العدوان الإسرائيلي على سوريا




الأردن العربي – الثلاثاء 2/7/2019 م …

كشفت وزارة الخارجية السورية والمغتربين عن أن سبب العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق، يوم الأحد، هو محاولات إسرائيل المستمرة لإطالة الأزمة السورية ودعم الإرهابيين ورفع معنوياتهم.

وجاء في بيان وزارة الخارجية السورية، أكدت أن “العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية الليلة الماضية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.

وقالت الوزارة، إن “هذا العدوان الإسرائيلي الغادر الجديد يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها ولرفع معنويات ما تبقى من جيوب إرهابية عميلة لـ”إسرائيل” في إدلب وغيرها .

وأضافت الوزارة: “وهو يشكل حلقة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة السورية والتي أصبح المسؤولون الإسرائيليون يتبججون على الملأ بارتكابها ويبدون بوقاحتهم المعهودة استعدادهم لمواصلتها وتحديهم للأمم المتحدة وقراراتها وميثاقها وذلك بعد أن كانت سلطات العدو الإسرائيلي تخفي طيلة السنوات السابقة قيامها بهذه الاعتداءات”.

ووجهت وزارة الخارجية السوري رسالتين متطابقتين إلى أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن جاء فيهما:

“أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية في الساعة 12.35 يوم الإثنين 1 تموز 2019 على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها موجات متتالية من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية والتي استهدفت محافظات دمشق وريف دمشق وحمص ما أسفر عن استشهاد 4 مدنيين بينهم طفلة وجرح 21 آخرين معظمهم من النساء والأطفال وإلحاق دمار بمساكن المواطنين وممتلكاتهم”.

ولفتت الوزارة إلى أن “إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها منذ بدء الأزمة في سورية بهدف دعم المجموعات الإرهابية ومنع الجيش العربي السوري وحلفائه من هزيمة تنظيمي داعش والنصرة وباقي المجموعات الإرهابية شريكة “إسرائيل” في الإرهاب”.

وبينت الوزارة “تؤكد سورية أن استمرار “إسرائيل” في نهجها العدواني الخطير ما كان ليتم لولا الدعم اللامحدود والمستمر الذي تقدمه لها بشكل خاص الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها هي ودول معروفة في مجلس الأمن.. ولولا صمت القبور الذي يفرضه هؤلاء على مجلس الأمن لمنعه من ممارسة دوره في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية”.

وفي سياق متصل، إستشهد ٤ مدنيين بينهم طفل رضيع وإصابة ٢١ آخرين  بجروح، يوم الأحد، جراء عدوان الإحتلال الإسرائيلي على ريف دمشق.

وأفاد مراسل وكالة سانا السورية، بارتقاء ٤ شهداء مدنيين بينهم طفل رضيع جراء العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق وإصابة ٢١ آخرين  بجروح تلقوا العلاج اللازم.

وأضاف: أن نتيجة الضغط الناتج عن الانفجارات في سماء محيط دمشق تعرض عدد من منازل المدنيين لبعض الأضرار المادية في بلدة صحنايا وتحطم زجاج المنازل ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بإصابات طفيفة.

وأكد مراسل وكالة سانا تصدي وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري بعد منتصف الليل لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية باتجاه مواقع عسكرية في حمص ومحيط دمشق.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق”.