اتهامات جديدة للرئيس السابق دونالد ترمب في قضية الوثائق السرية

الأردن العربي –  الجمعة 28/7/2023 م …




وجّه المدعون العامون الفدراليون تهمة جديدة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في إطار قضية تعامله مع وثائق سرية عندما غادر البيت الأبيض.

وحسب وثيقة قضائية نُشرت الخميس، يُتهم ترمب واثنان من مساعديه بأنهم طلبوا من موظف في مقر الإقامة في فلوريدا “حذف لقطات كاميرا مراقبة من نادي مارالاغو تجنّبًا لتسليم هذه الصور” إلى القضاء.

وكان المساعد وولت نوتا، قد اتُّهم سابقا إلى جانب ترمب، أما المساعد الثاني كارلوس دي أوليفيرا فهذه أول مرة يُتّهَم فيها. ووفقًا للادّعاء، فقد “أصرّ” دي أوليفيرا على أن يمحو أحد العمال التقنيين تلك اللقطات، قائلًا له “إن الرئيس يريد محو هذا الخادم”، وذلك بُعيد طلب المحققين الفدراليين الحصول على شرائط مراقبة منصوبة في قاعة خُزّنت فيها صناديق الوثائق.

ويؤخذ على الرئيس السابق أيضا الاحتفاظ بوثيقة عسكرية سرية إضافية، وقد عرضها ترمب ووصفها أمام أشخاص عدة بعدما غادر البيت الأبيض، بأنها “سرية جدا” ولم تنزع عنها “صفة السرية” على ما جاء في تسجيل.

ادعاءات “سخيفة”

في المقابل، نفى الرئيس السابق أن يكون قد أقدم على ذلك، وعلق على الاتهامات الجديدة عبر موقع محطة “فوكس نيوز” الإلكتروني بقوله إنها “سخيفة” متهمًا مرة أخرى خلفه جو بايدن بالوقوف وراء التحقيق الذي يجريه القضاء الفدرالي.

وقال “هذا تدخل انتخابي، لو لم نكن متقدمين بأشواط على بايدن في الكثير من استطلاعات الرأي، لما حصل ذلك”.

وقد وُجّهت إلى ترمب حتى الآن 37 تهمة من بينها “احتفاظ غير قانوني بمعلومات متعلقة بالأمن القومي”، و”عرقلة عمل القضاء”، و”شهادة زور” في إطار هذه القضية التي دفع ببراءته منها أمام محكمة فدرالية في ميامي في يونيو/ حزيران الماضي.

 

وهو متهم أيضًا بأنه عرّض أمن الولايات المتحدة للخطر باحتفاظه بوثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2021، من بينها خطط عسكرية ومعلومات حول أسلحة نووية في مقر إقامته في فلوريدا بدلا من تسليمها إلى الأرشيف الوطني كما ينص عليه القانون. ويحظر القانون الاحتفاظ بأسرار دولة في أماكن غير مرخص بها وغير مضبوطة أمنيا.

اتهامات جديدة محتملة

وقد يواجه ترمب متاعب إضافية. فيتوقع أن تعلن مدعية عامة في جورجيا بحلول سبتمبر/ أيلول نتائج تحقيقها حول الضغوط التي مارسها في محاولة لتغيير نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 في هذه الولاية الجنوبية.

وتضاف هذه التهم الجديدة إلى ملف من المقرر أن تنطلق المحاكمة فيه بتاريخ 20 مايو/ أيار 2024 في فلوريدا في خضم الانتخابات التمهيدية في الحزب الجمهوري التي يعتبر فيها دونالد ترمب الأوفر حظا لنيل البطاقة الجمهورية للاقتراع الرئاسي المقبل.

قد يعجبك ايضا