سيوف” نتن ياهو” الحديدية” حولها المقاومون الى ” خشبية”؟؟ / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 08/11/2023 م …
“سيد التفاهة” لقب جديد اطلقه بعض قادة الصهاينة على ” النتن ياهو” رئيس الحكومة” الذي يحلم بان غزة سوف تكون في متناول يده قريبا ويد جنوده الذين يحملون سيوفه بعد ان ” اطلق “ا” هذا القاتل والسفاح تسمية ” السيوف الحديدية ” على العدوان الاجرامي السافر والمتواصل للشهر الثاني ضد غزة وشعبها معتقدا ان سيوفه التي حولها المقاومون ابطال ” طوفان الاقصى” وداعميهم في الجبهات الاخرى من مقاومين الى “سيوف خشبية” سوف تحول دون الحاق الهزيمة بجيشه الذي لايقهر حتى من وجهة نظر بعض الحكام العرب الذين عودونا على الخيانة ليبرروا هزائمهم وخذلانهم في مواجهة الصهاينة .
وكالعادة يحاول ان يخفي هذا النت ياهو راسه بالرمال كالنعامة ويعلن ب” الاقساط” عن اعداد المقتولين في عمليته الاجرامية البرية” وسيوفه الخشبية ” .
وخلافا لكل المفاهيم العسكرية وفي كل يوم يعلن عن مقتل ” نفر واحد” حتى لوتم تدمير مدرعة اوناقلة جنود عسكرية والكل يعلم عسكريا كم هو عدد طاقم ” الناقلة العسكرية او المدرعة او الدبابة”
الا ان انتن ياهو ورئيس اركانه يعلنون عن مقتل او جرح جندي اما بقية الطاقم الذي يعمل ضمن المدرعة او الدبابة والذي يصل تعدادهم احيانا الى اربعة او حتى اكثر لم يتطرق لهم النتن ياهو باعتبار ان ” الميركافا” او غيرها لاتحمل سوى ” نفر واحد ” هو الرامي وهو السائق وهو كل شيئ وعلى طريقة افلام ” الكاوبويز” التي تعلمها من اسياده من وراء المحيطات من الذين استنجد بهم لمواصلة جرائمه ضد المرضى والاطفال والمسنين والنساء ويصر على ذلك في غزة دون ان يلتفت الى الفاجعة التي حلت بالابرياء.
كبار الصهاينة يؤكدون ان النتن ياهو يعيش حالة من الانهيار العصبي خشية ان يفقد منصبه ويتحمل الهزيمة والفشل الامني الذي اعقب السابع من شهر اكتوبر.
كما ان سادة البيت الابيض يشعرون نفس الشعور ازاء هذا الجلاد كما رؤساء حكومات صهيونية سابقة بينهم اولمرت.
سيوف النتن ياهو الحديدية التي حولها المقاومون الى سيوف خشبية سوف يجلس عليها هو وبقية الجلادين الطغاة في نهاية المطاف رغم ايغاله بالجرائم التي تتجاوز جرائم النازيين خلال الحرب العالمية الثانية .
سيوف الطاغية المنبوذ و بعض الصهاينة انفسهم سوف لن تسلم منها ” ادبارهم ” النتنة خاصة اولئك الذين يصرون على مواصلة الجرائم البشعة.
وان القادمات من الايام سوف تؤكد ذلك بعد ان افتضح امر قادة الصهاينة ولم يعد بامكانهم ان يخفوا عنصريتهم و جرائمهم التي هبت شعوب وحكومات لشجبها حتى في دول تدعم الصهاينة وفي مقدمتها الولايات المتحدة ووصل الحال بريشي سوناك في ” الدواننغ ستريت بلندن ان يصدر امرا بمنع تظاهرات السبت القادم المؤيدة لفلسطين .