الصحفي الفلسطيني الحرّ معتصم سقف الحيط يقدم استقالته من ( ماخور الإعلام ) قناة العربية

2 9

الأردن العربي – الأحد 11/4/2021 م …




أعلن الصحفي الفلسطيني معتصم سقف الحيط، مساء أمس السبت، استقالته من منصة “العربية فلسطين” إحدى منصات قناة العربية السعودية.

وجاءت الاستقالة في منشور أورده الصحفي سقف الحيط عبر صفحته على “فيسبوك”؛ احتجاجًا على سياسة القناة “غير المهنية” تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الصحفي في منشوره “نظراً لسياسة قناة العربية غير المهنية تجاه القضية الفلسطينية اُعلن إنهاء عملي كمصور صحفي مع “العربية فلسطين” التابعة #لقناة_العربية، والرزق على الله”.

ولقي موقف الصحفي الفلسطيني تأييد كبيرا في الأوساط الفلسطينية خاصة بعد بث القناة مادة صحفية غير مهنية عن الأسير المحرر منصور شحاتيت.

وأشاد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بإعلان الصحفي معتصم سقف الحيط إنهاء عمله كمصور صحفي مع “العربية فلسطين” نظرا لسياسة قناة العربية غير المهنية تجاه القضية الفلسطينية.

وقال المنتدى في بيان له: إن هذا الموقف الوطني الشجاع من الصحفي سقف الحيط يأتي وسط استمرار قناة العربية بالتغطية اللامهنية تجاه القضية الفلسطينية، وانحرافها عن الحقيقة، ومخالفتها أبسط مبادئ العمل الصحفي، ومن ذلك تبرئة الاحتلال “الإسرائيلي” من مسؤوليته الكاملة عن الوضع الصحي للأسير المفرج عنه حديثا منصور شحاتيت إثر أسره ١٧ سنة.

وشدد على أن “موقف الصحفي سقف الحيط هو موقف كل فلسطيني، وكل صحفي يدافع عن الحقيقة”، داعيا إلى توفير فرصة عمل ملائمة للصحفي سقف الحيط.

وطالب المنتدى قناة العربية بالكف عن سياستها اللامهنية، وإلى أن يتحقق ذلك دعا إلى مقاطعة القناة ومنصاتها.

وغرّد ناشطون فلسطينيون وعرب بكثافة على وسم “#العربية_أن_تكذب_أكثر”، وجددوا اتهام القناة بالعمل ضمن أجندة “إسرائيلية” لا تخدم شعبنا ومقاومته.

وأمس طالبت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس جميع الجهات المعنية بملاحقة قناة العربية قانونيًا وإعلاميًا، وتجريمها أخلاقيًا لاستغلالها معاناة شخص مريض من ضغط السجن وسياط السجان.

وقالت “إن قيام قناة العربية بهذا الفعل يأتي من أجل ضرب اسم المقاومة اللامع الراسخ، وندعو لأوسع تضامن شعبي مع المحرر منصور الشحاتيت ومع المقاومة الفلسطينية”.

وتساءلت الهيئة القيادية لأسرى حماس قائلة: “هنا نسأل أين كانت قناة العربية وإعلامها الحر حينها؟”.

وأضافت “كان أولى بقناة العربية وأمثالها من المحطات المشبوهة والمدعومة من دول التطبيع التركيز على دور الاحتلال الصهيوني في الإهمال الطبي والصحي لعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، من بينهم المحرر “منصور الشحاتيت”، والشهيد “عزيز عويسات”.

وأفرجت قوات الاحتلال عن الأسير الشحاتيت (35 عامًا) الخميس الماضي، في حالة صحية ونفسية متدهورة بعد 17 عامًا من السجن، قضى معظمها في العزل الانفرادي.

وتسبب التعذيب الإسرائيلي والعزل في الزنزانة الانفرادية إلى فقد الأسير جزءًا من ذاكرته، وإصابته باضطراب وعدم انتظام في نبضات القلب.

قد يعجبك ايضا