يا عربان الردّة.. المقاومة مستمرة، والعروش تهتزّ والشعوب لن ترحمكم.. فانتظروا ! / د. محمد أبو بكر

د. محمد أبو بكر – الأحد 17/12/2023 م …




هي رسالة قصيرة أرسلها إلى عربان الردّة، الذين غاصوا في مستنقع الإنبطاح والتطبيع، فباتوا وصمة عار في جبين الأمّة، لا بل تراهم يتزاحمون على أبواب نتنياهو والمجرم الدولي بايدن، طمعا في الرضى والقبول، وضمان استمرارهم على عروش تهتزّ من تحتهم.
لم يفت الوقت بعد، رغم هذا التواطؤ والصمت المخجل والمخزي، عودوا إلى رشدكم، اتّقوا الله فيما تقومون به، نتنياهو لم ينفعكم، فمصيره السجن آجلا أم عاجلا، ومصيركم أعواد المشانق والسحل، إن استمرّت مواقفكم على هذا النحو في التآمر على شعب فلسطين ومقاومتها.
يا عربان الردّة.. دعم المقاومة هو السبيل الوحيد لكم للمحافظة على عروشكم وكراسيكم، لأن المقاومة مستمرة، وسوف تتمدد، وقد تصل إلى أماكن نومكم، حينها لن ينفع الندم، وشعوبكم لن ترحمكم في لحظة تنتظرها للقصاص من أفعالكم التي يصعب علينا تصديقها.
ياعربان الردّة.. المقاومة لا تدافع عن فلسطين فحسب، بل هي تحمل لواء الدفاع عن شرفكم وكرامتكم، يامن دستم على الكرامة في سبيل إرضاء عصابة الصهاينة في تل أبيب، وحاشية الإجرام في البيت الأبيض.
عربان الردّة.. عودوا إلى صوابكم، لن تنفعكم مهرجانات الترفيه، ولا سباقات الهجن ولا مهرجانات الكلاب، ولا حتى مهرجان ( ميدل إيست ) حيث الرقص والمجون والجنون والسفاهة والتفاهة.
عودوا إلى رشدكم وصوابكم، فقد اقتربت ساعة الحساب، والعديد من شوارع المدن العربية تستعد لمشاهدة عمليات سحل متعددة، فقد خنتم الأمانة.. خنتم شعوبكم.. تخاذلتم وتواطأتم، وأمعنتم في التآمر.
المقاومة الفلسطينية وضعت أقدامها الأولى نحو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها، وكذلك تحرير بلادكم وشعوبها من هيمنة عصاباتكم وشللكم الفاسدة، وأطفال غزة ينتظرون ساعة الصفر.
من شدّة قهري وحنقي وغضبي ؛ أخاطبكم كلاجيء فلسطيني بالقول.. ما عندكم دم ّ، ما عندكم كرامة أو شهامة أو نخوة ؟ أدعو الله أن يريني بكم يوما !

قد يعجبك ايضا