الفنان دريد لحّام يناجي بلاده بدمعة… : لا شكر لغربٍ بلا ضمير

دريد لحام: لا شكرَ للغرب الذي وقف متفرجاً على الزلزال - الوكالة العربية للأنباء

مدارات عربية – الإثنين 20/2/2023 م …




* دريد لحام يوجه رسالة للعالم بعد الزلزال فيها شكر وعتب – استوديو العرب

https://www.youtube.com/watch?v=DhP-vmMkC7E

====================================

بعَبَرات تسبق العبارات، ورقرقات دموع تسابق الكلمات، وكعادته في الملمّات الوطنية والمحن الإنسانية، يضع دريد لحّام يده بحنوٍّ وتؤدة على وجع السوريين.

وبحنكة الفنان المخضرم يسبغ اختصاصه كأستاذ في تلك المادة العلمية على تصريحاته، فيجيّر ذلك للدعوة إلى “كيمياء” الوحدة ولا شيء فوق بوتقة الوحدة بين السوريين، والتي تعتبر أنجع البلاسم.

لم ينسَ الفنان الثمانيني “صلَف الغرب”، وقسوته على بلاده وعلى دول المنطقة مع الحصار الجائر وغيره…، وهو الذي كانت له صرخة مدوية عبر الميادين نت، عند خروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بـ “بدعة قانون قيصر”، لفرض العقوبات على سوريا.

الكيل بمكيالين في القضايا الإنسانية

واليوم، ها هو الغرب ينحو على مناحيه في التحيّز، والكيل بمكيالين تجاه قضايا إنسانية بحتة، ما استدعى كلام حقّ من لحّام:  دول الغرب”وقفت وقفة المتفرج وبلا ضمير“.

وعلى متن رسالته المدوية، أعرب الممثل السوري دريد لحام ، عن حزنه الشديد من جراء الزلزال الذي ضرب سوريا   الأسبوع الماضي، لافتاً إلى أنه كان موجوداً خارج البلاد، خلال الكارثة.

الميادين نت اتصل بدريد لحّام، وسرعان ما نشر عبر حسابه الرسمي على “فايسبوك” ، مقطع فيديو تمنى من خلاله “لو كان موجوداً في سوريا عند حدوث الزلزال، لعلّه كان سيقدم المساعدة بعض الشيء”، موجّهاً  الشكر “لبعض الدول الشقيقة” التي هبّت لنجدة السوريين، إضافة إلى أبناء بلده في الداخل والخارج، والمحافظات السورية كافة.

دريد لحّام للغرب: بلا ضمير

من هنا، هاجم لحّام الدول الغربية التي ترددت في تقديم المساعدة للشعب السوري، واصفاً إياها بأنها “وقفت وقفة المتفرّج وبلا ضمير“.

وأجهش قائلاً: “الله يصبّر الناس، اللي خسروا الناس اللي خسروا بيتن وجنى عمرهن، الله يصبّر الناس اللي قضوا الأحباء تحت الأنقاض، أحباء دفنوا تحت الأنقاض دفنوا من دون أكفان ومن دون صلاة و لا وداع“.

وختم كلامه: “أمي سوريا، لك أبناؤك أولاً وأصدقاؤك وبعض أشقائك، متمنياً أن “نبقى إيد وحدة وموقف واحد دون زلازل، رح تبقى الكارثة الأليمة حاضرة في ذاكرتنا كل العمر، بمرّها وحلوّها، المتمثّل بوحدة السوريين“.

إقرأ أيضاً : تداعيات الزلزال في سوريا.. هكذا تساهم عقوبات الغرب في مضاعفة الكارثة

قد يعجبك ايضا