزمان والأزمنة على ساعة السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023: ميلادُ نصرٍ غَزٌي يُبشّر بعيد مجيد، وسنة جديدة مباركة، وفلسطين محررة!




الياس فاخوري ( الأردن ) – السبت 30/12/2023 م …
(==) حيثما وردت كلمة ” ديانا ” في مقالات الكاتب، فهي تعني تحديدا زوجته الراحلة الكبيرة والمفكرة القومية ، شهيدة الكلمة الحرة والموقف الوطني ” ديانا فاخوري “… والصورة أعلاه لهما معا …

 

تحية الزمن والزمان والأزمنة على ساعة السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023: ميلادُ نصرٍ غَزٌي يُبشّر بعيد مجيد، وسنة جديدة مباركة، وفلسطين محررة!
Greeting of the Time; Oct 7 Clock Time: Victorious “Gazamas” for Merry Christmas, Blissful 2024, and Free Palestine!
 
تحية كنت قد بعثت بها بالإنجليزية لزملاء، واصدقاء، ومعارف على مختلف زوايا الكرة الأرضية..

 
ابدأ بجملة أغلى من الشهداء والقبل: فلسطينياً كان ولم يزل!
 
فلسطينيٌ، ولد في فلسطين، عاشَ في فلسطين، صُلب وقُتل في فلسطين، قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور في فلسطين ليعلن انتصاره ليس على الموت وحسب، بل وعلى قادة اليهود الذين أرادوا قتله في فلسطين ايضاً، لانه المسيح المنقذ الذي لا يلتزم بتعليماتهم ولا يخضع لقوانينهم (John 5:18). وهنا، لا بد ان يحضر يهوذا الاسخريوطي الذي خان يسوع وقام بتسليمه لمن كان يطلب موته (Luke 22:3-6).
 
مثال الفلسطيني وأبناء غزة، اثبت يسوع وظهّر انتصار الدم على السيف (صليب، ومسامير، ورمح، ومطرقة، وسوط، وشوك، وحلقات من الحبال، وخل، وثلاثين من الفضة) تماماً كما شق الفلسطينيون والغزٌيون طريقهم الى الأمل بعيدا من اليأس والاحباط؛ “نفّذوا” و”اجعلوا”:
 
■ “نفّذوا”، بل حققوا نبوءة “ديانا”، النبوءة الوشمٌ في الذاكرة: “اسرائيل” الى زوال مهما توحشت وأراقت من دماء .. من المؤكد ان نهايتها قد كُتبت وان دمارها يدنو وان حتفها قد اقترب لتُمحى من الوجود على ساعة السابع من أكتوبر/تشرين الاول 2023: “بَلِ ٱلسَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَٱلسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ”(القمر – 46).
 
■ اجعلوا روح ميلاد النصر الغَزٌي (Gazamas) ملئ الكون .. واجعلوا القدس – عاصمة الجمهورية العربية الفلسطينية – تنبض حقاً، ومقاومةً، وتحريراً، وكرامةً، وعدالةً، وسلاماً، واملاً، ومحبة.
 
لك ان تأثم ظناً ان النجوم نارٌ، وان الشمس تتأرجح، وان الحق كذبٌ – لكن لا يراودنّك الشك لحظةً ان فلسطين لنا من النهر الى البحر، ومن الناقورة الى ام الرشراش (27,009 كيلو متراً مربّعاً – متر ينطح مترا) .. فقوى الشر لن تسود، وقوى البغي والموت لن تتمكن من هزيمة “غزة” و”الجمهورية العربية الفلسطينية” .. على صخرة فلسطينية بُنيت .. وأبواب الجحيم لن تقوى عليها .. وها هي البحار والأنهار والاشجار تشدو: “لبلادنا، وَهِيَ القريبةُ من كلام اللهِ، سَقْفٌ من سحاب” .. هذا هو اليوم الذي صنعه الرب على ايدي رجاله في الميدان، فلنفرح ولنتهلل به!
 
ميلاد نصر غَزٌي يُبشّر بعيد مجيد، وسنة جديدة مباركة، وفلسطين محررة!
Victorious “G-mas” for Merry Xmas, Blissful 2024, and Free Palestine!
 
 
الياس فاخوري
كاتب عربي أردني

قد يعجبك ايضا