حزب التيار الوطني يعقد مؤتمره العام بنهاية نيسان المقبل

عمان ، 4 شباط ، الأردن العربي




م. عبد الهادي المجالي : لا يمكن للبرلمان المساعدة على انشاء احزاب لاستناده الى موروث اجتماعي وعشائري نقيض للاحزاب

امين عام الحزب د. صالح ارشيدات : لا يمكن استمرار المسيرة بشكل صحيح الا عبر العمل الحزبي

رئيس المجلس المركزي د. احمد الحمايده : توجد ازمة بين الحكومة والشارع

يعقد حزب التيار الوطني مؤتمره العام في نهاية شهر نيسان المقبل ، تقرر ذلك خلال الإجتماع الأخير الموسع للمجلس المركزي في الدورة الحالية.

وأكد رئيس الحزب م. عبدالهادي أن جديث الملك الأردني عبد الله الثاني في اللقاء المهم الذي تم مع طلبة الجامعه الاردني.يكشف عن الانطباعات التي خرجت من اجتماع الملك والتي تكشف اثر الطبقة المحيطة به في نقل صورة غير صحيحة عن الواقع الحزبي .

وقال :هناك تعبئة غير صحيحة من شخصيات نافذة محيطة بالملك ضد مسيرة العمل الحزبي في البلاد .

واشار الى انه لا يمكن للبرلمان ان يساعد على انشاء احزاب لأنه استند الى موروث اجتماعي وعشائري بالنقيض للاحزاب التي هي القادرة على ايصال النواب والمسؤولين ، وقال ان الكتل في البرلمان هي كتل هلامية تجمعها المصالح الشخصية وليست مصالح الوطن. وحول الحديث عن ضرورة وجود آليات لتوحيد الاحزاب نحتاج الى تشريع يسهل ائتلاف الاحزاب وتشكيل احزاب رئيسة تستند الى اطياف حزبية .

وانتقد المجالي تجربة زيادة عدد الاحزاب عبر بوابة التشريع من خلال تخفيض عدد المؤسسين بموجب القانون والتي تعكس رغبة الحكومات في تفكيك مسيرة العمل الحزبي .

وقال ان الفشل في الحياة السياسية لا علاقة له بتجارب العمل الحزبي بل بالتوجهات الحكومية التي تسعى الى افشال مسيرة العمل الحزبي.

من جهته أعرب امين عام الحزب د. صالح ارشيدات على ان الاحزاب جزء من البناء الديمقراطي ولا زال المشوار طويل وعن امله في ان يأتي اليوم الذي تكون فيه التنمية السياسية وتجديد النخب الاجتماعية والفكرية تقوم على قاعدة حزبية، مشدداً على أنه لا يمكن ان تستمر المسيرة بشكل صحيح الا عبر العمل الحزبي وهناك اشارات ايجابية.

ورأى رئيس المجلس المركزي د. احمد الحمايده أن الاردن يمر في ظروف ومستجدات وتحديات بالغة الاهمية من مديونية عالية تثقل كاهل الموازنة ووظروف ووضع اقليمي يعرقل جذب الاستثمارات ، ومعرباً عن اعتقاده بوجود ازمة بين الحكومة والشارع ولا بد ليكون لحزبنا دورا في هذه المرحلة التاريخية ، وأن ازمة حقيقية يمر بها الاردن على الصعيد السياسي بعد قرارات ترامب الاخيرة والشكوك حول صفقة القرن بانتاجاتها السيئة المتوقعة.

وايضا التطورات السورية العراقية وعلاقاتنا العربية حيث نعتقد بعدم وجود استراتيجية واضحة لمواجهة هذه التحديات.

وتساءل د. الحمايدة فيما إذا كان شعار الاعتماد على الذات المطروح حاليا ، يعني جلد الذات بعد ان اصبح المواطن الاردني في وضع اقتصادي متردي ومحتقن؟

ودعا إلى عدم ترخيص احزاب جديدة متشابهة في الاهداف والبرامج ما دام يوجد حزب بنفس المبادئ والاحزاب والبرامج ، مشيراً إلى وجود اكثر من 45 حزبا مرخصا بعضها مجرد شقق مفروشة.

 

قد يعجبك ايضا