أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 3/2/2015 م

 

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 4/2/2015 م …

 

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 3 – 2 – 2015 م

ريف دمشق: الجيش السوري بمؤازرة حزب الله يشنان هجوما مباغتا على “تلة الهوا” أعلى تلة في ‫‏الزبداني‬ و قد تمت السيطرة عليها دون ارتقاء اي شهيد.
إدلب :اشتباكات عنيفة بين الدفاع الوطني و الارهابيين في مزارع ‫‏بروما‬ قرب بلدة ‫‏معرتمصرين‬ شمال ‫‏ادلب‬ والمعلومات الأولية تشير الى مقتل 10 ارهابيين على الأقل عرف منهم محمد رحابي الملقب أبو عزو و القيادي طلال حجار ابو سالم و ايمن زكريا دهنين و صلاح الراعي إضافة الى استشهاد عنصر من الدفاع الوطني وإصابة اثنين آخرين

المصدر:تقدم لقوات الدفاع الوطني في مزراع بروما وسيطرتهم على نقاط جديدة وأنباء عن تجمعات للارهابيين في معرتمصرين و جربنوش وبنش لاستعادة تلك النقاط

المصدر:إصابة قائد “كتائب حسبنا الله” المدعو أحمد سميع الملقب بـ”الأحم” خلال الاشتباكات في مزارع بروما شمال ادلب،و “الأحم” هو المسؤول عن قطع المياه و الكهرباء عن مدينة ادلب.

‏إدلب‬ :اشتباكات عنيفة جداً بين وحدات ‫‏الدفاع الوطني‬ المتواجدة في ‫‏الفوعة‬ والجماعات التكفيرية على جبهتي ‫بنش‬ و ‫‏مزارع بروما‬، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات عرف منهم المدعو “الشيخ عوض ” وهو قاضي في المحكمة الشرعية في بنش والقيادي الإرهابي “معن دهنين” بالإضافة إلى إصابة القيادي “الإحم سميع” حيث تم نقله إلى مشفى في ‫‏تركيا‬ .

ريف دمشق: ‏الجيش السوري‬ يتابع تقدمه في الجرود الجبلية المطلة على مدينة ‫‏الزبداني‬ بعد سيطرته على عدد من القرى القريبة من نقطة المصنع على الحدود السورية اللبنانية، ويصل إلى تلال استراتيجية سعياً لمحاصرة الزبداني واستعادتها من المعارضين.
ريف دمشق: سقط 5 ارهابيين قتلى خلال عمليات للجيش ضد أحد أوكارهم في عربين اضافة الى تدمير أسلحة وذخيرة للتنظيمات التكفيرية جنوب جامع ابو بكر الصديق
في حين سقط ثلاثة ارهابيين قتلى في اشتباك بين وحدة من الجيش وارهابيين شرق شركة دايا للسيارات في حرستا.
ريف دمشق : نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية أسفرت عن تدمير اسلحة وذخيرة والقضاء على ارهابيين في محيط البرج الطبي وحي الحجارية داخل دوما وحوش نصري ومن بين القتلى /مفيد الشاهر/ و/سليمان بزازي.
‫‏ريف الحسكة‬: طيران “‫‏التحالف‬” يقصف مواقع نفطية مجاورة لبلدة ‫‏الهول‬.
إدلب: مقتل الإرهابي الملازم أول الخائن عمران قطيني وأفراد مجموعته باستهداف الجيش العربي السوري لمقره في ‫‏خان شيخون‬ بريف ‫‏إدلب‬.

زعيم صقور الشام ركب رأسه..والنتيجة؟

دفعت ألوية صقور الشام، وزعيمها أبو عيسى الشيخ، ثمناً باهظاً، بعد فشل الهجوم الذي شنه مقاتلو الألوية على مراكز الجيش السوري في جبل الأربعين بريف إدلب.
وقد صبّت المعارضة السورية جام غضبها، على أبو عيسى الشيخ, الذي وبحسب المعارضين، ركب رأسه وأراد مهاجمة مراكز قوات النظام بمفرده، فكانت الحصيلة، فشلاً ذريعاً, وخسائر باهظة على صعيد الأرواح.

المعلومات التي حصلت عليها آسيا من مصادر خاصة، أشارت” إلى أن الهجوم الفاشل أدى إلى مقتل أكثر من خمسين مقاتلاً من ألوية أبو عيسى الشيخ، وجرح أكثر من مئتين، بعد تمكن الجيش السوري من رد الهجوم”.

وأكدت “أن جبهة النصرة أبلغت من يعنيهم الأمر، أن تفرد أبو عيسى الشيخ بخطوة الهجوم على جبل الأربعين، ستقابل بمنع فصائل المعارضة من المشاركة في حصار مطار أبو الظهور العسكري”.

المصادر كشفت “أن النصرة طلبت من صقور الشام المشاركة في الهجوم، غير أن الأنانية المفرطة دفعت بزعيم الألوية إلى رفض الطلب, بحجة قدرة مقاتليه على السيطرة على الجبل بمفردهم”.

وأضافت “الطامة الكبرى ظهرت بعد فشل الهجوم، وطلب أبو عيسى الشيخ من جبهة النصرة الدخول في المعركة، مما يطرح تساؤلات عديدة حول الغاية التي أراد الشيخ من خلالها الزج بالنصرة في معركة فاشلة”.

وبحسب مراقبين، فإن أبو عيسى الشيخ، الذي شغل منصب رئيس مجلس شورى الجبهة الإسلامية في فترة سابقة، يعد من أضعف شخصيات المعارضة العسكرية في سورية، مقارنة بزهران علوش، وحسان عبود وعبد القادر الصالح، اللذان قتلا في وقت سابق.
أنباء آسيا

مقابل «الجنس».. قادة الميليشيات المسلحة يسلمون أسرارهم

كشف تقرير لشركة أمريكية متخصصة في الشؤون الأمنية أن مسلحين من “المعارضة” السورية تعرضوا للقرصنة على الإنترنت وسرقت خططهم العسكرية، عن طريق نساء مفترضات قمن بإغوائهم على الإنترنت.

شركة “فاير آي” المتخصصة بأمن الشبكة الإلكترونية في أمريكيا، نشرت تقريراً يوضح أن قراصنة على الإنترنت تمكنوا من سرقة معلومات حساسة عن مسلحين في “المعارضة” السورية، من بينها خطط عسكرية وأسماء جنود منشقين، عبر نساء مفترضات قمن بإغوائهم، وبحسب التقرير فإن “قراصنة” استهدفوا في عملياتهم على شبكة الانترنيت مقاتلين من الميليشيات المسلحة إضافة إلى ما أسماهم التقرير الأمريكي “ناشطين إعلاميين وعاملين إنسانيين” على مدى أكثر من سنة، ولم تؤكد الشركة الأمريكية ما إذا كانت المعلومات التي حصل عليها “القراصنة” قد وصلت إلى الحكومة السورية كما لم تتمكن الشركة من تحديد هوية القراصنة أو جهة التي يعملون لحسابها.

وأوضحت الشركة أن بين المعلومات التي تمت سرقتها خطة وضعها مسلحو “المعارضة” للاستيلاء على بلدة خربة غزالة في محافظة درعا في جنوب سورية، كما أشارت إلى أن المخترقين حصلوا من خلال دخولهم إلى موقع لحفظ المعلومات يضم وثائق سرية ومحادثات تمت عبر سكايب، وفيها استراتيجية الميليشيات المسلحة للمعركة والتموين، بالإضافة إلى معلومات أخرى كثيرة حول الأشخاص”.

وأكدت الشركة في تقريرها أن المعلومات التي حصل عليها المخترقين حول قرية “خربة غزالة” هي معلومات عسكرية شديدة الدقة من شأنها أن تمنح من يحصل عليها أفضلية في المعركة، كما بيّنت أن المعلومات التي تمت سرقتها هي من النوع الذي “يقدم تفاصيل تسمح بقطع طرق تموين أو تنفيذ كمائن أو التعرف على شخصيات مهمة في “المعارضة”.

وبيّنت شركة “فاير آي” أنه إلى جانب الوسائل التقنية المتقدمة، لجأ القراصنة إلى “الإغواء” كوسيلة لجذب الأشخاص المستهدفين في الحملة، حيث تم الاتصال بهؤلاء عن طريق الإنترنت عبر محادثات هاتفية أو الكومبيوتر.

وقدم القراصنة أنفسهم على أنهم نساء مؤيدات “للمعارضة” السورية، و كانت النساء المفترضات يطرحن على من يحدثنه سؤالا عما إذا كان يستخدم هاتفا ذكيا أو حاسوبا، و بعد ذلك، ترسل الفتاة صورة تقول إنها لها وتحمل برمجيات ضارة تتيح للقرصان الدخول إلى الملفات الشخصية للضحايا وسرقة المعلومات.

وأوضح التقرير في شرحه للوسائل التي استخدمها القراصنة للحصول على المعلومات المستهدفة إنهم قاموا باستخدام خدع أخرى مثل إنشاء حسابات مزورة أو مواقع إلكترونية مزورة تحث الزائرين على تسجيل أنفسهم، وعبر هذا التسجيل، يمكن الوصول إلى المعلومات المطلوبة، كما لفت تقرير الشركة الأمريكية إلى أن مزودي الخدمة التي عمل عليها القراصنة موجودون خارج سورية، وأن القراصنة استخدموا وسائل وتقنيات مختلفة عن قراصنة سوريين على الشبكة عرفوا من قبل، مثل “الجيش الإلكتروني السوري”.

ووفقا للتقرير الأمريكي فإن المعلومات التي تمت سرقتها تعود إلى الفترة الممتدة بين أيار وكانون الأول 2013، إلا أن بعض المعلومات على “سكايب” تعود إلى 2012، وبعضها الآخر إلى كانون الثاني 2014، و أكد التقرير أن من أسماهم “المعارضون السوريون” يستخدمون أجهزة الكومبيوتر والمحادثات عبر سكايب وغيرها من المواقع على نطاق واسع. وبالتالي، فإن الطريقة التي تم استخدامها للوصول إلى أجهزة عدد منهم تتيح أيضا الحصول على معلومات عن شبكة واسعة من الأشخاص الآخرين الذين يتواصل معهم المستهدفون.

 

قد يعجبك ايضا