كورونا وإنتقائية الأهداف..مشروع هارب السري / أسعد العزوني

نتيجة بحث الصور عن كورونا

أسعد العزوني ( الأردن ) – الخميس 19/3/2020 م …

منذ تفجير أزمة كورونا وتوجيهها بداية نحو الصين وإنتقالها لاحقا لإيطاليا وإيران ،قلنا في مقال سابق أن تحالف الشر العالمي “إسرائيل+أمريكا” ،قامتا ببث هذا الفايروس عبر مشروع هارب السري الذي إستخدم في البداية منذ العام 1995 كمتحكم في الطقس ومزاج بعض التجمعات السكانية المستهدفة،وكذلك الإستمطار،ولا داعي لتكرار الأهداف .




اليوم وبعد إنجلاء الصورة تبين صدق ما كتبناه، فها هي المعلومات تتسرب تباعا حول الموضوع ،وتبين من التسريبات أن هذا الفايروس الفتاك تم تصنيعه في أمريكا وحصل على براءة الإختراع في 20-11-2018،وأحاله معهد بيربرايت الذي يملكه الجندي السابق في جيش الإحتلال الإسرائيلي صهر/مستشار المقاول الرئيس ترمب الصهيوني جاريد كوشنير بحسب رئيسة مركز البحوث الألمانية،وأن فريق المخترعين يضم :إيركا بيكيرتون ،سارة سارة،وبول بريتون،ورقم براءة الإختراع 10130701،وتم تطويره منذ العام 2015.

أما بخصوص إنتشاره بطريقة إنتقائية فهي الدليل القطعي على ما سبق وذكرنا آنفا،ولا بد من التذكير أن المقاول الرئيس ترمب حذر إيران بعد إغتيال الحاج قاسم سليماني أنه في حال ردت على الجريمة ،فإن أمريكا قادرة على ضرب 52 هدفا دينيا وثقافيا ،وقد تفشى الفايروس بداية في مدينة قم،وهذا هو حل اللغز،كما أن إنتشاره في الصين كما سبق وأوضحنا ،فإن هناك أهدافا إسرائيلية وامريكية متباينة تطرقنا لها في مقال سابق،لكن الصين تغلبت على الفايروس وربما أعادته إلى أصحابه وهذا ربما يفسر تفشيه في 46 ولاية امريكية ،مع أن هناك مصلحة لترمب بتفشي هذا الفايروس في أمريكا ،لإلهاء الشعب الأمريكي والتأثير على معارضيه .

وجاء إنتشاره في إيطاليا إنتقاما منها  لتقاربها الإقتصادي مع الصين ،تماما كما حصل مع رئيس الوزراء العراقي المخلوع د.عادل عبد المهدي الذي وقع مع الصين على معاهدات إقتصادية تحت عنوان “الإعمار مقابل النفط” بقيمة نصف تريليون دولار،ويقضي بشطب الدولار من المعاملات التجارية ،وحتى نقطع الطريق على التساؤل حول إنتشاره في مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية ،فإن ذلك من مصلحة “كيس النجاسة”حسب  التعبير الحريديمي النتن ياهو .

عموما فإن هذا الفايروس الفتاك “يتمختر”في العالم بحسب موجات مشروع هارب ،والهداف المرجوة من ورائه ،وكل ذلك يندرج ضمن أجندة الصهيونية الماسونية التي تخطط لإندلاع الحرب العالمية الثالثة ،وها نحن نعيش إرهاصاتها حيث الكساد والغلاء والطاعون الجديد.

قد يعجبك ايضا