رئيس رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين يدعو إلى مواجهة القاعدة والنصرة على الحدود القريبة في حوران والجولان ..

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 24/2/2015 م …

** الاهتمام بثقافة التنوير والعقلانية وتحرير المناهج والمنابر والدوائر المختلفة من التأويلات الرجعية المتخلفة .. وإلى حظر كل نشاط سياسي على أساس ديني

أكد الأديب القومي العربي الأردني موفق محادين ؛ رئيس رابطة الكتاب والأدباء الأردنيين ، إلى أنه بقدر ما ينبغي مواصلة قصف قواعد التنظيم الاجرامي الشيطاني، داعش، في العراق وأقاصي سورية، ينبغي مواجهة القاعدة والنصرة على حدودنا القريبة في حوران والجولان.

وإلى إيلاء أهمية كبيرة لثقافة التنوير والعقلانية وتحرير المناهج والمنابر والدوائر المختلفة من التأويلات الرجعية المتخلفة، وإلى حظر كل نشاط سياسي على أساس ديني.

لافتاً الى ان قسمًا لا يستهان به مما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة متشرب حتى الثمالة بالفكر التكفيري الطائفي، ما يقتضي مراجعة السياسة الأردنية من هذا الوهم وخطورته الثاوية.

داعياً إلى تشخيص دقيق لمصادر الخطر التكفيري، ورسم سياسة متحركة من الاولويات في كل مرة ، مبيناً أن داعش ليست الخطر الوحيد على الأردن.. فالقاعدة وجبهة النصرة لا تقل خطرا عنه ، بل لعلها أكثر خطورة منه فيما يخص الحدود الأردنية مع سورية؛ حيث يوجد آلاف التكفيريين المسلحين الذين يتحركون بدعم المخابرات الصهيونية بين درعا والجولان.

وأوضح ان علاقة الأردن مع التحالف الدولي، وبخاصة واشنطن، ليست علاقة مألوفة أو اقتصادية أو سياسية، بل تدخل في نطاق التحسبات الاستراتيجية، بالنظر اولا الى أن امريكا هي التي رعت وغذت تأسيس الجماعات الارهابية وعلى رأسها داعش ، وعلاقتها الوثيقة مع تل ابيب صاحبة الاجندة المعروفة في تصفية القضية الفلسطينية عبر الاردن.

مذكراً  بأن عواصم اخرى خارج التحالف الدولي، تقيم علاقات مع داعش، ولها مصالح في الأردن، ومنها أوساط معروفة في تركيا .

وخلص موفق محادين إلى ان الخطر التكفيري اكثر من حالات وخلايا تنظيمية اجرامية، بل هو مناخات اقتصادية اجتماعية واحتقانات طائفية موتورة، يغذيها الفساد والفقر والقهر والجهل والمنابر الظلامية التي تسرح وتمرح تحت غطاءات مختلفة، الأمر الذي يقتضي تحديد الموقف والترخيص السياسي والاعلامي لاي حزب او جماعة او صحيفة او هيئة او شخصية بل ودولة بحسب موقفها المعلن الواضح من داعش والنصرة واخواتها وتحالفاتها والمتواطئين معها من أحزاب واشخاص ودول ومنابر.

مشدداً على انه ينبغي اعتبار كل من يتردد او يماطل في ذلك جزءا من معسكر الارهاب وشريكاً في دم الكساسبة أو اي شهيد قضى او قد يقضي على يد هؤلاء المجرمين.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.