بين دمشق والأقصى / نزار حسين راشد

نزار حسين راشد – الثلاثاء 15/8/2023 م …




سأعيدُ درب الفاتحين

إلى دمشق

سأعيدُ للأُمويّ هيأتهُُ

وأعيد تاج الملك لصاحبه

فالتاريخ لا يسرق

وبين الأموي والأقصى

قرابة دم

وسيف جهاد

وعهد عقيدة ثبتت

ولن تمحى

ولو ولولتَ أو طبّرتَ أو أشركتً

فهي الراية البيضاء

ليس تُضارّ

وليس تمسّها الأوضار

وليس تضلّ أو تشقى

كنتُ هناك

حين كان الدّين

صلاة خشوع

وفيض دعاءّ

ودمع رجاء

لرحمة ربّه يترى

إن أصبح أو أمسى

كنتُ هناك

حين كان الصحنُ

مأوىُ لكُل العابرين

وظلّاً من لهيب الشمس

ومفترشاً لكّل شريد

به قد صدرت فتوى

كنتُ هناك

حين كان الدّينُ إحساناً

فلا تعساً ولا شقوة

فلُمّ سوادك الأعمى

لأظهر رّقة المعنى

فلا غدرٌ ولا ندمٌ

ولكن آيةٌ تُجلى

قد يعجبك ايضا