ياخادم البيت…! / د.عبد العزيز الصوفي
د.عبد العزيز الصوفي ( الخميس ) 16/11/2017 م …
****************
تمرد العهر تطبيعا وطغيانا ” تمرد الحزم إرهابا وإمعانا
يا أيها النذل في أرض الحجاز أما ” ترى هنا منك يشكو الغدر أقصانا
تصهين العقل إرغاما تأمركه ” فكرا وتسعى إلى التطبيع جذلانا
نرى التصهين أضحى الملك مملكة ” تسعودت… صهينت نهجا وإنسانا
ماكان ياخادم البيت الحرام نرى ” فعل الرجال الذي جئتم ولا كانا
أي التصهين قل لي ما وصلت له ” فما له من شبيه في الورى الآنا
حملته الحقد في خبث اليهود وقد ” جعلت للعهر أبواقا وكهانا
ياخادم البيت من أي العصور أتى ” بك التأمرك أسقاما وأدرانا
يجرك الحقد تطبيعا… تغيض به ” بلا حياء وقد ناصبت إيرانا
يا أوقح الناس في الأوطان قاطبة ” قل لي إلى أين يسعى القرد غضبانا
غزوت صنعاء مأمورا بلاسبب ” وأين منها الذي يسعى وقد خانا
أنت الشذوذ الذي لولاه ما قصفت ” أصل العروبة أطفالا ونسوانا
وليبيا العرب تشكو منك مثقلة ” بما بها جئت تكبيدا وأثمانا
حتى متى العهر تطبيعا وصهينة ” ياعصبة الشر أحبارا وسلمانا
ردوا إلى أين هذا الإنحراف وهل ” فيكم نرى اليوم للإسلام فرسانا
يجرنا الخبث نحو الإنصياع إلى ” مستنقع العار تكفيرا وخسرانا
نعدو على الأهل أعواما ونقصفهم ” ظلما وبغيا وإيلاما وعدوانا
أي التعصب هذا حين نحمله ” على اليمانين أحقادا وأضغانا
أغار أفنى أباد العرب منتصرا ” لأمة الكفر أحبارا ورهبانا
أي التعصب هذا حين نطلقه ” مصائب العصر تكفيرا وأحزانا
تصهين الغر سلمان ومن معه ” ونجله بات من سلمان شيطانا
أي التصهين هذا ويحكم أوما ” صرتم له أيها الأعراب أعوانا
حتى غدوتم على الأحرار كارثة ” كبرى وللكفر أبواقا وجرذانا
تهد صنعاء أو تمضي لسورية ” تذيق بغداد تفجيرا ولبنانا
تقول نسري لحزب الله كيف ولم ” يكن لنا مثل حزب الله شجعانا
تمد كفا لإسرائيل ناقمة ” من اليمانين أنصارا وإيمانا
وفي دمشق بإسرائيل معتصما ” هدمت للعرب والإسلام أركانا