التخلص من نظام زيلينسكي وحده  يضمن امن روسيا / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 22/8/2022 م …




تعد اوكرانيا وفق المعلومات الاستخبارية انها الدولة الوحيدة التي يشارك طياروها حتى قبل العملية العسكرية الروسية يشارك  الطيارين الصهاينة في  قيادة الطائرات الاسرائيلية في اعتداءاتهم على سورية ولبنان وارض فلسطين لانها دولة تعتمد على المرتزقة و ” المافيا” في نهجها وهو ماجعل دول الاتحاد الاوربي تتوجس من اشراكها في الاتحاد.

 اما الاعلان مؤخرا عن قبولها كمرشحة لعضوية الاتحاد الاوربي جاء بعد العملية العسكرية الروسية  وبضغط امريكي وفي اطار مناكفة  ومعاداة موسكو وليس ايمانا من دول الاتحاد بان اوكرانيا تستحق عضوية الاتحاد الاوربي بجدارة لاسيما وان هناك دولا سبقتها تطالب بالانضمام للاتحاد الاوربي ” تركيا” لكنها لم تحصل على ذلك.

 روسيا قطعا تعلم  جيدا وتعي ما تتصرف لكن القيادة الروسية منذالعملية العسكرية في اوكرانيا قبل ستة شهور  تؤكد على اهمية الدونباس وحماية شعبها من مجازر نظام زيلينسكي التي يواصل ارتكابها منذ عام 2014 حتى الان ولن يتردد هذا النظام عن استخدام الاسلحة  المحرمة دوليا ضد دنباس وشعبها بعد قصفه مفاعلات نووية تخضع  للجيش الروسي على ارض اوكرانيا الان.

وزير الدفاع الروسي  سيرغي شويغو اكد مؤخرا ان العملية العسكرية الروسية تنحصر في دونباس لكن المعطيات على الارض وكل المعطيات تؤكد ان الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات وخاصة بريطانيا تراهن على ارباك روسيا واثارة المتاعب  لها  وهي تراهن على ذلك ووصل الحال ان تجري عمليات ” ارهابية” داخل موسكو نفسها وهو ماحصل خلال مقتل ابنة المفكر الروسي الكسندر دوغين في حادث تفجير  سيارتها الذي يبدوا مدبرا كما هو واضح وهي عملية ارهابية  كانت تستهدف دوغين نفسه وفق بعض المصادر المخابراتية  لمواقفه المعروفة في صياغة العقيدة العسكرية الروسية الخاصة بالجيش الروسي كما يزعم البعض.

وبالرغم من عدم وجود ادلة قاطعة حتى الان الا ان العملية بحد ذاتها وفي العاصمة موسكو تتطلب جهدا استخباريا روسيا  دقيقا وتؤكد ان اعداء روسيا وشعبها ينسقون مع استخبارات الدول الاخرى في مجالا عديدة منها ما حصل  قبل فترة مع بعض الطيارين الروس ومحاولة اغرائهم بالتوجه بطائراتهم الى كييف مقابل امتيازات كبيرة لكن هذا لم يحصل انها محاولة جاءت بتنسيق بين الاستخبارات البريطانية والاوكرانية وفق بعض المعلومات التي سربتها وسائل الاعلام في حينها.

الاستخبارات المعادية لروسيا سوف لن تتوقف عند هذين الحدثين حادث مقتل ابنة المفكر دوغين ومحاولة اغراء بعض الضباط الطيارين الروس بهدف ايجاد مادة تتناقلها وسائل الاعلام في اطار حرب اعلامية شرسة مليئة بالاكاذيب والتضليل ضد روسيا وشعبها الى جانب الحرب الاقتصادية  والعسكرية بل ربما تتطور الى استهداف تخريب  مؤسسات ومنشئات وحتى شخصيات روسية مهمة لاسيما وان هناك حدودا مشتركة بين روسيا واوكرانيا  يمكن من خلالها تسرب الاسلحة والارهابيين الذين ينفذون عمليات فردية اجرامية كما حصل مع  ابنة الفيلسوف والمفكر دوغين.

وبحكم العلاقة السابقة ” علاقة اوكرانيا” بالاتحاد السوفيتي قبيل انهياره فان هناك قادة سوفيت من اصول اوكرانية ” بريجنيف  وخروشوف” فضلا عن بقاء العديد من الاوكرانيين على اراضي روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 مما يجعل تنفيذ عمليات  فردية اجرامية كالعملية التي استهدفت ابنة الفيلسوف دوغين واردة مستقبلا.

 لذا يجب التركيز على التخلص من النظام الحاكم في اوكرانيا  وعدم حصر العملية العسكرية في دونباس لاسيما وان المتصهين زيلينسكي يجاهر علنا بمعاداة روسيا وشعبها و اكد مؤخرا استحالة اية مفاوضات مع روسيا لحل المشاكل العالقة بينهما وهذا ياتي بدفع من الولايات المتحدة وحليفاتها الغربيات بينما  الجانب الروسي  الذي شعر بذلك  اخذ  يؤكد على استحالة عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي .

قد يعجبك ايضا