الدروس السياسية والأخلاقية في الحرب العدوانية على اليمن

الأردن العربي – الخميس 3/2/2022 م …




سبعة أعوام مرت على الحرب التي شنتها السعودية ودول خليجية ضد اليمن بدعوى دعم شرعية الرئيس هادي.

سبعة أعوام من القتل والتدمير والقصف والحصار، بأحدث الأسلحة الاميركية والبريطانية.

سبعة أعوام من الجوع واليتم وانتشار الامراض وانعدام سبل الحياة لشعب اليمن.

تقارير المنظمات الدولية صنفت تلك الحرب بالمأساة الإنسانية الأكبر مطالبة بآلية للتحقيق في جرائم الحرب والانتهاكات في اليمن.

أما في السياسة ولعبة الأمم، فإن المعيار الوحيد هو المصالح والتحالفات، ولاسيما تحالف السعودية والإمارات مع الولايات المتحدة وإقدامهما على التقارب مع “إسرائيل”، حيث شكل هذا الحلف غطاء يحمي أصحاب قرار استمرار الحرب رغم بشاعتها تماما كما تحمي واشنطن الحليف المدلل “إسرائيل” في كل حروبه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني طوال عقود.

تلك الموازين المختلة التي عانت منها شعوب المنطقة تطرح التساؤل عن الموقف الأخلاقي من الحرب في اليمن.

هل كان رد أنصار الله بقصف السعودية والإمارات بإمكانات عسكرية متواضعة مدعاة للشجب والإدانة والاستنكار والتضامن، بينما سبع سنوات من القصف والتدمير والقتل السعودي الإماراتي لشعب اليمن يكتنفه الصمت؟!

قد يعجبك ايضا