قوى سياسية أردنية تنظم مهرجانا بعنوان :المقاومة طريق التحرير

مدارات عربية – السبت 29/5/2021 م …

متابعة أسعد العزّوني …




*أيقونة القدس الكابتن يوسف الهملان الدعجة استضاف المهرجان على قطعة أرض يمتلكها بطبربور

*الدكتور سفيان التل :غزة المحاصرة حاصرت من كان يحاصرها وقصفت تل أبيب

*كابتن طيار يوسف الدعجة:زغرودة من نشمية دعجية رافقت كل صاروخ للمقاومة

*مراد العضايلة:الأردنيون يقفون مع فلسطين المقاومة

*زيد حاكم الفايز :فلسطين خط الدفاع الأول  عن الأمة

*د. مصطفى البرغوثي:الشعب الأردني يقف مع المقاومة الفلسطينية

*د. رلى الحروب:زحف العشائر العراقية وصل طريبيل  والمقاومة بعثت الأمل في الأمة

*خالد مشعل:تحتشدون من أجل الأردن ومعركتنا مشتركة

*فهمي الكتوت:الشعب الفلسطيني عمد حقوقنا بالدم ومقاومته حققت نصرا

*ظاهر عمرو:الشعوب تحررت بالدماء وبايدن أيقن أن إسرائيل ستنهار

*د. صلاح القضاة:المقاومة الفلسطينية انجز توالعرب والأردنيون دعموا وساندوا

*علي بريزات:نقول للعملاء والخونة ل”هون وبس” .. فالجغرافيا وحدها قادرة على إلحاق الهزيمة بالأعداء

 

بمبادرة كريمة تدل على طيب المنبت والأصل والإنتماء  ،إستضاف أيقونة القدس كابتن طياريوسف الهملان الدعجة مساء اليوم الجمعة ،فوق قطعة أرض يمتلكها في طبربور مهرجانا نظمته قوى التحرر الأردنية بعنوان:” المقاومة طريق التحرير”،شارك فيه الآلاف من أبناء الشعب الأردني من كافة الأصور والمنابت.

د.سفيان التل

وقال أمين عام  الحركة الشعبية للتغيير “تغيير”د.سفيان التل في كلمته أن غزة المحاصرة من الأخ والصديق والعدو ،فرضت التغيير المطلوب في المنطقة ،وحاصرت من كان يحاصرها مدة 11 يوما،وقصفت تل أبيب وكل انحاء فلسطين المحتلة بالصواريخ المصنعة محليا وبإمكانيات بسيطة،وأوصلت رسالة مهمة للجميع بأن التغيير مطلوب  ،وخاصة الشعوب العربية  المقهورة التي فرضت بدورها التغيير من خلال المسيرات والمظاهرات دعما للمقاومة،في حين إصطف النظام الرسمي العربي  المطبع مع الكيان الصهاينة،وتخلى عن واجبه الرسمي تجاه الإنسانية على الأقل ،وتحول إلى تجارة السلاح ضد الشعوب ،في حين إستخدم سلاح الشجب والإستنكار مع العدو.

وأضاف التل ان الأنظمة الرسمية العربية خلقت فراغا سياسيا غير مسبوق  لمصلحة الكيان ،مؤكدا أن حركة تغيير ترى أن الفراغ السياسي لن تسده هذه الأنظمة بفسادها وإفسادها وإستثماراتها مع الصهاينة،لأن سد الفراغ لن يكون إلا بتوحيد الصفوف  التي عمل النظام الرسمي على تفريغها من محتواها،ولفت أن تغيير  حددت ملامح التغيير المطلوب  وهو منع الوطن من الضياع.

وختم التل أننا بإنتظار حرب إقليمية ،يجب الإستعداد لها  حتى لا نخرج منها منهزمين ،مطالبا بإنقاذ أسيري الأردن اللذين عبرا النهر وتم أسرهما ويتعرضان للتعذيب ،ولم يسمح لسفيرنا في تل أبيب بزيارتهما،موضحا أن قوارب المقاومة كانت بإنتظار المستدمرين  لترحيلهم عن فلسطين،وحذر في الوقت نفسه من الإذعان لشروط إعادة الإعمار حتى لا يتدفق سيل الجواسيس العرب إلى غزة.

كابتن طيار يوسف الهملان الدعجة

وبدوره  أكد أيقونة القدس كابتن طيار يوسف الهملان الدعجة أنه لولا الأقصى لأصبحت فلسطين نسيا منسيا،مشيدا بالإسراء والمعراج وبصواريخ المقاومة  التي دكت تل أبيب وحولت أنحاء فلسطين   المحتلة إلى حرائق.

وقال ان كافة عشائر الأردن وفي المقدمة عشيرته الدعجة تقف مع فلسطين وتساند الشعب الفلسطيني ،مؤكدا أن كل صاروخ اطلقته المقاومة رافقته زغرودة فرح وبهجة من قبل نشمية أردنية من عشيرة الدعجة،وبعد ذلك تحدث بالإنجليزية وخاطب وزير خارجية أمريكا بلينكين بقوله أن المقاومة باتت  تمتلك مفتاح الحل.

مراد العضايلة

اما امين عام الحركة الإسلامية م.مراد العضايلة فأكد بدوره ان الأردنيين يقفون مع فلسطين المقاومة ،وأن لقاء اليوم الذي يضم كافة المشارب السياسية  تحقق بسبب عدالة القضية ،مخاطبا التياراتالسياسية الأردنية بضرورة التعلم من المقاومة الفلسطينية التي وحدت الجميع على
أرض الواقع،وشدد على ان دور الشعب الأردني لن ينتهي لأن المعركة مستمرة،لكون مشروع التحرير طويل ،مشككا بوعود التبرعات الدولية الكاذبة والمشروطة لإعادة إعمار غزة.

وطالب العضايلة الحكومة الأردنية بضرورة الخروج من دائرة التبعية الخارجية وإنجاز إصلاح حقيقي ،لأن التبعية ضياع للأردن ،مخاطبا الإدارة الأمريكية بأن كلفة المشروع الصهيوني باهظة وأن امريكا ستخسر مصالحها في المنطقة ولذلك عليها  البحث عن مرحلة ما بعد إسرائيل.

زيد حاكم الفايز

وقال عضو المكتب التنفيذي لجزب الشراكة والإنقاذ السيد زيد حاكم الفايز،أن صواريخ المقاومة أحيت الأمة ومرغت انوف قادة الكيان الصهيوني وحلفاءهم في التراب رغم التطبيع المجاني .

وأضاف ان  الأمة امام منعطف تاريخي وان البوصلة واضحة وهي فلسطين ،وإلا فلا خير فينا ،لأن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن هذه الأمة،مشيرا أن الشعب الفلسطيني إنتفض وغير الواقع بالمقاومة التي تضخ الدم في شرايين العرب،كما أشار إلى ان الفلسطينيين حركوا الرأي العام العالمي بوقوفه معهم وإتخاذ موقف حاسم من الكيان الصهيوني وطرد السفير الإسرائيلي وإلغاء كافة المعاهدات والإتفاقيات مع العدو ،وطالب العرب والمسلمين بالضغط على انظمتهم والإبتعاد عن التحالف مع الصهاينة.

د.مصطفى البرغوثي

ومن جهته خاطب أمين عام المبادرة الفلسطينية من غزة عبر السكايب د.مصظفى البرغوثي الحشد بتثمين موقف الشعب الأردني  المؤازر مع الشعب الفلسطيني ومقاومته،مؤكدا ان الشعب الفلسطيني حقق نصرا مؤزرا في هذه الجولة  لإسقاط نظام الفصل العنصري ،ما جعل العدو يلجأ إلى الإنتقام من فشله في إدارة المعركة ،من خلال التدمير والتقتيل  وإستهداف المراكز الصحية والإعلامية والمدارس وأباد 14 عائلة من السجل المدني،ومع ذلك فإن إرادة الشعب الفلسطيني لم تنكسر.

واوضح البرغوثي ان وحدة الشعب الفلسطيني قد تحققت على وقع الصواريخ وان فلسطين هبت لنصرة بعضها البعض،مؤكدا إن الإحتلال يعاني من العقوبات والإنعزال وتحولات المواقف الدولية ضده ،وغندلاع إنتفاضة شعبية عالمية ضده ،محذرا من ان اطرافا خارجية تعمل على بث الفرقة في صفوف الشعب الفلسطيني  وتصف قواه الحية بالإرهاب ،مطالبا بمواصلة حرب التحرير في القدس وإستنهاض حركة المقاطعة والتضامن العالمي ومواصلة النضال لتحقيق النصر.

د.رولا الحروب

اما امين عام حزب أردن أقوى د.رولا الحروب فخاطبت  العرب في كا مكان  وفي المقدمة الشعب الأردني والفلسطيني  بأن الدعم العربي كان حاضرا وان العشائر العراقية على سبيل المثال وصل زحفها إلى طريبيل الحدودية على أمل السماح لها بالعبور إلى فلسطين،مشددة على ان الشعب الفلسطيني  الصامد أيقظ الشعور العربي  رغم تواضع إممكانياته.

وقالت أن الذين رابطوا في الأقصى وصمدوا في القدس ،ووصول صواريخ المقاومة إلى العمق الإسرائيلي  ،بعث الأمل في الأمة وألحق خسائر معنوية باهظة لدى الكيان الغاصب في حين ان خسائره المادية فاقت المليار دولار،موضحة أن الأخرين كانوا يراقبون عرض الأمة وهو ينتهك وتآمروا على الشعب الفلسطيني سرا وعلانية.

وإستعرضت الحروب واقع المة ،مطالبة بحزب تحرير عربي لتحرير فلسطين ،يضم الجميع بعيدا عن الإنتماءات المذهبية والطائفية والعرقية ،لأنه في حال الحفاظ على فلسطين تكون المة قد حافظت على نفسها،وإلا فإننا نتخلى عن سيادتنا والقبول بالتحول إلى عبيد،مطالبة الحكومات العربية المطبعة بوقف التطبيع مع الصهاينة.

وشددت الحروب على ان المقاومة نسفت معتقدات البعض  وألحقت بالعدو هزيمة نكراء ،مطالبة بدعم المقاومة لا حصارها وكذلك بفتح الحدود ورفع إسم المقاومة من قوائم الإرهاب  ونصرة فلسطين في المحافل الدولية  وعدم محاصرة المقاومة والتضييق عليها ،لأن تحرير فلسطين هو نهضة للامة.

م.خالد مشعل

ومن جهته خاطب رئيس إقليم الخارج لحماس م.خالد مشعل الجماهير بقوله:تحتشدون  اليوم من اجل فلسطين ،ومصلحة الأردن مع مصلحة فلسطين ،وان الشعبين الأردني والفلسطيني شعب واحد،ونعمل معا من اجل إفشال مخططات  الصهاينة.

واكد ان الشعب الأردني أصيل  وأذهل الجميع بوقفته مع الشعب الفلسطيني  من جنوب الوطن  حتى شماله ومن غربه حتى شرقه،تعبيرا عن اصالته وإنتمائه ،موجها الشكر الجزيل  لعشائر الأردن التي تداعت من اجل فلسطين  ،لافتا ان سجلها النضالي  مشهود له في معارك فلسطين والكرامة.

وقال مشعل ان الله اعزنا بالمقاومة التي قرّبت يوم تحرير فلسطين وكشفت حقيقة الكيان الصهيوني ،واجبرت العالم على الشروع في محاسبة الكيان على جرائمه،مؤكدا انه لا إستفراد بعد اليوم  بالقدس والأقصى والمرابطين في الأقصى  وحي الشيخ جراح وسلوان وغزة والضفة والعمق والشتات ،لأن الشعب الفلسطيني موحد على نهج المقاومة،محذرا أنه في حال نجح العدو في السيطرة على الأردن وإنتزع منه الوصاية فإن المعركة ستكون مشتركة بين الفلسطينيين والأردنيين.

وطلب مشعل  بعودة الدور الأردني الكامل للحفاظ على الوصاية الهاشمية ،مؤكدا ان المقاومة أعادت الدور الأردني للأردن وفلسطين،مختتما ان النصر قادم بإذن اله وإن طالت إستراحة المحارب.

فهمي الكتوت

اما امين عام التيار الديمقراطي التقدمي الأستاذ فهمي الكتوت فأكد ان الشعب الفلسطيني عمد حقوقنا بالدم وحققت مقاومته نصرا يمثل خطوة مهمة على طريق التحرير ،مشددا على ان إنتفاضة الشعب الفلسطيني  إنتصرت رغم الإمكانيات ،ومع ذلك تمكنت المقاومة  بسبب قوتها الرادعة من الصمود،وأدخلت القضية في مرحلة جديدة  ،وحققت الوحدة الفلسطينية ،وأفشلت مشاريع الإحتلال واعوانه،وأسقطت العنجهية الصهيونية  وأبطلت مفعول القبة الحديدية  وعزلت ثقافة التطبيع،وأكدت الجولة الخيرة على  جوهر الصراع ،محذرا الجميع من سرقة المنجزات الفلسطينية ،وقال ان خطر التطبيع يهدد الأردن وفلسطين معا،مطالبا بقطع كل العلاقات مع العدو.

ظاهر عمرو

وبدوره قال مؤسس حزب الحياة الأردني الأستاذ ظاهر عمرو أن المواجهة الأخيرة احيت القضية مجددا ،وأيقظت الضمير العالمي واجبرت %55 من إعلام العالم على الإنخراط في التغطية ،مؤكدا ان فلسطين خلقت لتمييز الخبيث من الطيب  وان من يقف معها سيخلده التاريخ بعكس من يعاديها.

واكد ان الشعوب المضهدة تحررت بالدم كما حصل مع الجزائر وفيتنام وروسيا وافغانستان،التي أجبرت امريكا على الشروع بإخراج جيشها من هناك تحت وطأة المقاومة ،كما ان غزة أعدت  لنفسها بنفسها  وتوحدوا في غرفة العمليات  المشتركة وحققوا المستحيل،واوضح ان الرئيس بايدن  وصل إلى قناعة مؤداها أن إسرائيل ستنهار ،وان نتنياهو لا يريد الدخول في السجن،مختتما ان القرار بيد من يمتلك السلاح والإرادة  ،وان الحصار لم يفت من عضد غزة،وان المقاومة حققت الكثير.

د.صلاح القضاة

وقال امين عام حزب المستقبل د.صلاح القضاة أن الشعب الفلسطينية ومقاومته الباسلة  انجزوا الشيء الكثير وان العرب والأردنيين قدموا الدعم والإسناد ،في حين أن صهاينة العرب وأصحاب التنسيق الأمني  والممانعة الكاذبة نالهم الخزي والعار،موضحا ان صمود الفلسطينيين في أرضهم ساواهم عددا مع الصهاينة ،ووصف المقاومة بالموحدة والمنظمة ولهذا فإن صواريخ غزة وصلت تل أبيب وانحاء فلسطين،واحبطت إتفاقية الغاز بضربها الحقل،واكد ان صهاينة العرب أخطر على القضية من صهاينة الكيان ،وان النظام الرسمي العربي لا دور له ولا تاثير في الصراع.

واوضح ان دفاع الشعب الأردني عن فلسطين يعد دفاعا عن الأردن،مختتما ان القادم من الأيام اصعب وتمثل المرحلة الإخيرة قبل تحقيق النصر.

علي بريزات

ومن جهته خاطب أمين عام الحراك الشعبي الموحد الأستاذ على بريزات بقوله “لهون وبس” وان الأنظمة العربية هي التي سلمت  فلسطين للصهاينة ،مؤكدا انه لولا العملاء لما تجرأت الصهيونية  وأمريكا لاحقا  على الحقوق الفلسطينية ،مشددا ان الجغرافيا  وحدها دون الديمغرافيا قادة على تحقيق النصر .

ووجه بريزات التحايا لغزة ولفلسطين ،مؤكدا ان فلسطين هي عقيدة  وليست شعارات ،واعاد إلى الذهان صواريخ الرئيس صدام حسين التي اطلقها على الكيان الصهيوني،مشددا ان المقاومة تتطلب تقديم الأرواح  ،مذكرا أيضا بمواقف الشهيد عمر المختار في ليبيا.

وخاطب المقاومة بأنه لا تحريرإلا بالقوة ،وان كافة الحلول المطروحة مرفوضة ولا تحقق السلام المنشود وهي خيانات ليس إلا،مؤكدا ان الفلسطينيين يذودون عن شرف الأمة  بإقتدار لأنهم يمتلكون إرادتهم،في حين ان المال العربي  تم وضعه في خدمة الأعداء ،مشددا انه لا اجندات خارجية  بل اجندة الأردن وفلسطين والأمة  ،مطالبا بالتغيير الإيجابي في الأردم ومكافحة الفساد .

قد يعجبك ايضا