في ذكرى ميلاده .. أبرز 5 جرائم ارتكبها مرشد الإخوان في حق المصريين

 

 

الإثنين 8/8/2016 م …

الأردن العربي … تحل هذه الأيام الذكري الـ73 لميلاد مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، صاحب أكبر نصيب من الجرائم التي ارتكبتها الجماعة في حق المصريين، ومحتل المرتبة الأولى في قائمة أكبر القضايا الإرهابية المرتكبة في حق دولته، وفي ظل محاولته لإرساء مبادئ جماعة الإخوان لتنفيذ مخططهم للهيمنة على العالم العربي، حصد أحكام قضائية قابلة للطعن بالإعدام شنقًا والسجن لمدة 104 سنوات.

المرشد والعمل السياسي

ولد “محمد بديع عبد المجيد سامي” 7 أغسطس عام 1943م في المحلة الكبرى، وحصل على بكالوريوس الطب البيطري من جامعة القاهرة عام 1965م، ثم حصل على درجة الماجستير في الطب البيطري من جامعة الزقازيق عام 1977م، وعلى درجة الدكتوراه في نفس التخصص ومن نفس الجامعة عام 1979م.

مارس الدكتور “محمد بديع” العمل السياسي من خلال جماعة الإخوان بعد حصوله على عضوية مكتب الإرشاد الخاص بها في مصر عام 1993م، كما عُين عضو بمكتب الإرشاد العالمي في 2007م.

في يوم 16 يناير 2010م انتخب “محمد بديع” مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان في مصر، ليصبح بذلك المرشد الثامن للجماعة في سابقة هي الأولى من نوعها على مر تاريخ الجماعة، والتي تم بها اختيار مرشد عام جماعة الإخوان بالانتخاب.

أحداث الإسماعيلية

واتهم بديع في عدة قضايا منها، أحداث الإسماعيلية، وتعود الأحداث لـ 5 يوليو 2013، عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.

وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.

وفي مايو 2016، قضت محكمة جنايات الإسماعيلية (شمال شرق)، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بمعاقبة “بديع” بالمؤبد 25 عاما، على خلفية هذه القضية.

 مسجد الاستقامة

وكانت أحداث مسجد الاستقامة من ضمن الجرائم التي ارتكبها المرشد العام لجماعة الإخوان في حق المتهمين، بعد أن تسبب في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.

وحرض المرشد مجموعة من قيادات الجماعة على تجمهر من شأنه تعكير السلم العام، بعد أن تجمعوا في مسيرات عدة بمحيط مسجد الاستقامة بالجيزة، وحملوا الأسلحة النارية والبيضاء، وكان الغرض من ورائه ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والإتلاف العمد للممتلكات العامة والخاصة، والتأثير على رجال السلطة العامة عبر استعمال القوة والعنف معهم حال حمل المتهمين لأسلحة نارية وبيضاء نفاذا لهذا الغرض.

خرب أنصار الجماعة أملاكا عامة مخصصة لمصالح حكومية، والمتمثلة في نقطة مرور ومبنى الشرطة العسكرية بالجيزة، بإلقاء قنابل المولوتوف بداخلها، وأضرموا فيها النيران، وكان ذلك تنفيذا لغرض إرهابي، وبقصد إحداث الرعب بين الناس، وانتهت القضية إلى التأجيل لـ 21 أغسطس الجاري، لسماع أقوال الشهود.

 أحداث مكتب المرشد

والأبشع من ذلك أحداث مكتب المرشد، والتي اندلعت من أمام مقر مكتب الإرشاد بحي المقطم في القاهرة عام 2013 أثناء أحداث 30 يونيو، بعد أن بدأت الاشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق، محمد مرسي، والمطالبين برحيله من الحكم آنذاك، أمام مكتب الإرشاد في منطقة المقطم في محافظة القاهرة، وأطلق التابعين له الرصاص الحي من نافذة غرفة على المتظاهرين أمام المكتب، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.

وقضت محكمة النقض تأجيل أولى جلسات إعادة محاكمة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وآخرين في قضية “أحداث مكتب الإرشاد” إلى 10 أكتوبر المقبل.

غرفة عمليات رابعة

ولا يمكن أن ينسى التاريخ إجرام المرشد في أحداث غرفة عمليات رابعة، بإعداد غرفة عمليات بعد ثورة 30 يونيو 2013، لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، والتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس، ومصير القضية الآن التأجيل لجلسة إعادة المحاكمة في 25 سبتمبر المقبل.   

 قطع طريق قليوب

وكان السجن المؤبد ينتظره بعد أحداث قطع طريق قليوب، على أن يكون 26 أكتوبر المقبل أولى جلسات نظر الطعن المقدم من المرشد العام على هذا الحكم، وهي أحداث وقعت خلال يوليو 2013، ويواجه المتهمون في القضية تهم “التحريض على أحداث العنف وقطع الطريق الزراعي السريع بمدينة قليوب بمحافظة القليوبية (شمالي القاهرة)، والتي راح ضحيتها قتيلان، وإصابة 35 آخرين خلال مقاومة المتهمين لقوات الشرطة وإطلاق الأعيرة النارية”، بحسب لائحة الاتهام التي نفاها المتهمون.

 

قد يعجبك ايضا