في رسالة مفتوحة موجهة الى الحكومة الأردنية … النائب الأردني القومي الاجتماعي المناضل طارق سامي خوري يكشف “دعشنة” الكيان الصهيوني من حيث تعصبهم ورفضهم للآخر ..

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء 9 27/1/2015 م …

** لصوص مدججون بالسلاح وبالكراهية و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني

** أوقف الصهاينة النائب خوري 5 ساعات متتاليات من محقق لآخر في محاولة لاستفزازه وتكرار سيناريو اطلاق النار على القاضي الشهيد زعيتر

وجّه  النائب الأردني القومي الاجتماعي المناضل طارق سامي خوري ، رسالة مفتوحة إلى الحكومة الأردنية على خلفية توقيفه 5 ساعات من قبل الجنود الصهاينة على جسر الملك حسين ، وهومواجهته لمشكلات مع جنود الاحتلال الصنهيوني أثناء زيارة قام بها لفلسطيني المحتلة، مشدداً على  أن بلاده تكافئ الاسرائيليين وتكرمهم في الوقت الذي يواجه فيه هو مع كل امتيازاته كنائب أردني ،  تفتيشا مهينا وانتظارا واستفزازات.

حدث هذا بحضور عزت الفريحات الموظف في السفارة الأردنية برام الله .

وقال النائب القومي الاجتماعي؛ طارق خوري في رسالته المفتوحة، أنه احتجز على جسر الملك حسين لمدة 5 ساعات متواصلة، متنقلا من تحقيق لآخر ومن موظف لآخر للمراقبة والاستفزاز، بين لصوص مدججين بالسلاح وبالكراهية و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني.

ووصف النائب الأردني خوري ،جنود الاحتلال بأنهم داعش، حيث أنهم لا يقبلون الآخر ويتعصبون لأفكارهم، مضيفا أنهم ” حاولوا استفزازي بشتى الطرق وربما كانوا ينتظرون أن أفقد أعصابي وأن أتهجم عليهم ليطلقوا النار عليّ بحجة الدفاع عن النفس، في إشارة من خوري إلى جريمة إطلاق جنود صهاينة النار على القاضي الشهيد رائد زعيتر الذي استشهد برصاص الاحتلال على ذات الجسر ولا زال التحقيق في استشهاده جاريا.

وأعلن النائب خوري تعاطفه مع النسر الأردني الأسير لدى داعش ؛ معاذ الكساسبة ، الذي مضى على أسره شهراً فيما هو لم يصبر 5 ساعات لدى دواعش الكيان الصهيوني ، داعيا له بالحرية والعودة سالماً الى أهله ووطنه .

وتاليا النصّ الكامل لرسالة  النائب الأردني القومي الاجتماعي طارق سامي خوري :

كنت كطفل ينتظر عودة أمه و أبيه على نافذة بيته و قد وعداه أن لا يتأخرا و أن يحضرا له معهما ثياب العيد و ألعاب الدنيا

كيف لا و الطريق إلى فلسطين ؟

قطعنا الجزء اﻷول من الطريق بكل سلاسة و قلبي يخفق أكثر كلما اقتربت من الحبيبة فلسطين حتى كدت أشعر أنه سيقف قبل أن أكحل عيني برؤيتها.

و ﻷن اﻷحلام غير الواقع أيقظني توقف السيارة أمام وجوه بلا لون و بلا حياة لقد وصلت الى جسر الملك حسين و هنا كان جنود الصهاينة يقفون ليحمون ما سرقوه وكان معي هنا السيد عزت الفريحات موظف السفارة الاردنية في رام الله.

5 ساعات و أنا محجوز هنا بين لصوص مدججين بالسلاح و متسلحين بالكره و البغضاء لكل ما هو غير صهيوني.

5 ساعات و أنا من تحقيق ﻵخر ومن موظف ﻵخر للمراقبة و اﻹستفزاز.

إنهم ذاتهم داعش و هم ذاتهم من يخطفون نسرنا معاذ ، تذكرتك يا معاذ كثيرا و أنا بين هؤلاء الوحوش و تألمت عليك أكثر ، أنا بينهم لساعات حسبتها عمرا ، فكيف بك و أنت بينهم منذ أكثر من شهر أعادك الله ﻷهلك و وطنك سالما و معززا و مكرما.

حاولوا استفزازي بشتى الطرق وربما كانوا ينتظرون أن أفقد أعصابي و أتهجم عليهم ليطلقوا النار علي بحجة الدفاع عن النفس

5 ساعات و أنا نائب في برلمان اﻷردن فكيف يتعاملون مع أي مواطن.

هل اتفاقية الذل و العار تنص على اذلال المواطن اﻷردني أو الفلسطيني و تنص أيضا على تدليل الصهيوني عندما يدخل اﻷردن؟

هل اتفاقية الذل و العار تنص على أن يعامل الصهيوني أفضل معاملة بينما نعامل نحن معاملة سيئة لهذه الدرجة؟

هل تنص المعاهدة على عدم ازعاج أي صهيوني يدخل اﻷردن وتنص بالوقت ذاته على محاولة اذلال المواطن اﻷردني؟

ستقولون لا وأجيبكم هذا ما يحدث و أقول لكم : اذاً المعاهدة كلها موجودة لحماية الصهاينة ولدلالهم و رفاهيتهم بينما هي ضدنا من أكبر بند فيها إلى أصغر بند.

عندما انتهينا من حجز الـ 5 ساعات لم أتذكر إلا الشهيد القاضي الدكتور رائد زعيتر الذي استشهد على معبر ( الكرامة ).

اﻵن عرفت تماما كيف قتلوه و لم قتلوه.

لكني لم أعرف و لم أفهم كيف لم يعاقب القاتل حتى اﻵن.

اذا عرفتم أخبروني

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.