ميدانيات الجيش العربي السوري 7/6/2015‎ م / يونس احمد الناصر

 

الأردن العربي ( الإثنين ) 8/6/2015 م …

1- بعد يوم واحد من انجازات الجيش العربي السوري برفع العلم السوري على التلال الحاكمة في القلمون و تطهيرها من دنس الارهابيين الوهابيين, كان النشيد العربي السوري يصدح في شوارع الحسكة معلنا دحر قطعان داعش عن المدينة و خروج جماهير الحسكة بمسيرات عفوية داعمة لعمليات الجيش العربي السوري في المحافظة, فقد استطاع هذا الجيش الصامد بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في ريف الحسكة الجنوبي القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش” و السيطرة الكاملة على قريتي الوطواطية والعالية كما تمكنت وحدات الجيش من القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش في محطة تحويل الكهرباء الرئيسية ومعهد الأحداث الجانحين والمشتل الزراعى ومقبرة الشهداء” و التي تسلل إليها الارهابيون في الثالث من الشهر الجاري بعد تفجير أكثر من عشرة سيارات مفخخة يقودها انتحاريون من مجاهدي الحوريات, و بذلك يكون جيشنا العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مدعومة بسلاح الجو قد تصدى ببسالة لمحاولات تنظيم “داعش” الرامية إلى إحداث خرق أمني في مدينة الحسكة عبر استخدام السيارات المفخخة وبث الإشاعات عبر منابره الشريكة في جريمة سفك الدم السوري و ما المسيرات الشعبية التي انطلقت في مدينة الحسكة إلا تعبيرا عفويا شعبيا لدعم الجيش بعملياته و اسقاط مشروعهم في تهجير أهلنا في الحسكة .

2- جيش الفتح الذي اختاره أردوغان اسما لعصابات المرتزقة الذين زجهم في سورية لتحقيق مشروعه السلطاني حولها الجيش العربي السوري إلى قبور مرتزقة جيش الفتح في ادلب و اريحا و جسر الشغور عبر تكتيك عسكري يتمثل بامتصاص الصدمة ثم الانقضاض ثانية, فقد نفذ النسر السوري غارات مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ أسفرت عن تدمير أوكار لإرهابيي /جبهة النصرة/ ومقتل العديد منهم في قرى سنقرة وبسنقول وعين الباردة ومحمبل والرامي” في منطقة اريحا جنوب ادلب.

و تقول المصادر الميدانية بأن الجيش العربي السوري قد تمكن من القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير كميات من الأسلحة والذخيرة في بشلامون وشمال الطيبات” جنوب غرب مدينة جسر الشغور بنحو /8/ كم.

و تؤكد المصادر أيضا “سقوط قتلى ومصابين من ارهابيى التنظيمات التكفيرية وتدمير الياتهم في ضربات جوية على أوكارهم في أبو الضهور” بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

كما طالت ضربات الجيش العربي السوري أوكارا وتجمعات للارهابيين في كنصفرة وكفر عويد” بالريف الجنوبي الغربي لإدلب على الحدود الادارية لمحافظة حماة” أسفرت عن مقتل العديد منهم وتدمير عتادهم واسلحتهم”.

وينتشر في إدلب وريفها كما نعلم إرهابيون مرتزقة جندتهم حكومة السفاح أردوغان و هم ينتمون إلى تنظيمات تكفيرية مختلفة كـ/أحرار الشام/ و/جند الاقصى/ و/فيلق الشام/ و/لواء الحق/ و/جيش السنة/ و/أجناد الشام/ وغيرها من التنظيمات المنضوية تحت زعامة /جبهة النصرة/ التي ترتكب أفظع الجرائم وأعمال النهب والسلب بحق الاهالي وممتلكاتهم تحت أفكار ظلامية تكفيرية تتنافي مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية والدين الاسلامي السمح.

أما جيش فتح القلمون و الذي حوله الجيش العربي السوري إلى أبطال مارثون للنجاة بأرواحهم من ضربات جيشنا البطل حتى غدت محطات سفك الدم السوري تخجل من اطلاق اسم جيش الفتح على هؤلاء المرتزقة و استبداله باسم المعارضة المسلحة بعد فترة قصيرة من التهويل الاعلامي الذي مارسته هذه الوسائل تحت عنوان جيش فتح القلمون.

و في آخر أخبار انتصارات الجيش و المقاومة في القلمون فقد تم الاعلان عن السيطرة الكاملة على معبر الحمرا – القصير الذى يربط جرود بلدة فليطة في جبال القلمون الشمالية بريف دمشق بجرود بلدة عرسال اللبنانية و تكبيد إرهابيي /جبهة النصرة /خسائر فادحة في الافراد والعتاد.

ويعد معبر الحمرا – القصير من أهم المعابر التي كان يستخدمها تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية للتسلل عبر الحدود المشتركة مع لبنان بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام آل سعود الوهابي.

3- أما في القنيطرة و ريف درعا / فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي, ففي درعا اشتبكت وحدة من الجيش مع إرهابيين في محيط بلدة خربة غزالة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم.

ايضا نفذت وحدة من الجيش عملية نوعية “قضت خلالها على العديد من الإرهابيين ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل في قرية الغارية الغربية” بالريف الشمالي الشرقي.

و ايضا دمرت وحدة من الجيش العربي السوري “مرابض مدفعية وهاون لإرهابيي “جبهة النصرة” وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين شمال مزرعة البيطار في محيط بلدة عتمان” شمال مدينة درعا بنحو 4 كم.

بعد أن كان نسورنا البواسل قد قضوا أمس على العشرات من إرهابيي التنظيمات التكفيرية فى الغارية الشرقية وبلدة الحارة.

و في درعا البلد عمليات دقيقة للجيش تمكن خلالها من ضرب بؤر إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته شرق بناء كتاكيت” ما أسفر عن “تكبيدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وذلك بعد يوم من مقتل إرهابيين مما يسمى “لواء اليرموك” بينهم سعوديون وأردنيون وتدمير 3 سيارات مزودة برشاشات في حي الكرك الشرقي.

هذا و قد اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم “أحمد البريدي” أحد متزعمي “ لواء شهداء اليرموك” و” أوس قاسم غزاوي”.

وفي ريف القنيطرة أيضا تابع الجيش العربي السوري مهمته المقدسة بتطهير أرض سورية من هؤلاء المرتزقة, فقد تم الاعلان عن “مقتل العديد من إرهابيي جبهة النصرة وتدمير آلياتهم خلال عملية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في قرية الحميدية” بريف القنيطرة الغربي.

و قرية الحميدية تعتبر خط إمداد من العدو الإسرائيلي للإرهابيين التكفيريين وممرا لنقل مصابيهم إلى مشافي كيان الاحتلال للعلاج وإعادتهم لقتال الدولة السورية.

وكانت وحدة من الجيش أيضا أوقعت أمس قتلى ومصابين بين إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.

4- في دمشق و ريفها

فيؤكد مصدر عسكري أن “نسورنا البواسل دمروا خلال ضرباتهم الجوية مستودع ذخيرة وأوكارا لإرهابيي ِ”جبهة النصرة” وقضوا على العديد منهم في عين ترما ومرج السلطان وجوبر في الغوطة الشرقية بريف دمشق”.

بعد أن كان سلاح الجو في الجيش العربي السوري قد قضى يوم أمس على أعداد من الإرهابيين ودمر أوكارهم في محيط دوما وبلدة زبدين في الغوطة الشرقية.

كما أن وحدة من الجيش “وجهت ضربات دقيقة ضد أوكار وتحركات إرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة خان الشيح والمزارع المحيطة بها ما أسفر عن تدمير عربتين مصفحتين ومقتل 9 إرهابيين سعوديين من بينهم:

أبو الطيب السعودي وناصر العيسى ومعن المهاجر و6 إرهابيين يحملون الجنسية الشيشانية”.

أيضا تم الاعلان عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في بلدة بيت جن وقرية المقروصة إضافة إلى تدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.

و نحن نعلم بأنه في بعض مناطق ريف دمشق ينتشر إرهابيون تكفيريون ينضوون تحت ما يسمى “جيش الإسلام” بزعامة “جبهة النصرة” ويتلقون تمويلا وتسليحا من نظامي آل سعود وأردوغان الظلاميين لتنفيذ أجنداتهم الحالمة بإسقاط الدولة السورية .

5- في ريف حمص / فقد تم إحباط محاولة تسلل ارهابيين الى صمامات الغاز في منطقة البيارات وتدمير عددا من أوكار الإرهابيين في ريفي حمص الشرقي والشمالي, وفي الريفين الشرقي والشمالي لحمص واصل الجيش عملياته ضد أوكار وتجمعات ومحاور تحرك التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدهم خسائر فادحة بالعتاد والأفراد.

و تشير المصادر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار تنظيم /داعش/ ومحاور تنقلاتهم “أسفرت عن تدمير عدد من آلياتهم بما فيها من رشاشات وذخائر في مران والخليلية على اتجاه الفرقلس /تدمر وقريتي سلام غربي والسلطانية شرقي مدينة حمص بنحو /70/ كم”.

وكانت وحدات من أبطال الجيش قد دمرت أمس اليات محملة بالأسلحة والذخيرة لإرهابيي تنظيم “داعش” في قريتي سلام غربى والسلطانية.

أيضا قام الجيش بالقضاء على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” “خلال رمايات دقيقة على أوكارهم وتجمعاتهم في تلة الرستن وقرب بناء الشركسي بالرستن وقرية الزعفرانة بريف حمص الشمالي” وذلك بعد يوم من تدمير وحدة من الجيش أوكارا للإرهابين والقضاء على أعداد منهم في تلة الرستن.

6- وفي حلب و ريفها / عمليات الجيش تركزت على دك أوكار وخطوط امداد ارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية على محور كفرة ومارع وحربل بالريف الشمالي وأسفرت عن “تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها من ارهابيين”.

فقد أوقعت وحدات من الجيش و في عمليات نوعية قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية في حريتان وتل رفعت واعزاز” على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية شمال حلب والتي تعد خط الإمداد الأول لتسلل المرتزقة وتهريب الاسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية.

أيضا دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري عدة آليات وأوقع عشرات الارهابيين قتلى ومصابين في مارع واعزاز وغرب قبتان الجبل وشمال حدادين بريف حلب.

وفي ريف حلب الشرقي واصل الجيش العربي السوري حربه على تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فقد وجه عدة ضربات على أوكاره وتجمعاته في محيط الكلية الجوية “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابييه وتدمير أسلحة وذخيرة واليات مزودة برشاشات متنوعة”.و قد حطم أبطال الجيش العربي السوري أسطورة داعش التي صنعتها استوديوهات هوليود على غرار رامبو الأمريكي الذ اندحر خائبا أمام ضربات المقاومة الشعبية في فيتنام.

أيضا و في حلب وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية مركزة على بؤر للتنظيمات الارهابية في أحياء الحلوانية والشيخ مقصود والنعناعي وقاضي عسكر وحلب القديمة والمشهد والليرمون بمدينة حلب”و التي تنطلق منها قذائف الموت على الأحياء الآمنة في حلب.

المصادر أكدت مقتل عدد كبير من أفراد التنظيمات التكفيرية معظمهم مما يسمى “لواء شهداء بدر” الذي يعمل تحت توجيهات نظام السفاح أردوغان, ويجب الاشارة إلى أن أحياء حلب القديمة ينتشرفيها إرهابيون اغلبيتهم مرتزقة تسللوا إلى الأراضي السورية عبر الحدود التركية بتسهيل من نظام أردوغان الإخواني.

أما في الريف الغربي فتؤكد المصادر الميدانية أن وحدات من الجيش قد وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الارهابية “وقضت على العديد من افرادها في بلدة السحارة ومدينة دارة عزة ” غرب مدينة حلب بنحو/30/ كم.

و أن وحدات الجيش قد “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم في قرية الزربة /20 كم/ جنوب مدينة حلب وخان العسل” في منطقة جبل سمعان على الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة حلب.

7- و في الرقة و دير الزور يستمر الجيش العربي السوري و نسورنا البواسل باستهدافات دقيقة و محكمة على أوكار الارهابيين و تدمير عتادهم و عديدهم.

8- وفي اللاذقية يستمر الجيش العربي السوري أيضا باصطياد مرتزقة اردوغان و القضاء على فلولهم.

في الختام نؤكد على ما قاله السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد القائد العام للجيش و القوات المسلحة بأن جيشنا يخوض حربا فيها مئات المعارك و لا يخوض معركة واحدة ليخسرها أو يربحها, و قد أثبت هذا الجيش طوال سنوات العدوان قدرته على صنع الانتصار و دحر قطعان الوهابية و إفشال مخططات أسيادهم الصهاينة و الأمريكان في اسقاط الدولة السورية.

و يمضي هذا الجيش بمهمته المقدسة بتطهير الأرض السورية مزودا بإيمان الشعب السوري بهذا الجيش

 

 

قد يعجبك ايضا