اتفاقية لتوريد منتجات زراعية الأردنية إلى “إسرائيل” خلال ” عام الراحة ” اليهودية الذي يبدأ في أيلول ( سبتمبر ) القادم




  • سيورد الأردن منتجات زراعية لإسرائيل خلال عام “شميتا” الذي لا يزرع فيه اليهود.

وقّع الأردن والاحتلال الإسرائيلي، اتفاقا يقضي بتوريد منتجات زراعية أردنية للجانب الإسرائيلي، لمدة عام، وذلك خلال الفترة التي تُمنع فيها الزراعة مرة كل 7 سنوات، وفقا للطقوس اليهودية.

جاء الإعلان عبر بيان لوزارة زراعة الاحتلال، وأوردته صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، على موقعها اليوم الأربعاء.

وبحسب بيان، فقد التقى الوزيران الإسرائيلي عوديد فورير، والأردني خالد الحنيفات، الثلاثاء، في الجانب الأردني من معبر “اللنبي” (الكرامة) الحدودي، بحضور السفيرين الإسرائيلي في عمّان إيتان سوركيس، والأردني لدى تل أبيب غسان المجالي، وفقا للصحيفة.

وأشار إلى أن الجانبين وقعا على اتفاق خاص خلال اللقاء، لتوريد المنتجات الزراعية من الأردن إلى “إسرائيل” خلال “عام شميتا”.

وما يسمى “عام شميتا”، يأتي كل 7 أعوام وفق التقويم اليهودي، حيث لا يحرث المتدينون اليهود خلاله الأرض أو يزرعون، ويحل اعتبارا من التاسع من أيلول/سبتمبر المقبل.

وجاء التوقيع على الاتفاق ضمن تطبيق الامتيازات التي ينص عليها الاتفاق التجاري بين الجانبين، وفق البيان.

وبحسب الصحيفة العبرية، فقد رفض ممثلو الأردن التقاط صورة مشتركة مع الإسرائيليين، وذلك “استكمالا للسياسة الأردنية المتبعة منذ سنوات عديدة”.

من جهته، أكد الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الأردنية لورانس المجالي، أنه تم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي على منح المنتجات الزراعية الأردنية أفضلية في الأسواق الاسرائيلية خلال سنة الراحة اليهودية (السبتية).

ونقلت قناة “رؤويا” الأردنية عن المجالي قوله: إنه سيكون ذلك اعتبارا من ايلول 2021 وحتى أيلول 2022، حيث تم مناقشة مرور الصادرات الزراعية الحيوانية والنباتية الأردنية للأسواق الفلسطينية.

وناقش الطرفان – بحسب المجالي – موضوع امتداد الحرائق للجانب الأردني وتعويض المزارعين المتضررين من الحرائق الاخيرة الممتدة وقد وعد الجانب الاسرائيلي بدراسة ومتابعة كافة هذه المواضيع والعمل عليها بالسرعة الممكنة.

وبين المجالي ان هذا الاتفاق سيرفع الصادرات الاردنية للجانب الإسرائيلي إلى ما يزيد على 50 ألف طن من الخضار والفواكة خلال هذه الفترة مما سينعكس ايجابا على القطاع الزراعي.

ووقع الأردن اتفاق سلام ( وادي عربة ) مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994، كما شهدت العلاقات تحسنا ملحوظا منذ تولي نفتالي بينيت، في 13 تموز/يونيو الماضي، منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية.

قد يعجبك ايضا