ماكيرون يفشل للمرة الثالثة ويصب جام غضبه على المقاومة؟؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الأربعاء 25/10/2023 م …




تلقى الماكر ماكيرون رئيس فرنسا صفعة جديدة كما هو واضح من تصريحاته الانفعالية تعد الثالثة في اطار حركاته البهلوانية كوسيط لكن حركاته باتت مكشوفة للقاصي والداني بانه منافق وكذاب حد النخاع عندما اتصل هاتفيا بالرئيس الايراني رئيسي بخصوص الوضع في منطقة الشرق الاوسط اثر الحرب المندلعة بين المقاومة والعدو الصهيوني اثر ” عاصفة الاقصى” لكنه ومن خلال تصريحاته العدوانية والانفعالية تبين انه لم يلق الترحاب يضاف الى ذلك انه متازم منذ طرد سفيره وقواته من النيجر رغم اصراره على البقاء لمواصلة نهب وسرقة ثروات هذا البلد الافريقي وتجويع شعبه.

ماكيرون لم يتحرك الا بايعاز من الولايات المتحدة فقد فشل في تقديم نفسه ” حمامة سلام” في الازمة الاوكرانية وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخبير بشخصيات هؤلاء الممثلين اول من اكتشف الاعيب ماكيرون وتعامل معه في حينها بطريقة يستحقها .

وسبق ذلك في لبنان التي قام ماكيرون بجولات مكوكية الى بيروت في وقت انتشار وباء كورونا في محاولة لفرض افكاره على سياسييها الا انه فشل واعتمد على وزير خارجيته دون ان يحقق شيئا وهاهو يزور تل ابيب ويلتقي ب” النتن ياهو” كما فعل سيدهم في البيت الابيض بايدن وسوناك رئيس الحكومة البريطانية و مستشار المانيا شولتس لتقديم الولاء .

وكانت تصريحات ماكيرون في تل ابيب تعكس وضعا نفسيا مترديا ينم عن غليان في داخله عندما دعا الى تشكيل ” تحالف دولي” ضد ” حماس” شبهه بالتحالف الدولي المزعوم ضد داعشهم” الذي استغلته الولايات المتحدة لمواصلة احتلال مناطق سورية غنية بالثروات النفطية بهدف سرقتها كما كان ماكيرون يسرق اليورانيوم والذهب من النيجر.

لقد عرف عن ماكيرون هذا البهلوان انه لاعب سيرك فاشل وكان اول من اكتشفته الجزائر التي عانت من ويلات احتلال فرنسا وقد هرول اثر ازمة الطاقة في اوربا عقب الازمة الاوكلرانية الى الجزائر لكن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لم يكن بغافل عن الاعيب هذا الماكر ولن يحقق مبتغاه حتى ان الرئيس الجزائري الذي تلقى دعوة لزيارة فرنسا استبدلها بزيارة روسا ولقاء الرئيس فلاديمير بوتين.

لاندري متى يصحوا هؤلاء وهم يتلقون الاهانات خاصة قادة فرنسا والاعيبهم وتسببهم في مصائب وويلات للدول الاخرى.

ساركوزي الذي سبق ماكيرون في رئاسة فرنسا كان رئيسا مرتشيا فقد تسلم من الرئيس الليبي معمر القذافي الاموال من اجل دعم حملته الانتخابية في فرنسا وفي نهاية المطاف كان اول المتامرين على ليبيا والقذافي.

وجاء الدور لماكيرون هذا الماكر الكريه الذي يدس انفه في كل صغيرة وكبيرة في العالم وبتوجيه من ” سيئةالعالم الحر” لانه لازال يحلم كما يبدوا في عصر امبراطورية ” نابليون” الذي مرغ شعب روسيا انوف جيوشه في الوحل عند تخوم العاصمة موسكو.

 

قد يعجبك ايضا