ابو بكر البغدادي ” رواية امريكية جديدة تذكرنا بروايات عن بن لادن / كاظم نوري الربيعي

نتيجة بحث الصور عن ابو بكر البغدادي امريكي

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 22/5/2018 م …




الولايات المتحدة الامريكية كما هو معروف عنها  لها باع طويل  في حبك الروايات الكاذبة خاصة ما يتعلق بفبركة القصص  الخيالية والاحابيل ومحاولة خداع الاخرين بانها دولة تعلم كل شيئ يحدث في هذه الدنيا ولن   يحلق عصفور في غابات الامازون الا وواشنطن تتابعه وتترصد حركاته وتحسب  عدد ضربات جناحه.

وجرت العادة ان تروج لمثل هذه الروايات من خلال صحف واجهزة اعلام اما  تابعة  لاجهزة ” سي اي ايه”  او انها  واجهة اعلامية تخدم اجهزة الاستخبارات الامريكية  التي تمرر  من خلالها مثل هذه الاكاذيب  ومن تلك الصحف ” واشنطن بوست”.

ومن هذه الروايات التي سبقتها رواية اختفاء ومقتل زعيم القاعدة بن لادن” وسط العاصمة الباكستانية  وعلى طريقة ” افلام هوليود”   وهي رواية مشكوك  في مصداقيتها  و كذلك روايات الكيمياوي  في  العراق الذي تم احتلاله  وسورية التي تتعرض لعدوان تقوده الولايات المتحدة  .

اما الرواية الجديدة   فهي  عن  مصير ” ابو بكر البغدادي” وهو شخص اخر برز فجاة  كما هو معروف على راس ” تجمع ارهابي كبير تقف  وراءه دولة كبرى  وبامكانات مالية  هائلة   لا  تصدقوا رواية سرقة النفط وبيعه” وحدها ” .

انه كان يديم اجرامه  كونه كان  يسرق النفط  ويبيعه وهو ما اكدته سنوات الحرب ضد هذ ا التجمع الذي استطاع ان يحتل اراضي واسعة في سورية  والعراق ويحتفظ بها لسنوات وبقدرات عسكرية ومالية  وتدريبية  هائلة لاتمتلكها  سوى دول كبرى.

لقد جرى تدمير البنية التحتية في المدن التي احتلها ” داعش” واخواتها  وفق مخطط مرسوم سلفا لان الولايات المتحدة وبقية دول الغرب الاستعماري التي شاركت في غزو واحتلال ليبيا والعراق  تشعر بحقد وضغينة  لانها  لم تتمكن من تنفيذ ذات المخطط في سورية فلجات الى   اسلوب تدمير المدن والقرى وتشريد البشر لتضع العراق وسورية امام كارثة انسانية  عقابا  لهما  لان الاولى” العراق” ارغم” القوات المحتلة الامريكية بفضل العمل المقاوم للاحتلال   على المغادرة عام 2011 مما جعل ” البغدادي ” و” داعشه”  الذي اوجدته ” واشنطن” الشباك الذي  تعود منه القوات الامريكية  وقوات حليفة لها من جديد الى المنطقة  بينها فرنسية وبريطانية  وتحاول البقاء تحت فصول  مسرحية ” محاربة ” داعش”.

” واشنطن  بوست ” التي تخدم  وكالة ” سي اي ايه”   اوردت رواية مفادها  أن هناك أدلة تؤكد أن زعيم التنظيم ” البغدادي” لا يزال على قيد الحياة ومنشغل بالتحضير لمهمة كبيرة. وورد في التقرير أن البغدادي دعا في العام الماضي إلى اجتماع لأبرز قادة تنظيمه في وقت انهارت فيه   في العراق  ” خلافة البغدادي”  تخيلوا المسرحية الامريكية الجديدة يعلمون بالاجتماع لكنهم لم يستهدفونه انها محاولة للضحك على الذقون“” .

اما فصل الرواية  الاخر في سوريا فقد  تم اللقاء قرب دير الزور، وكان ما يشغل بال   البغدادي في ذلك الوقت وفق ” الرواية الامريكية ”  ليس تراجع حظوظ تنظيمه بل ما يدرسه الأطفال. . تخيلوا مدى الاكاذيب فقد حددوا حتى ” دير الزور” منطقة للقاء .

اننا امام امرين اما انهم صادقون بما يوردون من حكايات لان ” البغدادي” مدللهم ايضا كيف لا وقد دمر لهم العراق وسورية واباح لهم ادخال القوات الامريكية الى كل من العراق وسورية بزعم ” محاربة داعش” مثلما قدم لهم بن لادن الخدمات واتاح لهم فرصة غزو واحتلال افغانستان. واما انهم يروون الاكاذيب كالعادة محاولين تمريرها على الاخرين.

فقد كان البغدادي وفق ” الصحبفة الامريكية المشبوهه  يريد تغيير المقرر التعليمي. ورغم ما كان يعيشه التنظيم من مخاطر فقد أراد البغدادي بحث موضوع لا علاقة له بإنقاذ جماعته بقدر ما يمت بصلة للآيديولوجيا وهي ايديولوجيا كما هو معروف تخدم الاجندات الامريكية والصهيونية. .

وأدى غيابه الطويل وفق الصحيفة  لانتشار عدد من التقارير التي تحدثت عن وفاته أو إصابته بجراح خطيرة وحتى شلله. وبعيداً عن الشائعات هذه يعتقد مسؤولو مكافحة الإرهاب الأمريكيون أن البغدادي لا يزال على قيد الحياة ويدير العمليات والخطط الإستراتيجية الطويلة الأمد للتنظيم لاندري كيف يدير خططا استراتيجية وهو الذي  مني بخسائر جسيمة على   المستويين البشري والجغرافي على الساحتين العراقية والسورية ؟؟ ..

نحن كما هو واضح وفق ما اوردته ” وشنطن بوست” امام فصل جديد  من فصول مسرحية ” داعش” وان التصريحات المتناقضة للقادة الامريكيين عسكريين ومدنيين كما رئبسهم ترامب حول الانسحاب وعدم الانسحاب من العراق وسورية   ماهي الا للتغطية على  استمرار الوجود العسكري الامريكي والحليف له  على الاراضي السورية والعراقية والحجة” داعش” لم  ينهزم ولازال موجودا انه حقا موجودا لكن فقط في ذهنية  المخططين  لتقسيم المنطقة من داعمي الارهابيين وفي المقدمة ” داعش” وزعيمه ابو بكر البغدادي .

 

قد يعجبك ايضا