أقصى درجات الفساد واستغلال السلطة … حقيقة تعيين زوجة الدكتور زياد أبو عمرو وشقيقها في وزارة الخارجية
الإثنين 13/6/2016 م …
الأردن العربي … نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قرارا منسوب لوزارة الخارجية بنقل الدكتور سنية الحسيني زوجة نائب رئيس الوزراء الفلسطيني د زياد أبو عمرو إلى وزارة الخارجية وابتعاثها بدرجة مستشار الى الولايات المتحدة في الوقت الذي تم ابتعاث شقيقها “فادي الحسيني” مستشاراً أول في كندا .
حول هذه التقارير اكد زياد أبو عمرو ما نُسب حول نقل زوجته من كادر “وكالة الأنباء الرسمية” إلى كادر وزارة الخارجية بذات الفئة والدرجة التي كانت تحملها في وفا .
وبحسب أبو عمرو الذي تحدث لمراسلة دنيا الوطن :” زوجتي نُقلت من وكالة الانباء الفلسطينية التابعة للرئاسة الفلسطينية الى وزارة الخارجية التابعة للرئاسة الفلسطينية كذلك ، فلا يوجد شئ غير اعتيادي فهي تنقلات داخلية ومؤهلاتها العلمية تسمح بذلك فهي حاملة لشهادة الدكتوراه والماستر – وهل تعمل بالسلطة منذ عشرون عاماً وقبل أن أتزوجها “.
وأضاف ابو عمرو في حديثه لـ”دنيا الوطن” : ” زوجتي هي مدير بالسلطة الفلسطينية منذ عام 1996 وتعمل في وكالة الانباء الفلسطينية “وفا”، بمرتبة مدير A3 ، كما انها منذ عشرون عاما تعمل بالسلطة “، مشيرا إلى انه قد تزوجها وهي تعمل بالسلطة ، متمما: ” اي انني لم يكن لي علاقة في تعيينها ولا بترقيتها مطلقا، والحدث يكمن بانها انتقلت من وكالة الانباء الى وزارة الخارجية فقط مشيرا ان ذلك ترتيبات وتنقلات داخلية ولا علاقة له مُطلقا بذلك .
اما عن فادي الحسيني وهو شقيق زوجته وتعيينه مستشارا أول في كندا بوزارة الخارجية أكد أبو عمرو أنه لا علم له بتلك المعلومات ، قائلا: ” لا علم لي سوى انه يعمل بوزارة الخارجية مستشار “.
وفي محاولة لـ”دنيا الوطن” للحصول على رد رسمي من وزارة الخارجية الفلسطينية حول تلك التعيينات والتنقلات قمنا بالاتصال بالناطق الاعلامي باسم وزارة الخارجية وائل البطريخي والذي أكد أنه لا معلومات لديه حول الموضوع وأنه ليس الشخص المخول للحديث عن ذلك قائلا: ” ليس من تخصصي الحديث عن ذلك ، وبالإمكان التحدث الى وكيل وزارة الخارجية للحصول على المعلومات المطلوبة ، كمان أنني لا علم لي بذلك”
وفتح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ملف التعيينات بوزارة الخارجية الفلسطينية وأثارت قضية تعيين ابنة سفيرنا في فنزويلا جدلاً واسعا سُرعان ما تأكد أنها لا تعمل بالسلطة وانما تم تعيينها من قبل وزارة الخارجية الفنزويلية