أسئلة لا بد منها في عتمة بيروتشيما / ديانا فاخوري
– هل سلّمت أمريكا الصور التي طلبتها السلطات اللبنانية عقب عملية الاغتيال عام ٢٠٠٥؟ وهل تُسلّم فرنسا صور بيروتشيما التي طلبها الرئيس عون من الرئيس الفرنسي؟
– ما علاقة التوقيت الاول لاعلان محكمة لاهاي بمسرحية اشتباك الجيش الاسرائيلي مع نفسه كما جاء بمقالي:
مسرح اللامعقول والعبث (Theatre Of The Absurd): هجوم لم يحدث، واتصالات دبلوماسية لوقفِ اطلاق نار لم يبدأ! / مسرحية عبثية من قصص الخيال اللاعلمي الحربي العسكري (Military/War Non-science Fiction Play) لإعادة بعض الهيبة (بالهوبرة) لازلام المحور الصهيواعروبيكي في لبنان!؟
– ثم ما علاقة ارجاء المحكمة الدولية جلسة النطق في الحكم (التوقيت الثاني) ببيروتشيما كما اثرت ذلك في تغريدة سابقة في اليوم نفسه؟
– كيف قام ازلام المحور الصهيواعروبيكي بتفجير الشارع في العراق للإطاحة بعادل عبد المهدي اثر توقيعه اتفاقات اقتصادية مع الصين قد تطال التعامل بالدولار، وكيف رد ترامب على التقارب الايطالي الصيني؟
– فما علاقة بيروتشيما بخطط الاستثمار الصيني (سكك الحديد ومحطات الكهرباء والغاز البحري) وتوقيت زيارة وفد الشركات الصينية الكبرى لبيروت؟ سكك الحديد لربط دمشق ببيروت (بموازاة الاوتستراد العربي) فطريق الحرير الى الصين. كما تقدمت الشركات الصينية بمشاريع لاقامة أوتوسترادات من الشمال الى الجنوب، وإنشاء محطات بقوة حوالى ألف ميجاوات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، تؤمّن إنتاجًا شبه مجاني للكهرباء، يتم الانتهاء منها في غضون ثمانية أشهر، إلى جانب اهتمام صينيّ خاص باستخراج الغاز البحري .. فهل جاءت بيروتشيما رسالة من ترامب الى الصين لا تبتعد عن الرغبة الإسرائيلية باحتكار العلاقة مع الصين واستثمار ميناء حيفا ميناءً رئيسيا وحيدا في الشرق الأوسط؟
– هل كانت خلوة البضع دقائق مع محمد رعد محاولة تمهيدية لفتح أبواب ايران وسوريا والعراق واليمن امام فرنسا فاوروبا وأميركا!؟
– وهل جاءت الدعوة الفرنسية لحكومة وحدة وطنية للمجيء ب ج ح ج منعاً للتعاون مع الصين وروسيا وإيران في اعادة البناء من ناحية واَبار الغاز اللبنانية على الحدود مع فلسطين من الناحية الاخرى والاهم سيما وان حروب المنطقة قد توقف انتاج الغاز في وعلى سواحل البحر المتوسط من دولة الاحتلال الى قبرص واليونان وصولا لمصر وليبيا!؟
– صافرات الانذار تدوي في مستوطنات شمال فلسطين المحتلة وبرايان هوك يترك منصبه لتعيين إليوت إبرامز (الأكثر تشددا) خلفا له مبعوثاً أميركياً بشأن إيران!
نعم يعيش الاسرائيلي قلقا ورعبا شديدين من المستقبل و”يًفكر ماذا سيفعل ان هو رأى الجنود السوريين، أو رجال حزب الله على شواطئ بحيرة طبريا ؟” وفقا لوصف أحد ضباط العدو المتقاعدين.
ويتكثّف الرعب ارتياعاً اثر فشل نتنياهو في شمال فلسطين المحتلة، وانكشاف كذبه، وفضيحة اطلاق النار من طرف واحد واحتفاظ حزب الله بوعده بالرد على جرائم جيش الاحتلال.
ديانا فاخوري
كاتبة عربية أردنية