هيا إلى المقاومة والكفاح المسلح.. (الموت ولا المذلة ) – الجزء الأول / اللواء منذر ارشيد

صفقة القرن....

اللواء منذر ارشيد* ( فلسطين ) – الجمعة 29 / أيار ( مايو ) / 2020 م …




  • محافظ سابق في وزارة الداخلية للسلطة الفلسطينية

ما زلنا في بداية المرحلة التي سيفرق فيها الأمر العظيم
وأمامنا فرصة تاريخية للوقوف في وجه العاصفة
وذلك لا يمكن إلا بهبة شعبية عارمة تحرك المياه الراكدة وتثير العواصف والرياح العاتية في فلسطين والمنطقة .. ولكن هذا يحتاج ظروف كالتي كانت قبل عقدين من الزمن ساق الله على ذاك الزمن
وكل ما جرى هذه الأيام عبارة عن تصريحات من قبل نتنياهو وغيره من الأعداء ، ربما هو تمهيد وتهديد
ولكنه أيضا بمثابة * إنذار مبكر*

الان ما العمل . !؟

الشعب في حيرة ما بعدها حيرة ، والكل ينتظر القادم

حتى السلطة التي اتخذت قراراً بإنهاء كل التفاهمات ووقف التنسيق ، باعتقادي أنها لا تعرف ماذا بعد هذه القرارات وبأي شيء ستفاجئها إسرائيل من قرارات واجرائات
أللهم إلا إذا كان هناك شيء خفي لا نعرفه ويعلمه الله والضالعون في العلم ..!!؟؟

السلطة نفسها التي اتخذت قرات سابقة دون رأي الشعب ، واليوم الأمور ذاهبة للخراب.، والرئيس الغاضب لم يخبر الشعب عما يجب عليهم فعله أو عدم فعله ..!!
طاسة وضايعة….سايره والرب راعيها .

(ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة)

لم تحظى اسرائيل بدلال ولا بعز كما حصلت عليه بعد أوسلو
وقد أخذت من الارض وعززت الاستيطان في زمن السلطة أضعاف مضاعفة ، وأبو مازن منحهم ما لم يحلموا به من أمن وأمان واستقرار ..ولكنهم لا يأبهون لأن أطماعهم أكثر وأكبر

(إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة).. أصبح ذلك كليشيه نرددها للإستهلاك فقط

دفع شعبنا مئات الالاف الشهداء من أجل تحرير فلسطين
الان .. نتمنى أن تبقى السلطة في الضفة الغربية
والعدو سيبدأ تنفيذ خطته ومنظمة التحرير اتخذت الموقف

آراء مختلفة ظهرت على السطح منها..

ما يدعو الى التريث وعدم التسرع وعدم حرق السفن.. وإبقاء الباب موارب ، لعل وعسى ..!

ورأي آخر أن تنتهي السلطة وتندمج مع جماهير شعبنا والموت مع الناس رحمة

ورأي آخر للتتوحد الجهود وينتهي الإنقسام ونشكل المنظمة من جديد بمشاركة الجميع .

وهناك رأي أن نشعلها ثورة وكفاح مسلح من جديد فالقوة
هي الحل

سأتوقف عند الرأي الأخير لنشعلها ثورة وهو رأي جميل عظيم يدغدغ العواطف الوطنية ويلقى تهليلا وترحيبا

( المقاومة وحرب التحرير )

أنا شخصيا ً لست ضد هذا التوجه وأتمنى أن نرى مقاومة باسلة تعيد لقضيتنا رونقها وبهائها

لنتحدث بصراحة وبشفافية ونقول ما يرضي الله ورسوله وحتى لو غضب مني من سيغضبون

وعلى رأي المثل (إن جُن ربعك.. عقلك لا ينفعك )..

فالتكن ثورة مزلزلة ..ولكن السؤال …كيف..!؟

أين ستكون السلطة ورئيسها بمؤسساتها المدنية والأمنية
وكيف سيتم التعامل مع الجانب الاسرائيلي ..!
العمال كيف سيكون وضعهم.. ومن المسؤول عن دخولهم وخروجهم ..!؟

وهل سيتم اغلاق مناطق الضفة وتصبح مناطق معزول..!

وهل سنطلقها ثورة عارمة ونرى المعارك في كل المواقع .!

هل مثلا .. يقوم طخيخة الأعراس بتحويل بنادقهم التي من السماء الى الأرض..!!

أم سنشهد اطلاق يد أبناء الأجهزة الامنية نحو جنود الإحتلال وتحويلهم الى جيش التحرير..!!

أم بعمليات داخل الكيان وتفجير الباصات وأماكن اللهو

وبتشكيل قيادة موحدة وغرفة العمليات .!؟

خيارات مفتوحة وعليك ان تختار منها ما تشاء

هنا علينا أن نضع نصب أعيننا الواقع الذي نعيشه

ونقول التالي … أولا …

يتبع… الجزء الثاني

قد يعجبك ايضا