ما الذي بجعبة واشنطن ولندن  وحلفائهما بعد  وباء كورونا ؟ / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 14/1/2023 م …




نسمع هذه الايام عن شيئ اسمه” متحور كورونا” ولابد ان من اطلق هذا المسمى يعرف جيدا  من هو وراء ظهور ” كورونا السابق” كوفيد 19″ ” وكورونا الحالي  المتحور “ان وجد كما يدعون .

 ومن الجهة التي كانت وراء كورونا السابق وكورونا اللاحق ومن يدري سوف يمر العالم  بحالة رعب وكساد  جديدة  ووفيات وانتاج مضادات كاذبة وبيع ادوية  خاصة  لشركات غربية وامريكية احتكارية  محددة .

ان هناك من مهد وسبق الاحداث في لندن عندما اوعزت  ” NHS” وهو  مختصر  ل ”  ناشونال هيلث سيرفس”  الذي يمثل وزارة الصحة في بريطانيا  اوعزت باخلاء الاف الاسرة في المستشفيات البريطانية من المرضى استعداد ا لاستقبال “مرضى جدد”  وفق المزاعم والاكاذيب البريطانية  او حتى  ربما عسكريين  جرحى قادمين من اوكرانيا .

ومن يدري ربما هناك تنسيقا بين واشنطن ولندن بشان ارسال دبابات بريطانية ثقيلة من طراز  ” تشلنجر ونشيفيتين  ولوبارد ” الى اوكرانيا بعد ان قررت الولايات المتحدة ارسال  دبابات و منظومة ” باتريوت ” وتدريب طواقم اوكرانية في قواعد امريكية  في الولايات المتحدة نفسها  بعد ان كانت تكلف دولا في ” ناتو” بتدريب  العسكريين  الاوكران على الاسلحة الغربية مثل بريطانيا والمانيا وبولندا المجاورة لاوكرانيا .
وحتى يكون القارئ الكريم في الصورة فان ادخال المواطن البريطاني  المريض في  بريطانيا  الى المستشفى يحتاج الى معجزة  الا في  حالة حرجة جدا وهناك طرقا عديدة منها الاتصال هاتفيا وارسال  سيارة الاسعاف في حالة الطوارئ مع معدات طبية وخبراء لايصاله الى المستشفى  ويعود المريض بعدها  الى بيته بعد اجراء اللازم اما ان يحصل على سرير للرقود في المستشفى  فهي المعجزة بعينها.

ان الاف الاسرة سوف يودعها اصحابها في المستشفيات وفق  المصادرالبريطانية وبانتظار القادم ” والحجة البرد”. وهناك تجربة سابقة في زمن  كورونا قبل عامين ووجود رئيس الحكومة  السابق بورس  جونسون عندما ابلغوه باعداد الوفيات الكبيرة  في المستشفيات البريطانية   قال  كلمته الشهيرة ” فلتتراكم الجثث”.

كورونا الاولى حاولوا لصقها بالصين لكن الاخيرة تمكنت من الافلات بذكاء حتى ان الرئيس الامريكي السابق  دونالد  ترامب طالب  بكين في حينها  بتعويض الولايات المتحدة   والدول المتضررة في العالم   لتات  العملية الروسية العسكرية الخاصة  في اوكرانيا وتفضح المستور عندما عثر الجيش الروسي على  عشرات المختبرات السرية   الامريكية  لانتاج فايروسات وجراثيم  واسلحة محظورة بتنسيق مع اجهزة الاستخبارات في دول  محددة من بينها بولندا المجاورة لاوكرانيا .

وقد عرضت موسكو ادلة على وجود تجارب امريكية سرية  امام هيئة الامم المتحدة لكن ” اي امم  ؟؟ واية منظمة دولية التي  تنغذ اجندات الغرب ؟؟

كوفيد المتحور الذي طرق بعض الابواب  كما يزعمون  لابد وان يكون من صنع ذات الدولة التي كانت وراء كوفيد 19 الاول  طالما ان تلك الدولة متهمة  بالاشرا ف على مختبرات سرية لانتاج مواد سمية محظورة في جمهورية جورجيا المجاورة لروسيا  ودول اخرى لها وجود عسكري فيها .

الولايات المتحدة لديها مواقع وقواعد عسكرية  في اكثر من مكان في العالم بينها  المانيا التي جرت فيها عمليات طمر نقايات نووية وشهدت احتجاجات شعبية  لاعتراض قطارات تحمل تلك المواد .

  وكذلك العراق المحتل الذي  لايعرف ما يدور في القواعد الامريكية التي   لايسمح بدخولها لاسيما وان العراق وشعبه تعرض الى اسلحة امريكية محظوره ”  اليورانيوم المنضب” خلال عملية الغزو والاحتلال عام 2003 تسبب في ظهور العديد من الامراض والاوبئة  السرطانية التي لم يعرفها العراقيون الا بعد الاحتلال ؟؟

كورونا المتحور لايخرج عن هذا الاطار  انه من صنع اجهزة استخبارات دولة كبرى تهيمن على مقدرات الشعوب والدول الاخرى وتحاول ان ترمي نبعة افعالها ضد البشرية على خصومها لاسيما الصين ذات التعداد السكاني  الهائل والقدرات الاقتصادية والعسكرية التي تعجز واشنطن  عن الحاق الهزيمة بها فنراها تبتكر” المطبات لها  وتختلق الذرائع  والاكاذيب في محاولة لايقاعها ” بالفخ”.

فقد عجزت عن جرها الى حرب استنزاف في تايوان مثلما يحصل مع روسيا الان في اوكرانيا  التي دخلتها  موسكو عسكريا من اجل اهداف محددة ومشروعة بعد افشال الغرب واوكرانيا اتفاقات مينسك السلمية عام 2014 وانتظرت روسيا ثماني سنوات  بعد ان كذب الغرب  على  موسكو  التي اضطرت لتنفيذ  العملية العسكرية في شهر شباط ” فبراير” الماضي والمتواصلة حتى  الان جراء سكب الغرب الزيت على النار المشتعلة في شرق اوربا  .

وها نحن نسمع عن فرض قيود  في بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة على القادمين من الصين .

وقد واجهت بكين ذلك  بالمثل  ” والذريعة” العودة الى ذات الاسطوانة المشروخة ” كورونا ” لكن  محورة هذه المرة ” “محسنة” 5 نجوم   وتفتل  بالجملة.

قد يعجبك ايضا