حدث في مثل هذا اليوم … 19 أيلول (سبتمبر)




 

1668 تنازل ملك بولندا جون الثاني (1609 – 1672) عن العرش.

1841 وفاة الرئيس الأمريكي جيمس غاريفيلد (ولد عم 1831) بعد ستة أشهر فقط من توليه السلطة، وخلفه نائبه تشيستر آرثر (1830 – 1886).

1870 الجيوش الروسية تحاصر مدينة باريس.

1945 مقتل شرطي بريطاني في محاولة متطرفين يهود الاستيلاء على مدخرات البريد المركزي في “تل أبيب”.

1962 وفاة حاكم اليمن الإمام أحمد بن يحيى (ولد عام 1891) في مدينة تعز. تسلم الحكم بعد اغتيال والده يحيى حميد الدين (1869 – 1948) الذي كان إماما لطائفة الزيدية وعُرف بالاستبداد. تعرض الإمام أحمد لمحاولتي اغتيال الأولى جرت في السادس والعشرين من آذار (مارس) 1955، والثانية عام 1960 من خلال محاولة انقلاب عسكرية.

1970 بداية مواجهات مسلحة بين الجيش الأردني وفصائل في منظمة التحرير الفلسطينية وسط استياء محلي وعربي واسع ودعوات لنبذ الفتنة.

1982 مجهولون يهاجمون كنيساً يهودياً في بروكسل.

1982 مجلس الأمن الدولي يدين في قراره رقم 125 مذبحة صبرا وشاتيلا. ما بين السادس عشر والثامن عشر من أيلول من العام 1982، ذبح عدة آلاف من اللاجئين الفلسطينيين (رجال ونساء وأطفال وشيوخ) بشكل وحشي على يد قوات الميليشيات المسيحية اللبنانية المتعاونة مع إسرائيل. بينما عملت قوات الجيش الإسرائيلي على حصار اللاجئين ومنعهم من الهروب من هذه المخيمات. حدثت المجزرة في الأسابيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة لتسهيل عملية انسحاب مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان أواخر صيف العام 1982. وتركت من بقي من المدنيين الفلسطينيين (اللاجئين) بدون حماية. كان بمقدور الميليشيات المسيحية اللبنانية دخول المخيمات الواقعة غرب بيروت متى تشاء وبدون معارضة أحد. وفي السادس عشر من أيلول (سبتمبر) وهو اليوم الذي بدأت فيه المجزرة، قام الجنرال عاموس يارون (كان قائداً لقوات الجيش الإسرائيلي في لبنان وشغل بعدها منصب المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية) بتوفير الخرائط الجوية المطلوبة لمخابرات الميليشيا المسيحية لتسهيل عملية دخولهم لهذه المخيمات. وتصف الباحثة روزماري صايغ مشاهد المذبحة كالتالي: كانت المناطق المستهدفة مزدحمة بالسكان المدنيين العائدين حديثاً من المناطق التي نزحوا إليها أثناء الحرب التي من المفترض أنها انتهت عملياً. المدارس سوف تفتح أبوابها للعام الدراسي الجديد، والجميع بحاجة إلى إصلاح وترميم بيته، إلى جانب تنظيف شوارع المخيمات لتصبح جاهزة نوعاً ما لاستقبال الشتاء. لقد كان القلق يرتسم على وجوههم حول ما سيحمله لهم نظام بشير الجميّل الجديد، بالمقابل كان التصميم على إعادة البناء أقوى. شعر الناس ببعض الأمن لحقيقة أنهم غير مسلحين وبالتالي غير مستهدفين لأحد. ولحقيقة أن جميع من بقي هم من المواطنين القانونيين. كان العديد من ضحايا المجزرة يمسكون بوثائقهم الشخصية وكأنهم كانوا يحاولون إثبات قانونيتهم. إحدى فرق القوات الخاصة (اللبنانية) يقودها “إيلي حـبـيـقـة” دخلت إلى المنطقة من خلال تلال الرمال المطلّة على حي عرسان المقابلة لمركز القيادة الرئيس لقوات الجيش الإسرائيلي. في هذه المرحلة، ليس هناك شك في أن قوات الميليشيا اختلطت بقوات الجيش الإسرائيلي، حيث كانت تلال الرمل الكثيب تحصن المقاومة. فرقة أخرى دخلت من خلال الحدود الجنوبية الشرقية للحرش، ما بين مستشفى عكا وشارع أبو حسن سلامة. وبصرف النظر عن التخطيط المشترك للعملية ودخول القوات الخاصة للمنطقة، قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتوفير العديد من أنواع الإسناد والعتاد والمؤونة اللازمة للعملية: حيث تحكموا بمحيط المنطقة ومنعوا أي إنسان من الهروب إلى خارجها وذلك عن طريق إضاءة سماء المنطقة لكشف الزقاق والشوارع وقنص كل من يحاول الهروب وإحكام إغلاق جميع مخارج ومداخل المنطقة، وعندما أعطت إسرائيل أوامر الانسحاب للقوات الخاصة اللبنانية بعد يومين أعمال القتل والذبح (18 أيلول/ سبتمبر 1982) كان المخيمان قد دمرا عن بكرة أبيهما على رؤوس اللاجئين فيهما. تم ذبح وقتل واغتصاب الآلاف من اللاجئين واختفاء آلاف أخرى. أما اليوم فتستخدم إحدى المقابر الجماعية لهؤلاء الشهداء كمكب للنفايات، ومقبرة أخرى دفنت لتصبح ملعباً لكرة الغولف. أوجدت لجنة تحقيق إسرائيلية بعد هذه المجزرة ووجدت أن آرائيل شارون مسؤول بشكل غير مباشر عن ارتكابها.

1988 “إسرائيل” تطلق أول قمر صناعي للتجسس يحمل اسم “أفق 1″، وقد خصصته للتجسس على الدول العربية والإسلامية وخاصة العراق وإيران وسوريا.

1989 تحطم طائرة ركاب فرنسية في النيجر ومقتل جميع ركابها.

1992 الإمارات العربية المتحدة تتبرع بخمسة عشر مليون دولار لضحايا إعصار آندرو في الولايات المتحدة.

1995 إيراني يختطف طائرة ركاب عسكرية إيرانية ويتوجه بها إلى “إسرائيل”.

2002 استشهادي فلسطيني يفجر نفسه بحافلة اسرائيلية في شارع اللنبي بـ”تل أبيب”، فيقتل 6 اسرائيليين ويصيب 60 آخرين، و”كتائب القسام” تتبنى العملية.

2007 اغتيال النائب في مجلس النواب اللبناني أنطوان غانم وذلك بتفجير سيارته في منطقة سن الفيل.

قد يعجبك ايضا