جبهة التحرير الفلسطينية تدعو الي النفير العام و مغادرة نهج المفاوضات والغاء التنسيق الامني
الأردن العربي ( الأربعائ ) 16/9/2015 م …
دعت جبهة التحرير الفلسطينية الي النفير العام بين ابناء شعبنا الفلسطيني لمواجهة مايتعرض له الاقصي من انتهاكات خطيرة مستمرة منذ ان قررت حكومة نتنياهو اقرار التقسيم الزمني للمسجد القصي وتقسيمه بين اليهود والعرب .
وقال علي اسحق امين عام جبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان ماتتعرض له المدينة المقدسة ومسجدها والصمت الدولي والعربي والاسلامي علي هذه الجرائم لهو وصمة عار في جبين الانسانية وهو ماشجع نتياهو علي الاستمرار في هذه الانتهاكات ضاربا بعرض الحائط ماتمثله القدس والمالاقصي من رمزية واهمية علي المستويين العربي والاسلامي .
وتابع اسحق تصريحه بالتاكيد علي ان مايتعرض له شعبنا في فلسطين المغتصبة عموما وفي القدس علي وجه الخصوص في هذه الايام لهو نتيجة منطقية لسياسات السلطة الفلسطينية القائمة علي نهج المفاوضات والتنسيق الامني مع الاحتلال الذي اضر بنضال شعبنا وشجع الكيان الصهيوني علي القيام بما يقوم به من انتهاكات .
ودعا اسحق قيادة السلطة ومنظمة التحرير الي مغادرة مربع المفاوضات ونهجها والغاء اتفاقيات اوسلوا المشؤومة وتداعياتها الامنية والسياسية والاقتصادية وفي القلب منها التنسيق الامني .
وختم امين عام جبهة التحرير الفلسطينية تصريحه بدعوة كل مكونات الشعب الفلسطيني فصائله وقواه إلي التداعي لحوار وطني شامل يضع حدا للانقسام البغيض وللاتفاق علي استلراتيجية وطنية للخروج من المازق الذي تعيشه الساحة الفلسطينية بعيدا عن الهيمنة والتفرد التي طبعت العمل الفلسطيني في العقود الماضية
التعليقات مغلقة.