احتفال البعث التقدمي بالذكرى ألـ 68 لتأسيس البعث
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 7/4/2015 م …
احتفل الليلة بالذكرى ألـ 68 لتأسيس البعث .. بحضور المستشار محمد أبو سرية القائم بالأعمال السوري وممثلي السفارتين الإيرانية والفنزويلية والأحزاب والنقابات المهنية وشخصيات وطنية وكوادر الحزب
** أمين عام حزب البعث العربي التقدمي ” في الأردن” فؤاد دبور يدعو الحكومة الأردنية الى عدم الانخراط في التحالفين الأمريكي والمسمى عربياً .. وفي أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بأمن سورية ويلحق الضرر بأمن الأردن واستقراره.
** سورية تنتصر بشعبها وجيشها وقيادتها ، وستعود مرفوعة الرأس والهامة شامخة سيدة عزيزة
فيما كانت قاعة الاحتفال تصدح بنشيد البعث، جماعياً ،بدأ حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) احتفاله الليلة ، بالذكرى ألـ، 68 بتأسيس الحزب ، بحضور المستسشار محمد أبو سرية القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية ، والقنصل بالسفارة ، وممثلي سفارتيْ الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية ، في الأردن، وأمين عام حزب الحركة القومية ( في الأردن ) نشأت أحمد وممثلي أحزاب حشد والشيوعي والوحدة الشعبية .. والنقابات المهنية وعدد من الشخصيات الوطنية وكوادر الحزب ، حيث غصت قاعة الاحتفال بالحضور ، وبقي العشرات من كوادر الحزب الشباب وقوفاً .
وتحدث في الاحتفال أمين عام الحزب فؤاد دبور، حيث قدم لمحة مكثفة لتاريخ الحزب حزب البعث العربي منذ إعلان تأسيسه في 7 نيسان عام 1947 مروراً باندماج الحزب العربي الإشتراكي فيه عام 1952 ليصبح اسمه حزب البعث العربي الإشتراكي ومروراً بتأسيس حزب البعث العربي التقدمي ( في الأردن ) في 13نيسان عام 1993 بموجب قانون الأحزاب الأردني، معلناً التازامه بنصوص القانون وبخاصة فك الارتباط التنظيمي مع حزب البعث العربي الإشتراكي ، لكنه بقي ملتزماً بفكره واهدافه ومبادئه ، معطياً معظم اهتماماته نحو الأردن ، ولكن ليس على حساب نضالاته القومية .
وأوضح أمين عام البعث التقدمي ؛ دبور ، أن البعث يدعو إلى توحيد الجهود وحشد الطاقات والتمسك بالمشروع القومي لمواجهة المشاريع والمخططات الأمريكية ـ الصهيونية ومواجهة الإرهاب والإرهابيين والتكفيريين ..
كما يدعو البعث إ‘لى دعم المقاومة والالتفاف حولها .. باعتبارها القادرة على مواجهة أعداء الأمة والدفاع عن قضاياها ، فهي طريق التحرير والحرية والوحدة .
وأضاف ان البعث يغتبر أن معركة الأمة العربية مع اعدائها هي معركة مصير ووجود ، ما يستوجب لم الشمل وجمع الصفوف وتوحيد النضال لمواجهة الأعداء والدفاع عن الأمة .
وشدد دبور على ان حل مشكلات الأردن السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية ، هي مع امته العربية ، مثلما يؤكد على إدانة ورفض المعاهدات والاتفاقيات والتطبيع مع العدو الصهيوني .. منوهاً بأن البعث يناضل لأجل تحقيق الإصلاحات بالإشتراك مع الأحزاب القومية واليسارية وكل القوى الوطنية وصولاً إلى قوانين ناظمة للحياة الديمقراطية في الوطن وفي المقدمة قانون انتخابات ديمقراطي .
وبين الأمين العام للبعث التقدمي رفض الحزب دخول الأردن في أحلاف وتحالفات لا تخدم القضايا الوطنية والقومية وبخاصة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والتحالف المسمى عربياً ، الذي يستهدف الشقيقة اليمن.
وأكد دبور أن البعث العربي التقدمي يرفض انخراط الأردن في أي عمل من شأنه إلحاق الضرر بأمن القطر العربي السوري،مثلما يلحق الضرر بأمن الأردن واستقراره ، داعيا الأردن بالإسهام إيجابياً في دعم الحل السياسي الذي يحافظ على سورية أرضاً وشعباً ويجنبها المزيد من الخسائر المادية والبشرية ، بالاستناد الى الحوار الوطني السوري .
وبين دبور أن العدوان على سورية منذ 4 سنوات ونيف ناجم عن رفضها الاستسلام والانخراط في السياسات والمشاريع الأمريكية والصهيونية ، ولتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية ولتجسيدها المصالح العليا للمة العربية ولأنها تعتبر تحرير الأرض العربية واستعادة الحقوق الفلسطينية هدفاً مركزياً في نضالها القومي. ولأنها تعدم المقاومة .
وقال سورية تواجه تقاتل تصمد وتحقق الانجازات ، مشدداً ان سورية تنتصر بشعبها وجيشها وقيادتها ، وستعود مرفوعة الرأس والهامة شامخة سيدة عزيزة .
وبين دبور أن مصر مطالبة بأخذ دورها في دعم وإسناد قضايا الأمة العربية ومواجهة المشاريع والمخططات المعادية وبخاصة المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية ، ومطلوب منها أن تفتح المعابر وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع .
ونوه دبور بالانتصارات التي يحققها العراق على العصابات الإرهابية، على طريق تحرير مدنه وقراه المحتلة من الإرهابيين .
وتوجه دبور الى التحالف المسمى عربياً ، أن ارفعوا أيديكم عن اليمن وشعبه ودعوه يحل مشكلاته بنفسه بالحوار ، مشدداً أنهم اخطأوا الهدف حين توجهوا إلى اليمن وتجاهلوا فلسطين وشعبها العربي ، الذي يتعرض إلى عدوان صهيوني يومي، فالعدو هناك في فلسطين وليس في اليمن .
وقال تونس تعاني وليبيا تتشظى والبحرين تعاني . متسائلاً لمصلحة من تدمر الجيوش العربية في العراق وسورية ومصر واليمن ؟
وتوجه بالتحية إلى حزب البعث العظيم في ذكرى تأسيسه ، وإلى مناضليه على امتداد الوطن العربي، وإلى كل المخلصين الشرفاء وأحرار العالم المناضلين ضد الظلم والطغيان والاستغلال ، وإلى الأسرى القابعين في سجون الاحتلال .
وختم دبور بالدعوة لأجل أردن عربي ديمقراطي سيد حر وإلى أمة عربية حرة موحدة ، ومعاهداً على النضال حتى تتحقق أهداف البعث وأهداف الأمة في الوحدة والحرية والاشتراكية.
وفي ختام الاحتفال قدم الأمين العام الدروع لكل من القائم بالأعمال العربي السوري ؛ المستشار محمد ابو سرية ولممثلي السفارتين الإيرانية والفنزويلية ، كما وزع الدروع على مناضلي الحزب القدامى، وأمناء الفروع في العاصمة والمحافظات ، ثم قدمت القيادة المركزية للحزب ؛ درعاً للأمين العام ، تقديراً لجهوده.