كيف نوجه الشباب للطموح / كرم الشبطي

كرم الشبطي ( فلسطين ) – الخميس 11/3/2021 م …ا



1- توفير الحاضنة لهم بما يحقق حلمهم من تربية و دراسة وتعليم وتحفيز للفكر والثقافة كي يتحرر العقل ويراعي ما يحدث في هذا الكون
من تطور علمي أصبح واضح لنا جميعا مما نمتلكه بين أيدينا عبر التكنولوجيا المستحدثة والحديثة جدا
2- حثهم علي الابتكار والعمل والابداع بما يتوفر داخل الانسان من امكانيات ومواهب وهذا يتخلل ان يكون لهم دور في التغيير من الزراعة للاقتصاد للتجارة على الأرض أو عبر الشبكة العنكبوتية لتوفير ما أمكن حسب كل ظروف ومرحلة ترتبط في الشخص نفسه وعليه أن يكتشف ذاته ويدرك محتوى سر قوة الارادة والعزيمة
3- اطلاق مشاريع تخدم فئات الشباب عبر السكن والزواج بنظام التقسيط المسترد فيما بعد ليكن الجميع جاهز لأي مرحلةتساعد تطور المجتمع لنصل لمسمى التعريف للوطن وما معنى الانتماء للجذور للروح من الأب والجد أينما كان مكاننا على هذه الخارطة للعالم العربي ونحن نجمع دوما ان مشاكلنا وترابطنا يوحدنا في نفس الأحداث الادبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية ومن هنا نصل لمراحل التنمية البشرية والرسالة هي للانسانية عبر تقدمنا وتحررنا من كل الكوارث الكبيرة والمفروضة علينا دون ذنب وهذه مجرد بدايات التخلص من كرب التاريخ والميراث والارث
4- الحرية تحتاج لقوانين وتشريع متحرر دون المساس في المعتقدات والدين وكفانا تلون وتحزب أهلك الأمة العربية والأجيال تريد التصويب لنفسها ولغيرها في التعبير الحقيقي عن نفسها وإن لم تترجم ذلك بكل المكونات لن يتغير حالنا أبدا وسنبقى ندور في نفس الدائرة مع ثور هائج يغيب المعرفة والتفكير والتأمل
5-التجربة خير برهان من تذليل العقبات واذابة الثلج وهذا بمعناه أننا فشلنا كثيرا من قبل وليس وارد أن نفشل في كل مرة ونقول نحن العرب خلقنا لذلك وهذا التعريف غير سليم في بنيتنا وتركيبتنا ولنا من النجاحات سابقا عبر التاريخ كي لا نتهم من جديد بأننا نجلد ذاتنا ولكننا نفكر ونطرح بكل طريقة متوفرة لنا ولدينا عبر الكلمات والحروف والأقلام الحرة سواء في الكتابة أو البرمجة ولكل أسلوب خط ومواجهة يوحدنا بعصر ذهننا لنفهم مغزى الحكاية والرواية من أصولها التربوية والبيئية لأن القبلية تسيطر علينا دون أن نعلم حقيقتنا وهنا نترك الباب مفتوحا
6-ماذا يميزنا عن الآخر في حالة وضع المقارنة بين شبابنا العربي والغربي وصراحة أنهم يتوفر لهم كل ما يعزز قدراتهم ويبنوا عليها ويتقدموا أما نحن نشعر أننا عاجزون في غرق البحر ونحن نبحث عن شاطيء الأمان أو على أي مركب نراه يكون له قبطان مع بوصلة عربية أصيلة وهذا تحول لحلم
لكن لا شيء اسمه مستحيل إن حاولنا ورسمنا وكتبنا من دمنا وروحنا لنعيد ما فقدناه وعلنا نلحق بركب من سبقنا وهو الآن يتلاعب فينا ويسخر منا
7-الصحة والعلاج للجسد للعقل للروح وهنا القراءة تكون أحد الأسباب الرئيسية لتحفير الطفل والشاب والشيخ والختيار والمختار من الصغير للرئيس نشعر فيها عبر صورة متكاملة لانقاذ الجمع والجميع فينا لأجل الحياة والاستمرار ونزع فتيل النار وهي تغزو شعوبنا واوطاننا تحت مسميات وتهليل تطمس شمس الشروق ولا تصل لنور القمر المضيء للشرق القادم حسب التغير الحاصل
8- الأمل هو المكون الذي نعول عليه ولن نتنازل عنه مهما حدث  ولولاه لم يكن شيء يقال أو يقدم هنا أو هناك خير مثل وعلينا ترجمته بشعورنا وحواسنا وما نملكه نحن واسمعوه جيدا إن لم تكن أنت لن ينقذك غير أنت وكن للأنت يا أنت ومن غيرك أنت لن تحقك ذاتك أنت أيها الشاب العربي الطموح
9-اليقين النازف يكتب نفسه بين السطور ويترك مساحات كبيرة يشعر فيها الانسان البسيط والعاشق للوطن لأنه وحده دوما يدفع الثمن وعكس الغير بعدم المبالاة لمشاكل أي قضية تطرح وتهم المواطن العربي في بناء حلمه وتجديد طموحه الثري وهو يبحث عن أي فرصة تحفزه وتقيد الشموع لأجل التضحية المشرقة
10-النهاية تختلف عن البداية ولكنها تعيد لنا ثقتنا بأنفسنا وهذا ما يحتاجه الجميع من مصغره لمكبره والاستمرارية دون هدم تبني وتعمر وتفرح وهذا ما يشرح علينا ونختار أما أن نكون تحت بركان النقد الهدام أو نختار النقد البناء لنصحح  مسار الأجيال القادمة من الشباب الحر ليعلم ويتقدم ويحسن من مستواه والعبرة تترك للمستقبل فينا نحن

قد يعجبك ايضا