لو فرضوا انتخابات في سورية / م. علي حتر

م. علي حتر ( الأردن ) السبت 4/2/2017 م …

في انتخابات مطلوبة في سورية لو اتفق عليها في المفاوضات، لن تكون بين أشخاص، بل مطلوب عالمبا وعربيا أن تكون بين نهجين:

النهج الأول (الحالي):

•       نهج غير طائفي غير عشائري غير عنصري

•       نهج يصر على سيادة سورية،

•       ويرفض التنازل عن أي قطعة أرض منها، ويرفض التخلي عن دعم المقاومة

•       ويريد أن يعيش معتمدا على إرادة شعبه لا على قروض البنوك الدولية

•       يصر على التعليم والصحة لأبنائه جميعا

•       يصر على دعم الصناعة الوطنية

•       يرفض هيمنة ملوك الرمال ودويلاتهم

•       حر في اختيار حلفائه

في مواجهة النهج الثاني:

–         نهج أنتجه الإرهاب الذي يدمر سورية

–         مدعوم من العدو وهو الغرب وإسرائيل

–         يعتمد على المساعدات بالقطارة، ويكون تحت الهيمنة بقروض البنوك الدولية

–         طائفي جهوي عشائري عنصري (الأمثلة موجودة ومنتشرة حول سورية)

–         يتخلى عن قدراته الصناعية ، وعن استقلاله الغذائي، المعروفي للجميع

–         نهج يعشق التبعية لملوك الرمال ودويلاتهم

–         نهج سيحول الشعب إلى فقير يستجدي لقمة العيش والدواء والتعليم لأبنائه

–         شعب لن يتمتع بالحرية حتى على صفحات الجرائد الصفراء

–         مستعد للتنازل عن الأراضي السورية والتطبيع مع إسرائيل والتخلي عن المقاومة

يعيش النهج الأول.. والحذار من السقوط في الفخ.. إذا فرض العالم النهج الثاني.. وحذار من قبول النهج الثاني الحتمي لو زور العدو الانتخابات بقدراته الفنية المتقدمة..

والباقي لكم..

قد يعجبك ايضا