ثلاثة بيانات صادرة عن تجمع ” إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية – إسناد ” حول ( أتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني واغتيال الشهيدين سليماني والمهندس ومسلمي الإيغور في الصين الشعبية

نتيجة بحث الصور عن تجمع إعلاميين ومثقفين أردنيون من أجل سورية



الأردن العربي – السبت 4/1/2020 م …
البيان الأوّل حول اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني …
تجنباً لتداعيات واحتقانات ومآلات يصعب حسابها  … تجمع إعلاميين ومثقفين أردنيين من جل سورية المقاوِمة ـ إسناد ، يؤكد في تصريح صحفي  : اتفاقية الغاز محل رفض وطني شامل وعلى الحكومة الخلاص منها
تؤكد اللجنة التنفيذية لـ أن اتفاقية الغاز الموقعة بين الأردن الرسمي وحكومة الاحتلال الصهيوني ، وبدء التدفق التجريبي للغاز المسروق من الشواطيء الفلسطينية إلى الأردن ، تمكن كيان الاحتلال الصهيوني من احتلال المزيد من الأرض الفلسطينية والعربية ، والنفاذ بيسر أكبر عسكرياً وسياسياً وإقتصادياً وأمنيا إلى دول المنطقة العربية وجوارها، وتمكينه كذلك من ممارسة مزيد من القمع للشعب الفلسطيني والقتل والاعتقالات وقضم أراضيه وإقامة المستعمرات والجدر والحواجز ومنعه من إقامة دولته وإقامة العلاقات الطبيعية مع الأردن ودول عربية أخرى وحصرها بكيانه ، وهو ما ينعكس سلباً على الأردن .
ويؤكد تجمع إسناد إن اتفاقية الغاز لا تحمل أية فائدة للأردن بل على النقيض،ترهن أمن الطاقة الأردني ، للكيان الصهيوني مدة 15 عاماً ،وتجبر كل مواطن أردني ومقيم على الأرض الأردنية على التطبيع القسري مع (إسرائيل)، وتسرق 10 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب الأردنيين من الخزينة لتدفع للكيان الصهيوني،بدلاً من إقامة مشاريع إنتاجية وتشغيلية لآلاف المواطنين الأردنيين .
ويؤكد إسناد ، أن الأردن ليس في حاجة بالأساس لإستيراد الغاز من إسرائيل فلديه ما يكفي من الغاز والكهرباء بل هو يبحث عن أسواق لتصديرهما ، ومن حيث سعره بموجب الإتفاقية فهو أعلى سعراً من الغاز في الأسواق العالمية .
ويوضح إسناد ـ أن لدى الأردن بدائل عديدة في الإستثمار بالطاقة ومن بينها الغاز ، كتطوير عمليات التنقيب عنه في حقل الريشة وفي مناطق أخرى (وعدم استخدام حفاراته المستأجرة لمشاريع فردية) ، وفي الصخر الزيتي ( تقوم الصين بذلك ) .. والاستثمار في الطاقة المستدامة كالرياح والشمس وتشجيع القطاع الخاص والمواطنين على الاستثمار فيهما بقروض ميسرة .. بل وفي التنقيب عن البترول خارج ضغوط عدم العثور عليه (..) !؟  ولدى الأردن في ميناء الغاز المسال بالعقبة المزيد منه، حد ان وزيرة الطاقة تبحث عن أسواق لتصديره .
إن اتفاقية الغاز المعقودة مع الكيان الصهيوني معيبة، بكل المعاني من الوجهة الوجهة الوطنية والأمنية والإقتصادية ومن وجهة ارتدادها سلبا على المنطقة ككل.
ويعتبر رفضها قضية  وطنية، تحظى بإجماع شعبي،ستؤدي إلى تداعيات واحتقانات ومآلات يصعب حسابها بدقة،في حال أصرت الحكومة على الإستمرار في تنفيذها، لذا ما على الحكومة إلا التصرف بحكمة والدفع بإتجاه الخلاص منها، فهي باعتراف المسؤولين الصهاينة ستجلب لهم فوائد جمة عديدة .
البيان الثاني حول اغتيال الشهيدين  سليماني والمهندس :…
تجمع  إسناد : سيزداد محورالمقاومة تماسكاً وعزيمة وثباتاً برغم غياب سليماني والمهندس  وستخسر امريكا العراق وللوطن العربي كلياً.
يدين تجمع إعلاميين ومثقفين اردنيين من اجل سورية المقاوِمة – اسناد- ويشجب عملية إرهاب الدولة الأمريكية الغاشمة الجبانة ، التي أدت إلى إرتقاء الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس ، في سياق الحرب الصهيو اميركية والرجعية العربية المفتوحة ضد شعبنا العربي وقواه التحررية ومحور المقاومة ..
ويؤكد تجمع إسناد ، ان هذه الجريمة النكراء الحمقاء تقتضي تصعيد وتوحيد ورص صفوف قوى المقاومة ، وعلى خيار المقاومة وكنس قوات الغزو والوجود الاميركي في ارجاء وطننا العربي والاحتلال الصهيوني باعتباره الخيار الوحيد امام معركة البقاء والحياة والموت المفروضة على شعبنا العربي ازاء الاطماع وشهوة القتل والنهب والسرقة للاستعمار الاميركي وادواته في وطننا العربي الكبير.
يؤكد إسناد على أن هذه العملية ، تأتي رداً للمعتدي الاميركي الاصيل اثر إخفاقات الوكلاء التكفيريين والعدو الصهيوني في هزيمة مشروع اخضاع وتفكيك وطننا العربي وتوفير الامن للعدو الصهيوني ، وتأتي تأكيداص على دور الشهيدين في إلحاق الهزيمة بداعش الذراع الاميركي، ووأد ما يسمى مشروع دولة الخلافة المشبوه، وعلى دور سليماني في اعادة بناء وبعث المقاومة العربية لتحرير الجولان المحتل ولدور الحشد الشعبي كركن أساس فاعل من اركان محور المقاومة.
كما يشكل هذا الاغتيال استباحة صارخة لأمن وطننا العربي القومي وفضح للحكام العرب المتواطئين الذين لم يقوموا فحسب بواجبهم في تحصين جبهات البلدان العربية، بل هيئوا المناخات المناسبة للاعتداءات الصهيواميركية المتتالية والمستمرة .
ويؤكد إسناد ثقته المطلقة بأن المستقبل القريب يحمل في طياته نصراً مؤزراً  لقوى التحرير ومحور المقاومة ويعجل بهزيمة مشروع مواصلة القتل والسطو الاميركي الصهيوني على ثروات وخيرات وموارد شعبنا العربي ، فقد ازداد حزب الله قوة وتماسكاً برغم غياب قائدًا بحجم عماد مغنية وازداد أنصار الله قوة وعزيمة وقدرة برغم استشهاد حسين الحوثي، وسيزداد  محورالمقاومة تماسكاً وعزيمة وثباتاً برغم غياب سليماني والمهندس وستؤدي الي خسارة اميركا للعراق وللوطن العربي كلياً .
المجد كل المجد لأرواح الشهداء والنصر للمقاومة.
البيان الثالث … بيان تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد – حول المؤامرة الاميركي والادعاء الكاذب بالحرص على المسلمين الايغور 
تعتبر الصين ركناً من اركان دول البريكس الداعم لقضايا التحرر في العالم والوطن العربي ، واقتصادها النامي الخطر الاول المتوقع على الاقتصاد الاميركي ومن المنتظر تخطيه للاقتصاد الاميركي بالسنوات القليلة القادمة ان لم يكن قد تخطاه فعلاً
لذا تبذل الإدارة الاميركية وترامب جهوداً حثيثة  للحيلولة دون تطور القدرات الصينية في سياق الجهود الدؤوبة لمواصلة الهيمنة كقطب اميركي أوحد ونهب ثروات العالم ومواصلة الدور الراسمالي البشع في سياسات النهب والاستئثار بموارد وخيرات وثروات الشعوب  وأثارتها بؤر التوتر والحرائق والحروب والفتن بالعالم كله ليكون سوقاً لشركات الاسلحة والنفط ،كما سرع من وتيرة الحرب الاميركية الاقتصادية على الصين  الهزائم التي منيت بها اميركا في الوطن العربي واميركا اللاتينية وروسيا واوراسيا  قلب العالم  ، والمشاريع الصينية العملاقة كالحزام والطريق وخط الغاز الروسي الصيني .
وكأحد أوجه حرب الاقتصادية تقوم السفن الاميركية بالتحرش  ببحر الصين  وابتكرت قصة الايغور ذوي النزعة الانفصالية الذين  يتواجدون  بمنطقة ادلب لإحداث تغيير ديمغرافي في شمال سورية وينفذون عمليات ارهابية بها منذ عدة سنوات ،  وجنوب شرق مينمار التي يمر منها خط الغاز والنفط الذي يزود الصين ، لذا فاختلاق هذا الحرص الاميركي الزائف على الإسلام والمسلمين الذي تقوم اميركا بالقتل الممنهج منذ سنين بين صفوفه في غزة وسورية والعراق واليمن وأفغانستان  كذريعة لتأليب الرأي العام العربي الذي يعاني من غياب الحصانة الفكرية والتنظيمات النقابية والسياسية بواسطة الاعلام المأجور وتنظيمات الإسلام السياسي والذي استجاب لهذا الضخ الاعلامي دون التروي ودون الوقوف الى جانب شعوب وطننا العربي التي تتعرض للعدوان الاميركي منذ عقود مضت .
ان تجمع إعلاميون ومثقفون اردنيون من اجل سورية المقاومة – اسناد- يعلن رفضه لهذه المؤامرة المكشوفة ووقوفه الى جانب الصين الدولة الصديقة التي وقفت ودعمت قضايانا العربية ووقفت الى جانب سورية في معركتها ضد العدوان الاميركي منذ بدايته قبل سنوات تسعة.
ويهيب بكل احرار والفعاليات السياسية والشعبية لتعرية المؤامرة والاصطفاف الى جانب الاصدقاء الصينيين

قد يعجبك ايضا