فلسطين … مقتل مستوطنة وإصابة آخر في عملية إطلاق نار بالخليل

الأردن العربي – الإثنين 21/8/2023 م …

* الجيش الإسرائيلي يُغلق المنطقة ويجري عمليات تفتيش ويدفع مزيدا من قواته إلى الضفة الغربية …




* الفصائل تبارك وتعتبرها ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال (صور/ فيديو)

قتلت مستوطنة إسرائيلية وأصيب آخر بجروح “خطيرة”، الإثنين، في إطلاق نار قرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن مستوطنة في الأربعينات من عمرها قتلت متأثرة بجروح بالغة أصيبت بها فيما أصيب زوجها بجروح خطيرة.

وبحسب الهيئة “أفادت مصادر طبية بوفاة امرأة اسرائيلية بعد تعرضها وزوجها لإطلاق نار من سيارة مارة أثناء تواجدهما في مركبتهما بمحيط الخليل”.

وأشارت إلى أن “قوات معززة من الجيش هرعت إلى المكان للوقوف على ما حدث ومطاردة منفذ العملية”، مبينة أن الأخير فر بسيارته من المكان.

ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

هذا وباركت الفصائل الفلسطينية يوم الاثنين، عملية إطلاق النار التي وقعت جنوبي الخليل، وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وقالت الفصائل في بيانات منفصلة إن العملية تأتي ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق شعبنا.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن العملية جاءت ردًا طبيعيًا ومشروعًا على جرائم الاحتلال، “وعدوان مستوطنيه بحق أبناء شعبنا، وإيذانًا مباركًا باستمرار الرد المباشر لردع العدو في كل الساحات”.

وأضافت “هذه العملية الشجاعة قرب مستوطنة “كريات أربع” والتي جاءت في ذكرى جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك، لتبعث برسالة تحذير بأن القادم أشد وأقسى، وتؤكد أن مقاومتنا حاضرة وأياديهم قادرة على الردع وضرب العدو من حيث لا يحتسب، دفاعاً عن شعبنا ومقدساتنا”.

بدورها أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، بالعمليّة البطوليّة، مؤكدةً أنها جاءت امتداد لتصاعد الفعل المقاوم، “وأثبتت قدرة المقاومة في الضفّة على اختراق الإجراءات الأمنية الصهيونيّة المعقّدة، رغم ملاحقتها المستمرة”.

وأضافت، “العملية وجّهت رسائل قوية لقادة الاحتلال أنّهم لن تستطيعوا قتل روح الإرادة والتصميم لدى شعبنا في مواصلة خيار المقاومة حتى رحيل آخر مغتصب صهيوني عن أرضنا، وعليهم أن يتوقعوا المزيد من هذه العمليات البطولية في قادم الأيّام”.

من جانبها باركت حركة فتح الانتفاضة العملية البطولية في الخليل، معتبرةً أنها رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحركة أن العملية البطولية تندرّج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس والمقدسات.

وأضافت “هذه العملية تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال”.

وأكّد الجيش مقتل المرأة، مشيراً إلى أنّ المدنيّين تعرّضا لإطلاق النار أثناء سير السيارة.

وتدعى القتيلة بيتشيفع ناغاري، وهي أمّ لثلاثة أولاد وتعمل معلّمة في مدرسة ابتدائية وتقيم في مستوطنة بيت هجاي جنوب الخليل، وفقا لمسؤولين محليين في المستوطنة.

وأكّدت هذه المصادر أنّ ابنة المرأة كانت معها في السيارة لكنّها لم تصب بأذى.

ووقع الهجوم، وفق بيان الجيش، على الطريق 60 المتاخم لمدينة الخليل.

وأكّد الجيش في بيانه أنّه بصدد “ملاحقة المهاجمين”.

وتُجري القوات الأمنية الإسرائيلية منذ السبت عمليات تمشيط بحثاً عن منفّذ هجوم نابلس الذي ما زال طليقا.

ونشر الجيش الإسرائيلي قواته في موقع الهجوم الذي أغلقه مباشرة في أعقاب الحادثة، وفق صحافي في وكالة فرانس برس.

واستشهد السبت شاب فلسطيني متأثرًا بجروح كان أصيب بها قبل أيام منذ ذلك برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيّم بلاطة في شرق نابلس.

والخميس، قتلت القوات الإسرائيلية مسلّحا فلسطينيا في ما قالت إنه “عملية استباقية” في جنين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، دفع مزيد من قواته إلى الضفة الغربية، بعد مقتل 3 مستوطنين في حادثين منفصلين خلال يومين.
وقال في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه: “بناء على تقييم الوضع بالجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز القوات العاملة في منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بكتيبة واحدة وسريتيْن عسكريتين، ابتداء من اليوم”.
وأرجع القرار إلى الحاجة لـ”مساعدة قوات الجيش بالضفة الغربية، وملاحقة منفذ عملية إطلاق النار قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية”.
وأسفرت العملية التي وقعت قرب الخليل، فيب وقت سابق من اليوم الإثنين، عن مقتل مستوطنة وإصابة مستوطن آخر بجروح خطيرة.
وعلى صعيد آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” سيجتمع الأحد المقبل، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث التطورات.
والسبت، قتل مستوطنان إسرائيليان شمالي الضفة الغربية، بإطلاق نار.

Print This Post

قد يعجبك ايضا