الإسلاميون الجدد والصهاينه الجدد سواء / حسين عليان

 

حسين عليان ( الأردن ) الأربعاء 2/9/2015 م …

تفيد مصادر اخباريه لم تكشف عن مصادرها عن توقيف السلطات الجمركيه اﻻردنيه فى مطار عمان نائب رئيس الجمهوريه العراقي اﻻسبق السيد خضير الخزاعى ومرافقيه بسبب محاوله تهريب نسخه قديمه للتلمود البابلى يقال ان عمرها اكثر من خمسمائه سنه كانت فى حقائبهم ويبدو ان سلطات المطار تحفظت على احد مرافقيه فى حين غادر الخزاعى اﻻردن بسبب وضعه الدبلوماس واﻻعتبارى و ربما جنسيته اﻻجنبيه دون ذكر الوجهه التى قصدها (يعنى شالها ابن الخايبه ) والجدير بالذكر ان المتحف الوطنى العراقى كان قد اعلن عن فقدانها من ضمن مفقودات كثيره . فأن تأكد صحه الخبر فأن ذلك يشير الى ان طغمه الفساد والفاسدين لم تكتفى بنهب ثروات الوطن فهى تعمل على سرقه تراثه الروحى والحضارى كى تبيعه ولمن ؟ للصهاينه . لقد فعلها من قبل حرامى البنوك احمد الشلبى بأعترافات احد المنشقين عنه وفى حينها تحدثت وكاﻻت انباء عن بيع الشلبى لنسخه قديمه للتوراه كان قد سرقها مع ارشيف المخابرات العراقيه والذى باعه لمن دفع اكثر ولكن ذلك لم يثر اﻻستغراب و اﻻستهجان على حرامى ﻻ يؤمن اﻻ بالدوﻻر والمال السحت الحرام . والملفت للانتباه انه تحول لمتدين بليله وضحاها ولمحب اﻻل البيت وذلك بأعﻻنه عن تشيكل البيت الشيعى . لكن ان يكون الفاعل شخصيه محسوبه على تفرعات حزب الدعوه اﻻسﻻمى هو ما يثير اﻻستغراب واﻻنتباه . فﻻ ريب فهذا الحزب تاجر بمظلوميه اﻻل البيت واتباعهم للوصول للسلطه ولما تسلمها زادت المظلوميه واوغل فى دماء الناس سفكا واموالهم سرقه . السؤال كيف حصل الخزاعى على هذا الكنز الذى عمم عليه كنفائس عراقيه مفقوده ﻻ بد من اعادتها لمكانها الطبيعى . هل استولى عليها بشكل رسمى يوم كان نأئب للرئيس ام سرقتها مليشياته ام أشتراها من مليشيات و عصابات اﻻحزاب المؤمنه بحق الصهاينه فى استعاده تراثهم المسروق وهو من هذا المنطلق يود ان يعيدها ﻻصحابها الشرعين . ماذا يقول انصار شعار الموت ﻻمريكا الموت ﻻسرائيل بهذا اﻻسﻻمى الذى تربى فى كنفهم و الذى يزعم انه ينتصر ﻻل البيت (رضوان الله عليهم وحاشى ان يكون ﻻل البيت انصارا من السراق واللصوص فهم منزهون وابرياء من هكذا انصار ) لكن عزاءنا ان للخزاعى فى الجهه المقابله شركاء اسﻻميون سرقوا مصانع حلب وباعوها للخليفه اردوغان شركاء سرقوا ثروات واثار سوريه والموصل وهربوها لتجار ومتاحف اوروبا الم نقل لكم ان المليشيات ومنظمات اﻻرهاب والتكفير وجهان لعمله واحده . وبقى ان نوجهه سؤﻻ للسيد العبادى رئيس الوزراء المحترم ماذا انت فاعﻻ مع رفيق دربك فى حزب الدعوه وشريك مؤسس فى النظام السياسي . هل ستعتقله وتحيله للقضاء ليفصل فى اﻻمر وهل ستطالب بأعادته للعراق ام تﻻحقه باﻻنتربول ما نخشى من الجنسيه اﻻجنيه التى يحملها او تحميل المسؤليه للمكرود المرافق وانه فعلها دون علم سيده ولربما نسمع تحليلا او اعترافا ان داعش دست المرافق ليقوم بفعلته الشنيعه لتشويهه سمعه المناضل اﻻسﻻمى . والسؤال اﻻخر موجهه لشعب العراق وشبابه فى الميادين والساحات هل هذا النظام يمكن اصﻻحه بالياته ومن داخله ؟ ما اراه انه يناور ويلعب على كسب الوقت لترتيب هجوم مقابل بدأت بوادره بأرتفاع اﻻصوات بالبرلمان والمطالبه بمحاسبه الشعب (الوقح قليل اﻻدب والوفاء ) الذى يتجاوز على رموزه البرلمانيه كما يقول (عضو كتله المواطن) العكيلى و كذلك باﻻغتياﻻت للفعاليات الشعبيه واﻻجتماعيه . بالبصره اغتيال شيخ الكرامشه واغتيال احد اهم الناشطين بالكوت رحمهم الله . فأستعدوا لمعركه شرسه وطويله دون وجل او خوف مع الفساد والفاسدين وﻻ مجال امامكم اﻻ النصر والنصر فقط فنصف الثوره انتحار .

** كاتب وإعلامي

قد يعجبك ايضا