الانتخابات الإسرائيلية…. تطرف يميني عنصري فاشي غير مسبوق / محمد جبر الريفي




محمد جبر الريفي ( فلسطين ) – الخميس 3/11/2022 م …

أمد/ كشفت نتيجة انتخابات الكنيست الإسرائيلية التي جرت بالأمس وهي الخامسة خلال اربع سنين.. كشفت بجلاء هذه المرة طبيعة الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني العنصري بتقدم حزب الليكود اليميني بزعامة نتنياهو والاحراب الصهيونية الدينية اليمينية الفاشية المتطرفة التي ستشكل جميعها الحكومة الإسرائيلية القادمة حكومة أقصى اليمين الصهيوني والمستوطنيين.

وبذلك يتضح للعالم خاصة في دول الغرب وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الذي يربطها تحالف استراتيجي مع الكيان وبريطانيا التي كانت وراء وجوده تطبيقا لوعد بلقور المشؤوم..

يتضح بهذه الانتخابات أكثر عنصرية هذا الكيان الصهيوني وفاشيته حيث ظل يوصف دائما هذا الكيان في أجهزة الإعلام الاستعمارية الغربية بأنه واحة الديموقراطية في المنطقة العربية التي تعاني من التخلف السياسي الحضاري وبذلك كان الاعتراف السياسي به منذ قيامة على ارض فلسطين العربية منذ عام 48… غير انه قد يكون لصالح القضية الفلسطينية ان تتضح للعالم وخاصة لدول الغرب الرأسمالية التي تولى اهتماما خاصا لمسألة الديموقراطية ان تتضح عنصرية هدا الكيان التي ستضم حكومته القادمة وزراء عنصريين فاشيين يتو عدون الشعب الفلسطيني في الداخل 48 وفي الضفة الغربية المحتلة بالقمع والطرد من وطنهم التاريخي فلسطين أرض كنعان وبهذا التطرف الديني اليهودي العنصري لم يعد مؤهلا هذا الكيان للتعامل معه في أي تسوية سياسية للصراع العربي الصهيوني والفلسطيني الإسرائيلي لانه أصبح نظام ابرتهايد عنصري وهو الأمر الذي يحتم على الدول الديموقراطية في العالم ان تتخذ موقفا سياسيا منه اما على الجانب العربي بعد هذا التطور غير المسبوق بالنسبة لشكل الحكم الإسرائيلي

فإنه ينبغي العمل على إعادة النظر في اتفاقيات الاعتراف والتطبيع التي وقعت معه وذلك لان عداؤه للعرب وللمسلمين أصبح سياسة معتمدة تقرها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة كما يجب الآن تسريع خطوات ملموسة لا نهاء الانقسام السياسي بكل مظاهره البغيضة ََكذالك صياغة استراتيجية وطنية كفاحية جديدة كبديل عن نهج التفاوض التي قامت عليها اتفاقية اوسلو.. .

قد يعجبك ايضا